الرئاسة الفلسطينية تُحذر من قرار الحكومة الإسرائيلية القيام بعملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، من قرار الحكومة الإسرائيلية، القيام بعملية عسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة، وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق الفلسطينيين هناك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم - بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطير، الذي يضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجددت التأكيد على موقفها الرافض وبشكل قاطع، لمنع وقوع أي تهجير، معتبرة أن ذلك خط أحمر، مشددة على ضرورة وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الحكومة الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب ترامب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل "شريان حياة" لأهالي القطاع الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية، على رأسها المجاعة ونقص المياه والدواء، وسط استمرار القصف والنزوح، مثمنا الدور المحوري الذي تلعبه مصر.
وأشار إلى أن جهود مصر المتواصلة لإدخال المساعدات وفتح المعابر تشكل موقفا إنسانيا وسياسيا متقدما لصالح الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشوا خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل بشكل ممنهج دخول المساعدات عبر معابر تسيطر عليها قواته، حيث لا يُسمح بدخول سوى عشرات الشاحنات يوميا، ما يزيد من تعقيد الأزمة، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية، بما فيها التفتيش التعسفي، تؤدي إلى تأخير توزيع المساعدات على آلاف المحتاجين.
وطالب بتدخل دولي فاعل للضغط على إسرائيل من أجل رفع القيود وزيادة كميات المساعدات، مشيراً إلى أن الجهود المصرية وحدها لا تكفي في ظل هذا التعنت الإسرائيلي.
وفي حديثه عن المواقف الدولية، دعا الشوا إلى دعم المبادرات المصرية، وعلى رأسها مبادرة وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، محذراً من استغلال إسرائيل للوضع الإنساني لتكريس سيطرتها، كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية، مثل فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل ووقف تزويدها بالسلاح، ومراجعة اتفاقيات الشراكة الأوروبية معها، مشيدا بالمواقف الأوروبية المتقدمة، مثل قرار هولندا منع دخول وزراء متطرفين إسرائيليين، مشدداً على ضرورة تحرك سياسي واسع للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.