دينا محمود، وكالات (غزة، القاهرة، لندن)

أخبار ذات صلة واشنطن: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تسير بالاتجاه الصحيح لبنان: المقترح الفرنسي لهدنة مع إسرائيل خطوة كبيرة نحو الاستقرار

حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من خطورة عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة واستخدام الغذاء سلاحاً في مواجهة المدنيين في القطاع.

 
واستنكر الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها بمقر أكاديمية الشرطة المصرية، بشدة، أعمال القتل والعنف المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في غزة. وأكد أن «مصر تسعى بكل جهد إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر». 
وشدد السيسي على حاجة أهالي القطاع إلى آلاف الأطنان بشكل يومي لتلبية احتياجات غزة، مؤكداً سعي مصر الدؤوب للتوصل إلى هدنة في غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، وللحد من تأثير حالة المجاعة على أهالي القطاع، والسماح للفلسطينيين في وسط وجنوب القطاع بالتحرك في اتجاه الشمال لأماكنهم. 
وحذر الرئيس السيسي من خطورة اجتياح رفح ومن اتساع نطاق الحرب، مؤكداً في الوقت نفسه سعي مصر لإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية باعتراف دولي. 
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة أعلنت أمس، مقتل وإصابة عشرات المدنيين ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية بمدينة غزة، جراء قصف إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات مروحية ومسيّرة.
وأفادت المصادر بـ«مقتل وإصابة عشرات جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعاً لمدنيين ينتظرون مساعدات إنسانية لسد رمقهم عند دوار الكويت بمدينة غزة شمال القطاع».
وفي السياق، حذر خبراء في مجال الصحة العامة، من أن الخسائر البشرية والمادية الهائلة التي تلحق بقطاع غزة، جراء الحرب، قد لا تمثل سوى رأس جبل الجليد، لكارثة قد يشهدها القطاع وتستمر لعشرات السنوات.
فالفلسطينيون الذين قد يُكتب لهم البقاء على قيد الحياة بعد أن تنتهي الحرب الحالية، سيصبحون في أغلب الأحوال، فريسة لمخاطر صحية متنوعة، ربما تبقى معهم طوال حياتهم، بما يوجب على المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات الطبية، الاستعداد لتلبية احتياجاتهم لعقود قادمة، وهي المهمة التي لا يبدو أن أياً من الجهات المحلية أو الإقليمية أو الدولية المعنية بالصحة، مُهيئة في الوقت الحاضر للتعامل معها بنجاح.
ويعني ذلك، وفقاً للخبراء، أنه حتى لو انتهت الحرب غداً، فإن آثارها الصحية الكارثية، ستتواصل في غزة لعقود، بما يتضمن معاناة كثير من السكان من إعاقات جسدية بسبب بتر طرف أو أكثر من أطرافهم، وإصابة آخرين منهم بأمراض عقلية ونفسية، فيما سيصبح فريق ثالث عرضة لأمراض رئوية مزمنة وأمراض القلب والسرطان بفعل المواد الكيمياوية الملوثة للبيئة، الموجودة في الذخائر والقنابل، والعالقة بين أنقاض المباني المدمرة.
كما تشمل هذه المخاطر الصحية المحتملة، معاناة جانب كبير من أهل غزة، من تدهور المناعة، لا سيما في ظل سوء التغذية الحاد السائد حالياً في القطاع، والذي أدى إلى أن يواجه كثيرون ظروفاً شبيهة بالمجاعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر غزة قطاع غزة إسرائيل حرب غزة فلسطين الحرب في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة

أدى الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة شعائر صلاة العيد على أنقاض المساجد المدمرة في القطاع وداخل مخيمات النزوح ومراكز الإيواء.

وأعرب أهالي القطاع عن أملهم في قرب التوصل لوقفٍ لإطلاق النار وانهاء معاناتهم الإنسانية من جراء استمرار الحرب والحصار والجوع.

وفي فبراير الماضي، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال الحرب التي شنها على القطاع على مدار أكثر من 15 شهرًا 1109 مساجد من أصل 1244، تدميرًا كليًا أو جزئيًا.

 

مقالات مشابهة

  • التلغراف: بريطانيا تحذر من ضربة نووية روسية محتملة وتستعد لسيناريو الحرب النووية
  • “الغذاء والدواء” تحذر من استهلاك اللحوم الفاسدة
  • بعد مقتل وإصابة 21 إسرائيليا.. أبوعبيدة يتوعد الاحتلال بالمزيد
  • استشهاد 115 وإصابة 580 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على الغذاء في غزة
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • «طبيبة طوارئ» أمريكية تدحض مزاعم الاحتلال: لا أدلة على استخدام «حماس» للمستشفيات مقار لها ولا أنفاق أسفل هذه المنشآت
  • غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
  • اوكرانيا تتهم الجيش الروسي بمهاجمة أراضيها عبر استخدام 452 سلاحا جويا
  • فيديو.. صلاة العيد بين أنقاض المساجد المدمرة في غزة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان