صحف عالمية: بايدن لم يتحدَّ نتنياهو وإسرائيل تتحكم بكمية الغذاء لغزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفردت صحف ومواقع إخبارية عالمية مساحات كبيرة لتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والخلافات التي بدأت تزداد بين واشنطن وتل أبيب، إضافة إلى الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، والتي تهدد أكثر من مليوني إنسان.
ونشرت مجلة "فورين أفيرز" الأميركية مقالا للكاتب جونا بلانك، حمل عنوان "كيف يمكن للرئيس الأميركي جو بايدن أن يتشدد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؟"، وقال إن بايدن لم يثبت حتى الآن استعداده لتحدي إسرائيل بطريقة مجدية، ولكنْ هناك دلائل تشير إلى أنه أصبح محبطا بشكل متزايد تجاه نتنياهو.
ورأى أن بايدن إذا أراد أن يتعامل بشكل صارم مع نتنياهو، فأمامه مجموعة من الخيارات، من حجب المساعدات العسكرية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جانبها، اعتبرت افتتاحية صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن على الولايات المتحدة وإسرائيل البقاء خارج مسار الانتخابات الخاصة بكل منهما.
وبحسب الصحيفة فإن "الإسرائيليين ناضجون وأذكياء بدرجة كافية تمكنهم من معرفة ما هو في صالح بلادهم ولا يحتاجون إلى مساعدة أميركا في اختيار زعمائهم، كما أن الشعب الأميركي لا يحتاج إلى تدخلات من إسرائيل".
بدورها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، قوله إن ما يحدث في غزة فوضى من صنع إسرائيل، وهي التي تتحمل المسؤولية عن المجاعة الجماعية ونقص المساعدات في القطاع.
وتابعت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين- أن الأزمة في غزة تنبع من فشل إسرائيل في تطوير إستراتيجية عملية لما بعد الحرب أو التخطيط لعواقب الاحتلال العسكري المفتوح، بينما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل لم تجد بعد شريكا جديدا على الأرض لتقديم المساعدات.
مأساة الغزيينبدورها، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "كفاح الفلسطينيين من أجل أساسيات الحياة في رفح، حيث إن كل شيء صعب"، مشيرة إلى أن معظم سكان غزة فروا إلى منطقة رفح الجنوبية، على أمل الهروب من الحرب والبحث عن الطعام والمأوى.
ولفتت إلى أن رفح -التي نجت حتى الآن من وطأة الهجوم الإسرائيلي- أصبحت نقطة محورية جديدة للحرب التي دخلت شهرها السادس.
من جانبه، قال مراسل صحيفة لوموند الفرنسية في القدس، إن إسرائيل تريد التحكم في كمية الغذاء القليلة التي تدخل إلى قطاع غزة.
ولفت إلى إعلان الجيش الإسرائيلي بأنه "يستعد لإغراق القطاع بالطعام"، بعد وقت قصير من قصف مركز توزيع الغذاء التابع للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره المراسل دليلا على تناقضات سياسة المساعدات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات ثرية تفوز بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة
قالت صحيفة "ذار ماركر" العبرية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، إن عائلات فلسطينية ثرية فازت بمناقصة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن "شركة أمريكية تُعنى بتنسيق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة اختارت ثلاث شركات غزية لتشغيل مراكز توزيع الغذاء التابعة لها. إلا أن دول الخليج تتردد في تمويل المبادرة، ومنظمات الإغاثة تُحجم عن التعاون، كما أن العدد المحدود لمراكز التوزيع يُثير شكوكًا جدية حول فعالية المشروع".
وأشارت إلى أن "العديد من الشركات التي تنافست مؤخرًا على مناقصة طرحتها شركة SRS الأمريكية لتشغيل مراكز توزيع الغذاء في غزة تلقت رسائل رفض، تفيد بعدم استيفائها للشروط. ولم تنجح سوى ثلاث شركات: شركة الخزندار، وشركة جودت الخضري، وشركة سهيل السقا".
وتابعت بأنه "اشترطت المناقصة أن يكون في كل مركز توزيع 40 موظفًا ثنائي اللغة (الإنجليزية والعربية) يعملون في ورديتين أو ثلاث. وتشير هذه الأرقام إلى أن SRS ربما تُقلل من شأن حجم العملية".
وفي المقابل، يخطط برنامج الغذاء العالمي (WFP) - الذي لعب دورًا رئيسيًا في إيصال المساعدات إلى غزة طوال فترة الحرب - لتشغيل حوالي 160 مركز توزيع في جميع أنحاء القطاع. لذلك، من غير الواضح كيف يمكن لأربعة مراكز فقط تديرها شركة SRS أن تخدم 1.2 مليون شخص بفعالية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه المناقصة منفصلة عن مناقصة أخرى صدرت للوجستيات الغذائية. الشركات الثلاث المعتمدة جميعها شركات بنية تحتية وعقارات مملوكة لعائلات غزية بارزة تقيم حاليًا في مصر.
وقبل الحرب، كانت هذه العائلات تمتلك أصولًا كبيرة في غزة، بما في ذلك العقارات والمصانع. على سبيل المثال، امتلك جودت الخضري ما وُصف في تقارير مختلفة بأنه أجمل قصر في غزة، إلى جانب فندق ومصنع آيس كريم. وقد استفادت هذه الشركات بالفعل خلال الحرب من تسهيل دخول البضائع من السلطة الفلسطينية عبر معبر كرم أبو سالم.
وتقول مصادر مطلعة على عملية تقديم العطاءات إن العديد من رجال الأعمال العرب كانوا حذرين من المشاركة بسبب الانطباع السلبي لدى سكان غزة.
ويُعتبر العمل مع شركة SRS الأمريكية مثيرًا للجدل. ومع ذلك، يبدو أن المكاسب المالية المحتملة تفوق الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمشروع.
وقالت الصحيفة، إن "هناك مخاوف متزايدة من تفاقم الجوع في غزة، مدفوعًا بما يصفه النقاد بالنهج الأمريكي القائم على الربح في تقديم المساعدات الإنسانية".
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس أمس الأحد، مُنحت شركة SRS العقد دون عملية مناقصة رسمية ودون مشاركة السلطات الأمنية، مما قد يُفسر عدم تنظيم وفعالية توزيع الغذاء في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: لا تشمل الأمل وناصر - أوامر إخلاء جديدة في خان يونس صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية الأكثر قراءة أول تعقيب من حماس على دخول قوة خاصة إسرائيلية مدينة خانيونس لابيد يُحذّر من عواقب إعادة احتلال قطاع غزة موعد صيام العشر الأوائل من ذي الحجة 2025 قناة عبرية تكشف: إدخال المساعدات لغزة مُرتبط بإطلاق سراح عيدان ألكسندر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025