تحذير من عادة خطيرة على الإفطار.. قد تسبب تشنجات في المعدة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بعد دقائق قليلة من أذان العصر في شهر رمضان، ينتشر بائعو العصير في الشوارع، تلبيةً لحاجة الصائمين إلى تناوله على الإفطار، لكن هل الإفطار على العصائر الباردة عادة صحية جيدة أم سيئة؟ وما هي نتيجة الإفطار أيضًا على كوب بارد من الماء؟
لا تخلو أي مائدة طعام من العصائر، لكن الدكتور داليا مرسي، استشاري التغذية العلاجية، أكدت خلال حديثها مع «الوطن»، أن هناك عدة مخاطر تنتج عن تناول العصائر قبل الفطار في رمضان، لأنها مؤشر لارتفاع نسبة السكر، فضلا عن الكسل والمرض الناجم عن تلك العادة.
وتنصح استشاري التغذية بالإفطار على 3 تمرات، ثم تناول كوبين من الماء، والتوجه لأداء صلاة المغرب والعودة للإفطار، كما تحذر من العادة الأخطر على الجسم، وهي الإفطار على المياه الباردة، التي تسبب تشنجات في عضلة المعدة.
عادات سيئة على الإفطاروهناك أيضًا بعض العادات السيئة الأخرى التي تدمر الصحة، مثل تناول السيجارة وقت الإفطار، أو شرب القهوة والشاي أولاً، وتناول وجبة إفطار كبيرة بسبب مشاكل بالجهاز الهضمي، أما عن المشروبات الغازية التي يتناولها البعض خلال أو بع وجبة الإفطار، فإنها تسبب تقليل امتصاص وهضم الطعام، كما أن البعض يقوم بتناول الطعام سريعًا دون مضغه جيدًا، تلك العادة التي تتسبب في الإصابة بتقلصات المعدة وتوقفها عن العمل أثناء تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعدة عادة صحية عادة في رمضان الإفطار شهر رمضان الإفطار على
إقرأ أيضاً:
جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.
جمع الصلاة بغير سفر أو مطرقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».
وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.
الصلاة في وقتها واجبةأكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.
تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاةنصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.
وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.