وسائل إعلام دولية تطالب إسرائيل بحرية الوصول إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت وكالات «فرانس برس» و«أسوشيتد برس» و«رويترز»، و«هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي»، نداءً مشتركاً، أمس، طالبت فيه إسرائيل بالسماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه.
وقالت وسائل الإعلام في بيان مشترك: «نشعر بقلق بالغ على صحافيينا في غزة الذين أصبحوا غير قادرين على تأمين الطعام لأنفسهم ولعائلاتهم».
وأضافت: «ندعو السلطات الإسرائيلية مجدداً إلى السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه».
وأشارت إلى أن «هؤلاء الصحافيين المستقلين هم بمثابة عيون وآذان العالم في غزة، يواجهون الآن ظروف السكان القاسية نفسها التي يتولون تغطيتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة فرانس برس وكالة فرانس برس أسوشيتد برس وكالة رويترز بي بي سي فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب بهآرتس: إعلام إسرائيل يستخف بالفلسطينيين ويكرس الأبارتايد
شن الكاتب الفلسطيني عودة بشارات هجوما لاذعا على البرامج الحوارية والأخبار التي تبثها القنوات التلفزيونية الإسرائيلية حيث تجمع شخصيات من مشارب سياسية واجتماعية مختلفة -من اليسار واليمين، ومتدينين وعلمانيين، رجالا ونساء- ليظهروا وكأنهم يمثلون "جميع الإسرائيليين"، دون اعتبار للمواطنين العرب الفلسطينيين.
ووصف في مقاله بصحيفة هآرتس هذا المشهد بأنه تجسيد لنظام الفصل العنصري (الأبارتايد) يتجلى في نزعة إقصاء وسوء معاملة ممنهجة للمواطنين العرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من هندسة الوعي إلى دعم إسرائيل.. ما الذي يجمع أباطرة الإعلام الستة؟list 2 of 2تقرير يكشف تحايل نشطاء مؤيدين لإسرائيل لكسب الإعلام الأميركيend of listورغم أن العرب يشكلون 20% من السكان في هذا المجتمع -بحسب الكاتب- فإنهم ممنوعون من دخول "قدس الأقداس" الإعلامي هذا.
وبدلا من استضافة العرب، يؤكد المقال أن القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تكتفي بتعيين "مراسلي شؤون عربية" يهود. وبلهجة ساخرة، يقول الكاتب إن البعض يظن أن هؤلاء المراسلين هم "أفضل في تمثيل العرب من العرب أنفسهم".
وأشار إلى أنه عندما تستضيف تلك القنوات شخصا عربيا في حالات استثنائية، فإنه يخضع لاختبار مسبق، إذ يتعين عليه التنديد بـ"هجوم إرهابي"، أو تصريحات مرتبطة بشخصية عربية قبل بدء الحوار، وهو شرط مُسبق يُعفى منه الضيوف اليهود، حتى في حالات العنف ضد الفلسطينيين.
وبعد تجاوزه هذا "الامتحان المهين"، يتعرض لسيل من المقاطعات والهجمات من مختلف الاتجاهات، في محاولة واضحة لإحراجه وإسقاطه.
الكاتب يؤيد إغلاق منافذ إعلامية بما في ذلك إذاعة الجيش الإسرائيلي والقنوات التلفزيونية الرئيسية، أملا في تهيئة "جو أنظف" وحياة "أكثر إنسانية"، على حد تعبيره.
في المقابل، لا يُطلب من الضيوف اليهود إبداء أي إدانة مماثلة، حتى في قضايا فيها ضحايا فلسطينيون، في سلوك يعتبره المحاورون مسألة "شرف وطني"، وفق المقال.
ويقترح بشارات على معلمي التربية المدنية استخدام نشرات الأخبار الإسرائيلية كدليل حي على "الأبارتايد"، فالمشكلة ليست في الكتب بل في الشاشات التي تمحو وجود 20%من السكان.
وأيد الكاتب إغلاق منافذ إعلامية تهدف إلى الحفاظ على "النقاء الوطني"، بما في ذلك إذاعة الجيش الإسرائيلي والقنوات التلفزيونية الرئيسية، أملا في تهيئة "جو أنظف" وحياة "أكثر إنسانية"، على حد تعبيره.
إعلان