تضرر أسلاك بحرية يتسبب في انقطاع الإنترنت في عدة دول إفريقية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انقطت الإنترنت في عدة دول إفريقية منذ صباح أمس الخميس بسبب تضرر أسلاك اتصالات بحرية وفق ما أعلنت عنه شركات الاتصالات.
وتمر معظم حركة الإنترنت في العالم عبر عشرات أسلاك الألياف الضوئية الموضوعة على طول قاع البحر، يمتد واحد من أطولها (15 ألف كيلومتر) من البرتغال إلى جنوب إفريقيا.
وأوضحت شركة “إم تي إن غروب” الجنوب إفريقية في منشور على منصة “إكس”، “أثرت أضرار في أسلاك بحرية رئيسية على خدمات الاتصال في الكثير من دول غرب إفريقيا”.
وأشارت إلى أنها تحاول إعادة توجيه تدفق حركة الإنترنت إلى “مسارات بديلة”، وهي تعمل مع شركاء لإصلاح الأسلاك من دون تقديم تفاصيل حول الأضرار.
وكانت ساحل العاج الأكثر تأثرا بانقطاع الإنترنت تليها ليبيريا وبنين وغانا وبوركينا فاسو.
وشهدت الكاميرون والغابون وناميبيا والنيجر ونيجيريا وجنوب إفريقيا انقطاعات أقل شدة وفقا لمجموعة مراقبة الإنترنت العالمية “نت بلوكس”.
في جنوب إفريقيا، كتبت الشركة المشغلة للاتصالات “فوداكوم” على إكس إن “مشكلات اتصال” حدثت بسبب أعطال عدة في الأسلاك البحرية من دون تقديم تفاصيل إضافية. كلمات دلالية اسلاك افريقيا الانترنت
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسلاك افريقيا الانترنت
إقرأ أيضاً:
تقديرات حكومية: زلزال محتمل في طوكيو قد يتسبب في مصرع 18 ألف شخص
أظهر تقدير ياباني حكومي، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع حدوث زلزل قوي تحت طوكيو والمناطق المجاورة خلال العقود المقبلة قد يؤدي إلى مقتل 18 ألف شخص وإحداث خسائر اقتصادية تصل إلى 83 تريليون ين (535 مليار دولار) في أسوأ السيناريوهات.
ويستند التقدير إلى سيناريو زلزال بقوة 7.3 درجة يضرب المنطقة الحضرية، ويعد أقل شدة من تقديرات سابقة عام 2015، لكنه لم يحقق هدف الحكومة آنذاك بخفض عدد القتلى المتوقع إلى النصف خلال 10 سنوات -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء كيود اليابانية.
وتراجع التقدير من 23 ألف وفاة وخسائر اقتصادية بقيمة 95 تريليون ين، بعد الأخذ في الاعتبار التقدم في تعزيز مقاومة المباني للزلازل والحرائق.
ومن المقرر أن تُحدّث الحكومة خطتها الأساسية لزيادة جاهزية الكوارث بعد عرض هذا التقدير على لجنة من الخبراء في وقت لاحق من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الرقم "قد يتغير".
ويُقدر أن احتمالية حدوث مثل هذا الزلزال في طوكيو والمناطق المحيطة بها خلال الثلاثين عامًا القادمة تبلغ نحو 70 بالمئة، وهو سيناريو قد يؤثر على ملايين السكان في العاصمة التي تضم مقار الحكومة والمكاتب الرئيسية للشركات.
وتشير التقديرات إلى احتمال دمار حوالي 400 ألف مبنى، وعجز نحو 8.4 مليون شخص عن العودة إلى منازلهم، فيما قد يصل عدد الوفيات المرتبطة بالكوارث، بما في ذلك تلك الناتجة عن تدهور الصحة أثناء الإقامة في الملاجئ، إلى ما بين 16 ألف و41 ألف شخص.