الحوثي يتوعد للأمريكي والبريطاني بمناورات اليوم الموعود
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
نفذت القوات الخاصة في حركة "أنصار الله" مناورات "اليوم الموعود" حاكت فيها التصدي لإنزال قوات أمريكية وبريطانية على مناطق يمنية، والتسلل بمساعدة المرتزقة.
وجرت المناورات العسكرية وفق سيناريو اشتباكات نارية معقدة على تضاريس مختلفة، بمشاركة 1000 مقاتل ووحدات من الهندسة وضد الدروع والقناصة والمدفعية والآليات بأنواعها.
وعكست المناورة العسكرية عمليات كر وفر وتصد وهجوم على محاور تقدم ميدانية في مناطق الاشتباكات وصولا إلى الالتحام بقوات العدو من مسافة صفر.
ووفق السيناريو تقدمت قوات العدو إلى مناطق حساسة في داخل المناطق التي جرت عليها الإنزالات المظلية، وفي البدء تصدت مجاميع المواطنين للعدو وخاضت معها اشتباكات عنيفة قبل أن تصل طلائع من قوات الجيش اليمني وتكبد قوات العدو خسائر بشرية ومادية كبيرة، وتوقع عدد من قوات العدو في الأسر وتفجر آلياته وتغتنم عتاد حربي متنوع.
ونجحت القوات المشاركة في المناورة باستدراج "مجاميع العدو الأمريكي والبريطاني" إلى حقول ألغام واسعة، وتوقع العشرات منهم في القتل المحقق.
وخلال المناورة قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، "لا يمكن أن نقابل العدو الأمريكي والبريطاني بالورود وإنما سنقابله بالقتل والتنكيل".
وأضاف موجها كلامه للأمريكي: "عليك أن تعلم أن جبال اليمن ووديانه وسهوله وكل مكان فيه لا يمكن على الإطلاق أن تحتلها، ونقول للأمريكي أنه في حال حدثت نفسك أن تعيد الكرة أو بمرتزقك فلن تجد إلا النكال والهزيمة والخسارة المباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناورات اليوم الموعود الحوثية الأمريكي البريطانى اليمن قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الحوثي يهدد المواطنين بمناطق سيطرته ممن يخالفونه بعد اتهامهم بـ "الخيانة ومناصرة إسرائيل"
جدد عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي، موقف جماعته بمواصلة استهداف إسرائيل وبدء مرحلة جديدة من الهجمات على إسرائيل في البحر الأحمر، في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ قرابة عامين.
جاء ذلك في كلمة لزعيم الحوثيين دأب على إلقائها مساء الخميس، بشكل أسبوعي، لأتباعه وتبث عبر وسائل إعلام الجماعة.
وقال الحوثي: "العمليات اليمنية الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
وأشار إلى أن هذا الأسبوع، تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف، معتبرًا الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
وأوضح أن المسؤولين الصهاينة يعترفون بالهزيمة في إجبارهم على إغلاق ميناء “أم الرشراش”، وكذلك وسائل الإعلام الغربية.
ووجه الحوثي تحذيرَا لـ "كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام"، في إشارة لمن يعارض الجماعة من المواطنين بمناطق سيطرته حيث تتهم الجماعة أي مواطن لا يقف معها أو تشك بمعارضته بأنه من الموالين لإسرائيل وأمريكا في ظل حملة اختطافات واسعة تشنها الجماعة بعدة محافظات أبرزها إب والبيضاء.
وأضاف: “على أدوات العدو الإسرائيلي أن يدركوا بأن الوضع في هذا البلد هو بهذا المستوى من العظمة والتماسك والوعي الشعبي الواسع والثبات العظيم، موقف صُلب يستند إلى هذا الوعي والإيمان والحضور”.
وشدد على مواجهة ما سماها بـ "مؤامرات الأعداء" ومساعيهم لإيقاف الجماعة عن موقفها المزعوم بمساندة غزة، سواء كانت "مؤامرات عبر أذرع أو أدوات الخيانة في الأمة التي تناصر العدو الصهيوني وتقف معه، أو بشكل مشترك مع الأمريكي والإسرائيلي".
وتطرق الحوثي في كلمته، إلى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني في غزة، مبينًا أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في القطاع هم الأطفال.
وأوضح أن الأطفال في مظلوميتهم الرهيبة جداً، يكشفون حجم الخذلان الكبير على المستوى العالمي وعلى المستوى الإسلامي، مضيفا: “مائة ألف طفل في قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعاً بينهم 40 ألف طفل رضيع يعانون من انعدام الحليب”.
وهاجم الدول العربية وفي مقدمتها السعودية، والتي زعم أنها تساند إسرائيل في جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.