ارتفاع تكاليف الشحن من أوروبا إلى كوريا الجنوبية 40 بالمئة بسبب التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات، يوم الجمعة، أن تكاليف شحن الحاويات من أوروبا إلى كوريا الجنوبية ارتفعت بنحو 40 في المائة، في فبراير (شباط) الماضي، في ظل استمرار التوترات في البحر الأحمر.
وارتفع متوسط تكلفة شحن حاوية 40 قدماً من أوروبا إلى كوريا الجنوبية بنسبة 38.7 في المائة على أساس شهري ليصل إلى 1.24 مليون وون (934.
وهذه أكبر زيادة، منذ أن أصبحت البيانات متاحة في عام 2019، وفقاً لـ«وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء».
كما ارتفع متوسط تكلفة الشحن من كوريا إلى «الاتحاد الأوروبي»، بنسبة 11.4 في المائة، ليصل إلى 4.69 مليون وون في فبراير الماضي.
ولا تزال التوترات قائمة على طريق البحر الأحمر في الشرق الأوسط، حيث يواصل المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والمتمركزون في اليمن شن هجمات على السفن. ولذلك اضطرت شركات النقل إلى إيقاف الشحن عبر الطريق البحرية، مما أدى إلى إطالة مدة الشحن وزيادة تكاليفه.
وارتفعت تكاليف الشحن على الطرق الأخرى في فبراير مع نمو الصادرات الكورية.
وارتفعت تكاليف الشحن من كوريا الجنوبية إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بنسبة 18.1 في المائة على أساس شهري إلى 5.23 مليون وون، وإلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة بنسبة 13.5 في المائة إلى 5.52 مليون وون.
وارتفعت تكاليف الشحن إلى الصين بنسبة 4.6 في المائة إلى 511 ألف وون، وإلى فيتنام بنسبة 15.8 في المائة إلى 678 ألف وون. كما ارتفعت تكاليف الشحن إلى اليابان بنسبة 1.3 في المائة لتصل إلى 678 ألف وون.
وتشمل الأرقام أسعار الشحن والعمولات والتكاليف الأخرى التي أبلغت عنها شركات التصدير المحلية، بحسب الوكالة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر كوريا الجنوبية الملاحة البحرية اقتصاد کوریا الجنوبیة تکالیف الشحن ملیون وون فی المائة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!
كوريا ج – طور العلماء من المعهد الكوري الجنوبي للعلوم والتكنولوجيا جهاز استقبال بالموجات فوق الصوتية يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان.
ونُشر البحث في مجلة Advanced Materials، ويُمكن لهذا الجهاز تشغيل الغرسات الطبية وأجهزة استشعار البحرية والطائرات المسيرة من دون الحاجة إلى أسلاك أو استبدال متكرر للبطاريات.
ويعمل جهاز الاستقبال الجديد باستخدام الموجات فوق الصوتية (اهتزازات صوتية عالية التردد) التي تنتقل بسهولة عبر الماء والأنسجة، على عكس الموجات الكهرومغناطيسية التي تفقد طاقتها. ويتكون الجهاز من طبقات رقيقة من مواد كهروضغطية تهتز تحت تأثير الموجات فوق الصوتية لتوليد الكهرباء. وتعزز طبقة كهرباء احتكاكية الشحن عبر الاحتكاك، وهي مشابهة للكهرباء الساكنة عند تمشيط الشعر.
ويتميز الجهاز ببنية مرنة تشبه غشاء السيليكون تتكيف مع حركات الجسم أو تيارات المحيط، وتحافظ على كفاءتها حتى عند الانحناء أو التمدد. ويُرسل جهاز إرسال خارجي موجات فوق صوتية بينما يحولها المستقبل إلى طاقة بكفاءة تصل إلى 30%، ما يعتبر أعلى بثلاث مرات من سابقاته.
وفي الاختبارات، وفر الجهاز 20 مللي واط من الطاقة على مسافة 3 سم تحت الما، و7 مللي واط عبر 3 سم من الأنسجة.
هذه الطاقة كافية لتشغيل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو أجهزة التحفيز العصبي، أو أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء. ومن أجل استعراض كفاءة الجهاز أضاء العلماء ثنائيا باعثا للضوء (LED) يحمل شعار KIST باستخدام الموجات فوق الصوتية اللاسلكية.
وبفضل تحسين المواد وتأثير الكهرباء الاحتكاكية زاد هذا الجهاز من إنتاج الطاقة بمقدار 5–10 أضعاف، مقارنة بأجهزة الاستقبال التقليدية التي كانت صلبة ومنخفضة الكفاءة.
وتتيح مرونته وتوافقه الحيوي دمجه في الغرسات الطبية أو الأجهزة القابلة للارتداء بأمان، بينما يمكنه أن يغذي درونات مسيرة بحرية بالكهرباء بغية جمع البيانات المناخية لسنوات بدون صيانة.
المصدر: Naukatv.ru