دول عديدة حول العالم حظرت تيك توك.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حاز مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي، على أغلبية ساحقة، لإجبار منصة تيك توك، على الانفصال عن شركته الأم الصينية، أو حظره على مستوى الولايات المتحدة.
ويرى المشرعون الأمريكيون، أن المنصة تسمح للصين بالتجسس على الأمريكيين وتوجيههم، رغم نفي الشركة مرارا، أنها نقلت معلومات إلى السلطات في بكين.
تحظر الحكومة الفيدرالية تيك توك على الأجهزة المملوكة للحكومة، كما اتخذت دول أخرى في جميع أنحاء العالم خطوات لحظر أو تقييد التطبيق الشهير.
وليست الولايات المتحدة وحدها من اتخذ إجراءات بحق تيك توك، وكانت حظرت الهند التطبيق بعد تصاعد التوترات مع الصين على خلفية اشتباكات في جبال الهيمالايا.
ولدى تيك توك حوالي 150 مليون مستخدم نشط في البلاد، ما يجعل الهند أكبر سوق خارجي للتطبيق.
وأعلنت نيبال حظرا على تيك توك في أواخر العام الماضي، وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد إن التطبيق "استخدم باستمرار لمشاركة المحتوى الذي يزعج الانسجام الاجتماعي".
وحظرت مؤسسات صنع السياسة في الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، التطبيق من هواتف الموظفين العام الماضي.
كما تم إبلاغ الموظفين الحكوميين في بعض الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 دولة، بما في ذلك بلجيكا والدنمارك وهولندا، بعدم استخدام التطبيق على هواتف العمل.
وحظرت كندا تنزيل التطبيق على جميع الهواتف الصادرة عن الحكومة وقالت إن قرارها نابع من مراجعة التطبيق، وما "يمثل من مستوى غير مقبول من المخاطر على الخصوصية والأمان".
وأعلنت بريطانيا حظر تيك توك على أجهزة وزراء الحكومة وموظفي الخدمة المدنية العام الماضي خوفا على أمن معلومات الدولة. وسرعان ما قام البرلمان البريطاني بحظر التطبيق على الأجهزة والإلكترونيات المرتبطة بشبكته.
كما حظرت أستراليا أيضا التطبيق من جميع الأجهزة المملوكة للحكومة الفيدرالية العام الماضي بعد طلب المشورة من وكالات الاستخبارات والأمن.
واتخذت تايوان خطوة مماثلة وحظرت التطبيق على الأجهزة الحكومية في عام 2022. وذكرت وسائل الإعلام التايوانية أن المسؤولين استشهدوا بالأمن السيبراني الوطني لفرض حظر في القطاع العام .
ووافق المشرعون على حظر تيك توك على الأجهزة المحمولة التي يمكنها الوصول إلى الشبكة البرلمانية النيوزيلندية.
وفي السنوات الأخيرة، حظرت السلطات في باكستان التطبيق عدة مرات قبل التراجع عن قرارها. وفي عام 2022، أعلنت طالبان حظرا على التطبيق "لمنع تضليل جيل الشباب".
وحظرت إندونيسيا مؤقتا تيك توك في عام 2018، بسبب مخاوف "المواد الإباحية والمحتوى غير اللائق والتجديف".
وانضمت الصومال إلى قائمة البلدان التي تتخد إجراءات ضد التطبيق، وقال وزير الاتصالات الصومالي إن البلاد تخطط لتقييد الوصول إلى تيك توك و تليغرام وموقع المقامرة عبر الإنترنت بعد مخاوف بشأن انتشار "المحتوى الفاضح" و "التأثير الضار على شبابنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تيك توك حظره حظر تواصل اجتماعي تيك توك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العام الماضی التطبیق على على الأجهزة تیک توک
إقرأ أيضاً:
لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.
يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".
فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.
ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".
صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.
ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.
على الرغم من الاختراق الأمني الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.
شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.
كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست