الهيئة السعودية للسياحة تحصد جائزة التميز الكبرى في مهرجان دبي لينكس 2024
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حصدت الهيئة السعودية للسياحة على واحدة من جوائز التميز الكبرى بالإضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع 2024، والذي يحتفي سنوياً بالأعمال الإبداعية في مجال الإعلام والإعلان للأفراد والمؤسسات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكانت الهيئة السعودية للسياحة قد حصدت الجائزة الكبرى للمهرجان وذلك عن تعاونها مع النجم العالمي ميسي كسفير للسياحة السعودية وما تميز به هذا التعاون من أنشطة ترويجية ابداعية والتي تم تغطيتها من أغلب وسائل الإعلام العالمية.
وخلال الحفل؛ هنأ السيد سايمون كوك الرئيس التنفيذي لشركة لايونز ودبي لينكس؛ الهيئة السعودية للسياحة على تحقيقها للجائزة الكبرى والذهبية في فئة الترفيه والشراكات، إضافة للجائزة الفضية في تعزيز الهوية وتفعيل التجارب السياحية، والجائزة البرونزية في فئة الإبداع في الجانب الاستراتيجي.
اقرأ أيضاًUncategorized“التضمير” رحلة “النصر” الشاقة
ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة؛ في الترويج للسعودية كوجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، وتركيزها على التميز والابتكار وتطويع التقنيات المتطورة، كما يأتي في سياق حصدها المتواصل لجوائز التميز في مختلف مجالات التسويق والإعلام والإعلان، وفي أكبر المحافل الدولية المرموقة.
ويُعد مهرجان دبي لينكس الدولي للإبداع منصة رائدة للتميُّز الإبداعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجمع تحت سقف واحد قادة العالم الإبداعي والجهات والمواهب الشابة في قطاعات التسويق لتبادل الخبرات في مجالات مختلفة من الإبداع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة السعودیة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير عاجل، عن وجود خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ما وصف بـ"الخطة الفاشلة" لإنشاء مراكز توزيع غذاء في قطاع غزة بإشراف شركة أمريكية خاصة، وذلك في إطار محاولات تهدف إلى انتزاع ملف المساعدات من يد حركة حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي تم إطلاقها في وقت سابق، بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي وبضغط سياسي من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كانت تهدف إلى تجميع الفلسطينيين في منطقة "المواصي" ودفعهم جنوبًا باتجاه رفح، تمهيدًا لما وصفته الصحيفة بـ"تمرير الخطة الكبرى لعبور المدنيين إلى داخل سيناء".
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية اعترافها بفشل الخطة، مشيرة إلى أن عددًا محدودًا جدًا من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء، بسبب طول المسافات وصعوبة الوصول، في ظل وجود مناطق مغلقة، ومراقبة عسكرية، وخطر إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن مئات المدنيين الفلسطينيين استشهدوا بالرصاص الحي قرب تلك المراكز، في حوادث متكررة، وسط فوضى وانعدام التنظيم، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة.
انقسامات داخلية واتهامات بالفشلوتشير الصحيفة إلى أن هذا الملف أصبح أحد أبرز نقاط الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع. كما يتعرض كل من سموتريتش وبن غفير لانتقادات داخل المؤسسة العسكرية، بعد أن دفعا نحو تنفيذ الخطة رغم تحذيرات أمنية مسبقة من عواقبها الإنسانية والسياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية متفاقمة، في ظل ندرة الغذاء، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات، وهو ما يضع الخطة الإسرائيلية تحت مجهر المنظمات الدولية التي تطالب بتحقيقات مستقلة حول استهداف المدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.