الهلال السعودي يرد على تعليق أسطورة كرة السلة الأمريكية بشأن "عرض مبابي"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تفاعل أسطورة ميلووكي باكس الأمريكي لكرة السلة، يانيس أنتيتوكومبو مع الأنباء المثارة حول احتمالية انتقال كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان إلى الدوري السعودي في الموسم المقبل.
وكتب يانيس عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نادي الهلال.. يمكنكم التعاقد معي، فأنا أشبه مبابي كثيرا".
بدوره تفاعل النجم الفرنسي مع رسالة نجم السلة اليوناني، وأعاد نشر التغريدة مصحوبة ب 13 رمزا ضاحكا، تعبر عن سخريته من الشائعات الحالية.
في حين أعاد حساب الهلال على "تويتر" نشر التغريدة وجاء فيها: "أهلا وسهلا بك كمشجع يانيس".
You’re welcome to join us as a fan, Giannis ????#AlHilal ???? https://t.co/oemNQN4J8s
— AlHilal Saudi Club (@Alhilal_EN) July 24, 2023 إقرأ المزيدوذكرت تقارير صحفية أن الهلال قدم عرضا بقيمة 300 مليون يورو لضم مبابي من باريس سان جيرمان وسط أنباء عن أن الأجر السنوي للاعب الفرنسي قد يزيد عن الـ700 مليون يورو.
ويغيب مبابي البالغ 24 عاما عن جولة بي إس جي الصيفية في اليابان وكوريا الجنوبية بقرار من ناصر الخليفي، رئيس النادي.
وأبقى الخليفي، النجم الباريسي في فرنسا، لحين الفصل في مصيره، رافضا تلبية رغبة مبابي بالاستمرار مع الفريق دون تجديد تعاقده الذي ينتهي في صيف 2024.
المصدر: twitter/Alhilal_EN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهلال السعودي باريس سان جيرمان كرة السلة كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا.. نافذة أمل جديدة لانطلاق مرحلة التعافي الاقتصادي
في خطوة مفصلية تحمل أبعاداً سياسية واقتصادية وأمنية، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعليق حزمة من العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوماً، في قرار وصفته واشنطن بأنه “استراتيجي ومدروس”، ويستهدف تسريع هزيمة تنظيم “داعش” والمساهمة في استقرار البلاد.
وقالت تامي بروس، رئيسة الخدمة الصحفية بالخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن هذا القرار “يعزز هدفنا الرئيسي في تحقيق هزيمة دائمة لداعش”، مؤكدة أن تعليق العقوبات يمنح السوريين فرصة لبناء مستقبل أفضل، مشيرة إلى تعاون واشنطن مع شركاء إقليميين ودوليين لجذب الاستثمارات نحو سوريا.
وترافق القرار الأميركي الذي أعلنه وزير الخارجية ماركو روبيو، مع إصدار وزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً لتخفيف فوري للعقوبات، يشمل شخصيات بارزة في القيادة السورية الجديدة، من بينهم الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، إضافة إلى عدد من المؤسسات الرسمية، في خطوة توحي بتغير في الدينامية السياسية الأميركية تجاه دمشق.
كما أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بما وصفه بـ”الخطوات الجادة” التي اتخذتها دمشق في مواجهة الإرهابيين الأجانب، مشيراً إلى تنسيق أمني متقدم على الأرض، تَجسَّد مؤخراً بعملية أمنية نوعية في دمشق أسفرت عن توقيف عناصر من “داعش” ومصادرة أسلحة ومتفجرات.
وتأتي هذه التحركات وسط مناخ دولي يدفع نحو إعادة الاستقرار إلى سوريا، حيث دعت روسيا، عبر المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، القيادة السورية إلى “التحرك بفعالية” لمواجهة التهديد الإرهابي العابر للحدود، مؤكدة استمرار التنسيق مع دمشق وشركاء آخرين في المنطقة.
تحركات اقتصادية موازية في الداخل
على الصعيد الداخلي، أعلنت الحكومة السورية عن خطوات اقتصادية متسارعة لدعم عملية التعافي، أبرزها إعلان وزير المالية محمد يسر برنية إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من يونيو المقبل، بعد توقف دام قرابة ستة أشهر.
وأشار الوزير إلى أن السوق سيعاود العمل بثلاث جلسات أسبوعياً، بهدف تنشيط الاقتصاد وتحفيز التعاملات المالية، مؤكداً البدء بمراجعة شاملة للتشريعات وتطوير منظومة التداول والخدمات الرقمية، بما يتماشى مع المعايير العالمية.
من جهة أخرى، أعلنت الخطوط الجوية السورية عن مهلة 60 يوماً لاستكمال تسوية كافة مطالبات الحجوزات القديمة، وكشف مديرها سامح عرابي عن إعادة أكثر من 6 مليارات ليرة للمسافرين حتى الآن، فيما سيتم تسديد نحو 4.8 مليارات ليرة قريباً. كما أشار إلى خطة لزيادة عدد الطائرات إلى خمس خلال ثلاثة أشهر، وتوسيع شبكة الرحلات لتشمل دول الخليج وليبيا، مع مساعٍ لإعادة تسيير الرحلات إلى مصر.
يذكر أن هذه التحركات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة ترسم مشهداً سورياً جديداً يختلف كثيراً عن سنوات الحصار، حيث يبدو أن نافذة الفرص بدأت تُفتح أمام دمشق، وسط اختبار حقيقي لقدرتها على التفاعل مع المناخ الدولي، وتوظيف الانفراجة الجزئية في العقوبات لتحقيق استقرار حقيقي وتنمية مستدامة.
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل