قالت الفنانة ليلى عز العرب، إنه في بداية فقدان الشخص حبيبا له، لابد أن يحزن؛ولكن عليه الصبر والاستعانة بالله، موضحة: «ربما ستحزن عند الفقد.. وحقيقي أنني أرى الفقد مدخل لي مع ربنا لأنه في الضيق لا ملجأ من الله – عز وجل، إلا إليه، وربنا هو ونيسي وألجأ إليه في كل أزماتي».

الصبر مع الابتلاء

وأضافت «عز العرب»، في حوارها مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم البرنامج الإذاعي «كلم ربنا»، والمُذاع على «راديو 9090»: «في محنتك هتستعين بمن غير الله؟.

. عشان يعطيك الصبر ويحسسك بالنعم التي لا تزال تنعم بها وأن المحنة الحالية ربما هي نعمة مغلفة بالصبر والابتلاء.. الصبر الذي لابد تذوقه لتعرف حقيقة بلاءك وأنه في حقيقته نعمة».

قصة حب شديدة

وتابعت الفنانة القديرة: «قصة حب شديدة نشأت بيني وبين زوجي قبل رحيله، واستمرت على مدار السنوات التي تجاوزت ربع قرن، وتأتي عليا أوقات تذكرني بمناسبات جمعتنا.. ولأننا كنا حبّيبة أوي اتخطبنا في عيد الحب الفلانتاين.. وتزوجنا في عيد الحب المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلى عز العرب

إقرأ أيضاً:

تجاهل كل مايؤذيك

التجاهل فن لا يتقنه الكثيرون، وليس كل ما يقال أو يحدث يستحق الرد .
نحتاج في الحياة إلى التجاهل لبعض الأحداث والأفعال والمواقف والأشخاص ؛لتستمر الحياة بصورة أفضل. وكما يقال: إذا تعلمت فن التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة .
في التجاهل راحة، وقدرة على الاستمرار، والكثير من التفاصيل لا تستحق التوقف عندها، وإضاعة الوقت في التفكير فيها ؛ فالحياة قصيرة، ولا تستحق الخوض في الجدال والصراعات. فقط احترم من يحترمك، وتجاهل كل من يعكِّر صفو حياتك من البشر والأحداث المحيطة.
ولا ننسى أننا معرضون للاستفزاز في كثير من المواقف؛ ولكن يأتي فن التجاهل، وضبط النفس، كعلاج مثالي لكثير من المواقف الحياتية،
لاسيما أننا في معترك الحياة، نمرّ بأطياف من البشر متعددي الفهم والإدراك والثقافات، وينبغي أن يتم التعامل مع كل فرد، حسب أسلوبه وفكره وثقافته .
ولا يصح أبداً اعتساف الأمور، ومحاولة إقناع كل هؤلاء بفكرة أو معلومه أو رأي ، ومن هنا يأتي التجاهل قيمةً تسمو على كل تلك الآراء المختلفة والمتصادمة .
كما أنه في المقابل توجد حالات اجتماعية ومواقف لابد من معالجتها، ووضع حدود لها ولا ينبغي الاكتفاء بتجاهلها. لأن التجاهل في هذه الحالة قد يزيد من تفاقم الأمور وتخطي الحدود .
ويتوجب علينا معالجة المواقف بحسب الدلالة والتأثير؛ وهنا يأتي دور الحكمة والفهم في الرد والإقناع ومعالجة الموقف .
ولإتقان هذا الفن، لابد أن تكون مدركاً وعلى قدر من الوعي لما تفعله وتعرف أنك تتجاوز كل ذلك وأنت راض عن نفسك، لأن هنالك فرق بين التجاهل والكبت. فالكبت بدون وعي طاقة لاشعورية تختزن في اللاوعي بسبب العجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف، ويترك آثاراً نفسيةً سيئةً على صاحبه، ويسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وفي الغالب يصدر من الأشخاص الأضعف جانباً، والذين لديهم هشاشة نفسية منذ الصغر.
أمّا التجاهل، يكون بوعي وإدراك تام وطاقة شعورية واعية، يتم فيها التصالح مع الذات، والتسامي على كل مايؤدي ذواتنا، ونعطي إيحاءً لأنفسنا بأننا أكبر من كل شيء يؤذينا ويعرقل مسيرة حياتنا.

مقالات مشابهة

  • متسخرش من آيات الله..رسالة محمد هنيدي بعد واقعة الزلزال
  • كواليس مبهجة وروح إيجابية.. ليلى عز العرب تروي لـ«صدى البلد» أسرار «عايشة الدور»|فيديو
  • بعد زلزال الآن.. أدعية مستحبة في وقت الزلازل
  • دينا أبو الخير تحذر من ظلم النفس بالشرك بالله.. فيديو
  • قصة وعبرة.. ثقي بالله ولا تيأسي أبدا
  • هذا ما يريد الاطمئنان إليه الأخوة العرب
  • رحيل الدكتور محمد حاج خليل (أبو إياد) بعد مسيرة حافلة في التربية والتعليم
  • تجاهل كل مايؤذيك
  • عالم أزهري: تعلُّق القلوب بالله هو النجاة في الأزمات
  • من يُتقن أيديولوجية الصبر