نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مكاشفة وطمأنة للمصريين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده فجر اليوم الجمعة أكاديمية الشرطة حملت رسائل مكاشفة ومصارحة وطمأنة للمواطنين بشأن جهود الدولة المصرية لإعادة تصويب المسار الاقتصادى وتحسينه وإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية نتيجة التداعيات العالمية خلال الأربع سنوات الماضية مثل جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ثم الأحداث فى غزة، والتي كان لها تأثيرا سلبيا كبيرًا على الاقتصاد فى مصر والتأكيد على أن الدولة المصرية قادرة علي تجاوز التحديات والصعوبات التي تواجهها وأنها مستعدة لمواجهة أي تحدي في المستقبل مشيرا إلى أن الحكومة تعمل بكل جهد لتخطي هذه الصعوبات وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتقديم كل الدعم والمساعدة للمواطنين لتخطي هذه الظروف الصعبة والعودة إلى مسار التنمية والازدهار.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن القيادة السياسية بذلت جهودا كبيرة لتأهيل البنية الأساسية للوصول إلى آفاق افضل للدولة المصرية تلبي طموحات المصريين نحو الجمهورية الجديدة مشيرا إلى أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الاجراءات اللازمة لمواجهة تلك التحديات والفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة فى الاوضاع الاقتصادية خاصة مع الإفراج الجمركي عن البضائع الأيام الماضية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أكد حرص الدولة المصرية على تعزيز العلاقات الدولية والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة التحديات المشتركة مشيرا إلى أن مصر تلعب دورا هاما في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتسعى جاهدة للمساهمة في حل الصراعات والأزمات الإقليمية.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر علي أن موقف الدولة المصرية ثابت وقوي في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما تناوله الرئيس في كلمته وتأكيده علي رفض مصر التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينين والتحذير من إتساع رقعة الصراع وهو ما يحدث الآن في تهديد الملاحة في البحر الأحمر وهو ما سبق وأن حذرت منه مصر مرارا وتكرارا لافتا إلى الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين العزل من الأشقاء الفلسطينين من خلال مواصلة اسقاط المساعدات على قطاع غزة بالتعاون مع بعض الدولة الشقيقة والصديقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور رضا فرحات السيسي نائب رئیس حزب المؤتمر الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة تُعبر عن رؤية مصرية متكاملة للسلام
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص الأوضاع في غزة سلطت الضوء باستفاضة ووضوح على الأبعاد المتشابكة للأزمة الراهنة في قطاع غزة، مقدمةً رؤية مصرية شاملة تستند إلى مبادئ ثابتة وواقعية، وتستشرف سبل الخروج من هذا النفق المُظلم، ولم تكن الكلمة مجرد إعراب عن قلق، بل كانت تعبيرًا عن موقف وطني راسخ ومسؤولية إقليمية ودولية، يؤكد على أن حل هذه الأزمة لن يأتي إلا عبر مقاربة متعددة الأوجه.
وأضاف "رمضان"، في بيان، أن التأكيد على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار هو المحور الأبرز في كلمة الرئيس السيسي، وهو ما يعكس إدراكًا عميقًا بأن استمرار العمليات العسكرية لن يحل الأزمة، بل سيزيدها تعقيدًا، فكل يوم يمر يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من الدمار الذي يلحق بالبنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وهذا المطلب ليس مجرد دعوة إنسانية، بل هو ضرورة سياسية قصوى لتهدئة الأوضاع ومنع توسع دائرة الصراع، التي تُهدد الأمن الإقليمي برمته.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف النار هو الخطوة الأولى والأكثر إلحاحًا لتهيئة المناخ لأي جهود تفاوضية أو إغاثية، ولم تكن الدعوة إلى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية والمستدامة إلى غزة مجرد بند في كلمة الرئيس، بل كانت بمثابة صرخة مدوية في وجه التجويع والحصار، فالأوضاع الإنسانية في القطاع قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، مع انتشار الأمراض والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، منوهًا بأن الرئيس أشار بوضوح إلى مسؤولية المجتمع الدولي في ضمان وصول هذه المساعدات دون عوائق، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تسهيل دخولها رغم التحديات الجمة.
ولفت إلى أن هذا التأكيد يعكس بُعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا للموقف المصري، الذي يرى في إغاثة المنكوبين واجبًا لا يمكن التخلي عنه، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، سواء داخل القطاع أو خارجه مثّل رسالة واضحة وحاسمة، وهذه النقطة تُمثل خطًا أحمر للأمن القومي المصري، لما لها من تداعيات كارثية على الاستقرار الإقليمي، ولما تُمثله من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ولقد أوضحت الكلمة أن مصر لن تقبل بأي سيناريوهات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها واستقرارها، وتُشدد على أن أي محاولة لدفع الفلسطينيين خارج ديارهم هي تطهير عرقي لا يُمكن القبول به تحت أي ظرف.
ونوه بأن هذا الموقف يعكس تمسك مصر بمبادئ الشرعية الدولية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ولم تقتصر كلمة الرئيس على معالجة الجوانب الطارئة للأزمة، بل امتدت لتشمل رؤية مصر للحل الشامل والدائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أكد الرئيس مجددًا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يُمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وهذه النقطة محورية، لأنها تضع الأزمة الراهنة في سياقها التاريخي والسياسي الصحيح، وتؤكد على أن الأزمة لن تنتهي بوقف إطلاق النار وحده، بل بإنهاء الاحتلال ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته.