أدعية الجمعة الأولى في رمضان.. 10 أدعية مُستحبة لفتح أبواب الرزق والرحمة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في شهر رمضان المبارك، يعتبر الدعاء من أعظم العبادات المستحبة، إذ يعدّ هذا الشهر من أفضل شهور السنة وأكثرها بركة ورحمة، ومن خلال موقعنا، نحرص على تقديم الدعاء المستحب في أول جمعة من رمضان وأروع الأدعية المتعلقة بشهر الصيام، بالإضافة إلى الدعاء المناسب في ليلة الجمعة الأولى من هذا الشهر الفضيل.
أدعية الجمعة الأولي في رمضان 2024
في شهر رمضان الفضيل، يحرص المسلم على الدعاء بكثرة، إذ يعلم أن الله عز وجل يجيب دعاءه في هذا الشهر المبارك، كما يسعى المسلم أيضًا لأداء الأعمال الصالحة وتكثيرها بشكل مضاعف، ومن بين أفضل الأدعية في أول جمعة من رمضان، يأتي الدعاء التالي:
اللهم إنا نسألك خير هذا الشهر وبركته ورحمته ومغفرته، إنك أنت الغفور الرحيم.بحق جمعة الخير الأولى أن تجعل لنا نصيب من خير هذا الشهر الفضيل، وتبارك لنا في رزقنا الذي رزقتنا إياه.اللهم إني أسألك الرحمة والمغفرة والعفو، اللهم اغفر لي ذنوبي وكفّر عني سيئاتي بحق هذه الليالي المباركة، وبارك لنا في صحتنا وعافيتنا، واجعل شهر رمضان مليء بالخير والرزق الوفير، وأكرمنا بكرمك اللطيف يا رب العالمين.اللهم إنها أفضل الأيام المباركة، اجعل لنا نصيب في خيرها وبركتها، واكتبنا من الصالحين المؤمنين القانتين والمستغفرين، اللهم بارك لنا في شهر رمضان المعظم واجعله شهر البركة علينا وأنزل على قلوبنا السكينة والسلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان هذا الشهر لنا فی
إقرأ أيضاً:
كلمتان إذا رددتهما كأنك تصدقت بجبل من ذهب .. اغتنمهما يوم الجمعة
التسبيح عبادة عظيمة عظمها الله وأحبَها لما فيها من تنزيه الله وتقديسه ولذلك فإننا نجد أن الله أَلْهَمَ الكون كله من حولنا تسبيحه فقال الله تعالى(تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورا) فكل ما فى الكون يسبح لله عز وجل مالك الكون، جماد، زرع، حيوان.. كل شئ حول الإنسان يصلي لله سبحانه وتعالى بذكر يعد الأقرب إلى الله سبحانه وتعالى والذي يعادل التصدق بجبل من ذهب وفضة، فهذا الذكر يعد هدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حال ترديده سيتأتي للإنسان الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب، فيجب على المسلم اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، فالذكر الذي أوصى به المصطفى يعد كنزًا، ونحن مثل الغريق الذي يتعلق بالقشة من أجل النجاة ويجب المداومة عليه حتى نفوز بالجنة ونصبح مع الأبرار.
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بترديد «سبحان الله وبحمده»، وهو الذي أكد عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن صلاة كل شى وبها يرزق الخلق، فتلك الكلمات كل شئ في الحياة يصلي بها الكائنات الحية والغير الحية وتسبح جميعها بحمدالله.
والصحابي عبدالله بن عمر، يقول: «اذكروا الله عباد الله، فمن قال سبحان الله وبحمده كتب له عشرة، ومن قالها عشر كتب الله له بها مائة، ومن قال مائة كتبت له ألف، فمن زاد زاد له ومن استوفر غفر الله له».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((سبحان الله وبحمده اشترى نفسه من الله وآخر يومه عتيق النار، فهي أفضل عند الله)).
وفي حديث آخر للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه، عن فضل الذكر قال: «من فات الليل أن يكابده وبخل بمال ينفقه وجبن من العدو أن يقاتله، يكثر من سبحان الله وبحمده».