سودانايل:
2025-05-23@19:03:49 GMT

الجنائية في بورتسودان

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
حلَّ بالأمس دون سابق إنذار وفد المحكمة الجنائية الدولية علي البلاد والتقى الوفد بوزيرة العدل المفوضة مولانا هويدا علي عوض الكريم بمكتبها بمدينة ببورتسودان
وتقدم الوفد بعدد من الأسئلة والإستفاهمات للوزيرة كان أهمها، ماهي الأسباب التي تمنع حكومة السودان من التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية !! ولماذا تمتنع الحكومة عن القيام بتسهيل عملية منح التأشيرات لاعضاء المحكمة للدخول الي السودان
وطالب الوفد بإلتزام قاطع في تسهيل الدخول للأعضاء في الزيارات المقبله كما إستفسر الوفد عن أسباب تأخير الرد في بعض الطلبات
واكدت الوزيرة المفوضة حرص حكومة السودان علي الوفاء بإلتزاماتها المنشأة بموجب الإتفاقيات الدولية والإقليمية
وأعتذرت للمحكمة عن اسباب تأخر التعامل مع الجنائية الذي قالت إن سببه يعود للاضطرابات الناتجه عن أعمال المتمردين وماقامت به من إلحاق ضرر كبير بالوزارة في مقارها ومنقولاتها وصعوبة الإتصال بالكادر البشري
وقدمت إلتزاما جديدا بتعاونها التام مع الوفد من أجل تحقيق أهداف الزيارة وشكرتهم علي حرصهم علي سير العمل العدلي وتحقيق العداله في السودان.


وكنا في يناير في زاوية بعنوان (الجنائية تطرق الأبواب) تحدثنا عن أن المحكمة الجنائية الدولية ربما ستلاحق السلطات السودانية لتسليم المطلوبين للمحكمة خلال النصف الأول من العام الحالي
سيما أن مدعي المحكمة الجنائية كريم خان شكى لمجلس الأمن من أن السلطات في السودان لم تستجب لطلب مكتب المدعي العام بعد إندلاع الحرب بشأن تقديم معلومات حول مكان المطلوبين لدى المحكمة
وكشف أن مكتبه تمكن من تعزيز القضية الخاصة بأحمد هارون من خلال جمع معلومات إضافية ذات صلة تفيد بأن البشير وعبد الرحيم حسين لا يزالان بمستشفى “علياء” العسكري في أم درمان، بينما فر احمد هارون إلى شرق السودان
وبالامس رشحت اخبار عن خروج الرئيس المخلوع عمر البشير من مستشفى علياء بمدينة امدرمان متجها الي احدي الولايات تزامن ذلك الخبر مع وصول الوفد الي مدينة بورتسودان
وزيارة وفد الجنائية يأتي كأول تحرك دولي من المحكمة بعد رفض حكومة البرهان لهدنة رمضان ومن خلال التبرير الذي قدمته الوزيرة للوفد تبدو ملامح الزيارة واضحة أن الوفد حاصر الحكومة وإتهمها انها تقصد وتتعمد عرقلة عمل الجنائية الأمر الذي جعلها تتعلل بأن ماحدث من تقصير من قبل السلطات السودانية(كلو من التمرد)
والغريب إن كل اعمال وزارات حكومة الامر الواقع تسير علي اكمل وجه ولم يتسبب التمرد في عرقلة عملها وإلحاق الضرر بها فسبحان الذي جعل الضرر لا يلحق بوزارة المالية ليوقف عمل جبريل ابراهيم وبقية الوزارات التي (تلهط) في العائدات وتنهب مال الشعب ولكن التمرد (اللئيم) ألحق فقط الضرر بوزارة العدل وتسبب في تعطيل تعاون الحكومة مع المحكمة الجنائية (قادر الله) !!
طيف اخير:
#لا_للحرب
القوة الباردة تحركات وقرارات ستحاصر السلطات من حيث لاتحتسب
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة

إقرأ أيضاً:

نواب الوسط والجنوب:ضعف السوداني وانتهازيته من أجل الكرسي جعل حكومة مسرور تتجاوز على السلطات الاتحادية

آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت جبهة نواب الوسط والجنوب، اليوم الاربعاء، واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي لعدم لقاء اي مسؤول كردي دون اذن السلطات الاتحادية وموافقتهم.وذكرت الجبهة في بيان ، أننا “تابعنا التقارير الاعلامية والحكومية التي تتحدث عن قيام حكومة اقليم كردستان بتوقيع عقود لم تحدد طبيعتها تتعلق بانتاج النفط من بعض الحقول في محافظات العراق الشمالية وتحديدا السليمانية”.وأضافت إن “في الوقت الذي نؤكد فيه رفضنا لهذه الاجراءات والقرارات غير الدستورية لمخالفتها احكام الدستور وتجاوزها على صلاحيات السلطات الاتحادية، وصدورها من حكومة منتهية الصلاحية على مستوى الاقليم، والتي تاتي استكمالا لتعاقدات غير شرعية سابقة وقعتها حكومة الاقليم”.وتابع أننا “في جبهة نواب الوسط والجنوب نحمل الحكومة الاتحادية ووزارة النفط مسؤولية التنازلات المستمرة عن الحقوق السيادية في التعامل مع حكومة الاقليم واخرها تعديل قرارات القضاء بشأن ابطال عقود الاقليم والتراجع عنها وتعديل المادة ١٢ من قانون الموازنة دون الاخذ بالملاحظات والمقترحات التي قدمناها فكان من نتيجة ذلك حصول الاقليم على اقرار بشرعية عقوده السابقة وابطال الدعاوى القضائية ضده، في حين كان دعاة التعديل يروجون لفكرة ضرورة التعديل لاستئناف تصدير النفط عبر تركيا، وهو مالم يحصل لغاية الان”، موضحًا أن “حكومة اقليم كردستان هكذا استطاعت التنصل من مسؤولياتها وادخال العراق في مشكلة تعاقدات جديدة واستمرار تهريب النفط وافتعال ذرائع للتهجم على الحكومة الاتحادية التي تسميها حكومة بغداد قامت بعدها بزيارتين لايران ولامريكا وتعاقدت في امريكا بعد ان اسمعت ايران كلاما طيبا عن دفاعها عن اربيل خلال معارك داعش، وبهذا الشكل يتم الضحك على حكومة الاطار التنسيقي واستغفال الدولة العراقية”.وطالبت الحكومة الاتحادية بـ “ضبط سياسة الدولة وعلاقاتها الخارجية، فليس من المعقول ان لا تعرف السلطات الاتحادية بسفر مسؤولي الاقليم ولا بقراراتهم ولا اتفاقاتهم”، داعية السوداني الى “الطلب من ايران بوقف تسهيل تهريب النفط من الاقليم عن طريق اراضيها ، والطلب من واشنطن ودول الاتحاد الاوربي عدم توقيع اي اتفاق او قبول زيارة لمسؤولي الاقليم دون اذن السلطات الاتحادية، لقد حان الوقت لحفظ هيبة الدولة وسيادتها وايقاف كل الاعمال التي تنتهك تلك السيادة داخليا وخارجيا.”.

مقالات مشابهة

  • شكوى امام المحكمة الدولية تتهم الشرع بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • الزمالك يعلن تسلم المحكمة الرياضية الدولية رده على طلب بيراميدز
  • عاجل. شكوى أمام الجنائية الدولية ضد أحمد الشرع على خلفية المجازر ضد العلويين وأقليات أخرى
  • محاولات يائسة لـ«سلطة بورتسودان» لتضليل المنابر الدولية
  • وزير خارجية بلجيكا: وقف المساعدات عن غزة جريمة حرب وفق الجنائية الدولية
  • الجنائية الدولية” ترفض طلب الكيان إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
  • أزمة المنشطات.. محامي رمضان صبحي يكشف موعد قرار المحكمة الدولية
  • مدعية “الجنائية الدولية” ترفض طلب الاحتلال بإلغاء مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت 
  • نواب الوسط والجنوب:ضعف السوداني وانتهازيته من أجل الكرسي جعل حكومة مسرور تتجاوز على السلطات الاتحادية
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان