يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت هيئة بحرية بريطانية، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، عن تعرض سفينة إلى هجوم قبالة السواحل اليمنية جنوب البحر الأحمر.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عبر موقعها أنها “تلقت تقريراً عن حادث على بعد 65 ميلاً بحرياً غرب الحديدة في اليمن”.

ونصحت الهيئة البريطانية، السفن بـ “العبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه”.

وفي وقت سابق، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقريرا باستهداف سفينة على بعد حوالي 80 ميلا بحريا شمال غربي مدينة الحديدة.

ولم يتضح ما إذا كانت أمبري وهيئة العمليات تتحدثان عن نفس الحادث.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت جماعة “الحوثي”، استهداف سفينة إسرائيلية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر، بصواريخ ومسيّرات، في حين أعلن الجيش الأمريكي عن تدمير9 صواريخ باليستية مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين.

والخميس، أعلنت جماعة “الحوثي”، أنها ستمنع عبور السفن المرتبطة “بالعدو” من المحيط الهندي إلى طريق رأس الرجاء الصالح. جاء هذا الإعلان في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ويمثل تصعيداً جديداً في هجمات الحوثيين على سفن الملاحة التي تركزت في الوقت الراهن في البحر الأحمر والبحر العربي.

وقال الحوثي: “سنمنع عبور السفن المرتبطة بالعدو (الإسرائيلي والبريطاني والأمريكي) من المحيط الهندي لرأس الرجاء الصالح”. وكشف أن جماعته استهدفت 73 سفينة وبارجة للعدو منذ بدء عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من بيان أصدرته سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا لدى اليمن، ودعت فيه جماعة “الحوثي” إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر، معتبرة أنها “لا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني”.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، بالمقابل، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت إدراج الجماعة على قوائم المنظمات الإرهابية، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية.

اقرأ/ي أكثر.. هجوم جديد للحوثيين في البحر الأحمر وإعلان أمريكي بتدمير صواريخ وطائرات مسيرة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية سفينة هجوم صاروخي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة المفضلة للجميع؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتمسّك أكبر خطوط الرحلات البحرية حول العالم، مثل "Royal Caribbean"، و"MSC Cruises"، و"Carnival Cruise Line"، و"Norwegian Cruise Line" بفكرة مفادها أنّ "الأكبر هو الأفضل".

لا تزال سفن الرحلات البحرية العملاقة تتدفق واحدة تلو الأخرى من أحواض بناء السفن وصولاً إلى البحر.

طلب لا يُظهر أي علامات على التراجع سفينة "Icon of the Seas" التابعة لشركة "Royal Caribbean" أثناء الإبحار من ولاية فلوريدا بأمريكا. Credit: Joe Raedle/Getty Images

من المتوقع أن يسافر أكثر من 37 مليون مسافر على متن سفن سياحية في عام 2025، وفقًا للرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية "CLIA".

صرّح متحدث باسم الرابطة لشبكة CNN أنّ دفتر طلبات سفن الرحلات البحرية العالمي يمتد حتى عام 2036، مع وجود 77 سفينة سياحية جديدة من المُقرر تسليمها.

رغم أن ذلك قد يبدو مُرهقًا من ناحية تزايد الخيارات، والحجم، والبصمة الكربونية، إلا أنّ إطلاق سفن أكبر وأفضل ليس بأمرٍ جديد.

أفادت رئيسة تحرير موقع "Cruise Critic"، كولين ماكدانيال أنه "قبل الجائحة، كانت شركات الرحلات البحرية في حالة ازدهار كبير مع وجود العديد من السفن قيد الطلب، ثمّ ظهرت الجائحة وتوقف كل شيء تقريبًا". 

رأت ماكدانيال أنّ ما نشهده الآن يبدو كعددٍ غير مسبوق من السفن السياحية قيد الطلب.

وبينما لا يوجد رقم رسمي لعدد الركاب فيما يتعلق بتعريف سفينة الرحلات البحرية العملاقة، أوضحت ماكدانيال أنّ موقع "Cruise Critic" يُصنّف السفن التي تحمل أكثر من 3 آلاف راكب ضمن هذه الفئة.

سلاسة الحركة انطلقت سفينة "MSC World America" في أول رحلة لها بأبريل/نيسان.Credit: Ivan Sarfatti/MSC

قالت ماكدانيال إنّ مفتاح جعل تجربة السفن العملاقة ممتعة للركاب يكمن في سلاسة تدفق الحركة على متنها، بالإضافة إلى توفير مساحات مميزة للاسترخاء والاستمتاع.

وأضافت: "يجب على شركات الرحلات البحرية، حتى إذا تواجد على متن سفينة 6 آلاف شخص، أن تضمن إمكانية نقل الركاب براحة، وأن تجعلهم يشعرون بأنّها تجربة لا تشمل هذا العدد الكبير من الضيوف على متنها".

تتميز السفن من طراز "Oasis" و"Icon Class" التابعة لخطوط " Royal Caribbean" بنظام "الأحياء"، بينما يتميز طراز "World Class" من خطوط "MSC" بنظام "المناطق" الذي يهدف إلى تسهيل إدارة الرحلات البحرية الكبيرة.

نتيجةً لذلك، تبدو السفينة وكأنها وجهة بحد ذاتها، وهنا يكمن سر جاذبيتها بين العديد من الركاب.

صيغة فعّالة لازارو وجينيتا شيبارد على متن سفينة "Wonder of the Seas" العام الماضي.Credit: Courtesy Jeanetta Sheppard

في ظل المنافسة المتزايدة بقطاع الرحلات البحرية العالمي، يبحث كبار مقدمي الخدمات عن فرص لزيادة حصتهم في السوق من خلال تقديم تجارب سفر فريدة، بحسب ما ذكره جيري روبر وهو كبير مهندسي الخدمات الرقمية في شركة "Deloitte Digital"، التي تُحلل اتجاهات قطاع السفر.

وشرح روبر: "تشهد السفن الأكبر حجمًا زيادة كبيرة في مستويات الإشغال، وتُعتبر التجربة الأحدث عامل جذب للعملاء".

أبحرت جينيتا شيبارد، المقيمة في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، في حوالي 20 رحلة بحرية على متن سفن بأحجام مختلفة، لكنها تُفضل السفن الضخمة مثل " Icon of the Seas"، و" Utopia of the Seas" التي تتسع لأكثر من 5،600 راكب.

حتى عند إلغاء تجربة معينة، أشارت شيبارد إلى أنّها لا تزال تعثر على الكثير من الأنشطة على متن السفينة، مثل "استكشاف السفينة، والتجول بين مختلف الأعمال الفنية، والطوابق. هناك ما يمكن القيام به دائمًا".

"وفقًا للمخطط" صورة تخيلية لسفينة "Star of the Seas" التي ستبحر لأول مرة في أغسطس/آب.Credit: Royal Caribbean International

قال الرئيس التنفيذي لشركة "Royal Caribbean"، مايكل بايلي، إنّه رُغم تفاؤل الشركة الكبير عند إطلاق سفينة "Icon of the Seas" العام الماضي، إلا أنّ الفريق "لم يتوقع هذا المستوى من الإقبال".

وأضاف أن السفينة لم تكن الأكبر فحسب، بل كانت أيضًا أكبر نجاح حققته الشركة على الإطلاق.

أفاد بايلي أنّ بناء سفينة ضخمة مثل "Icon of the Seas" أو "Star" يستغرق أكثر من عامين بقليل، وتبدأ عملية التصميم قبل خمس سنوات تقريبًا من دخول السفينة إلى الماء.

تتمتع سفينة "Icon of the Seas" بأحياء يمكن للركاب استكشافها.Credit: Michel Verdure/Royal Caribbean International

كما أكّد أنّ سفينة "Star of the Seas" لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن في توركو بفنلندا، وقد دخلت مراحل البناء النهائية منذ أوائل مايو/أيار.

وقال بايلي لـ CNN: "محركاتها جاهزة مع جميع أنظمتها التقنية. السفينة على وشك الانتهاء.. كل شيء يسير وفقًا للمخطط وفي الوقت المحدد له".

سيتبع ذلك تجارب الإبحار، وحينها يختبر الفنيون الأنظمة الرئيسية للسفينة في المياه لتُبحر عبر المحيط الأطلسي إلى ميناء "كانافيرال" كجزء من "رحلات تجريبية" لمعالجة أي مشاكل قبل دخولها الخدمة في أواخر أغسطس/آب.

أثر السفن السياحية على البيئة

تُثير السفن العملاقة مخاوف بيئية أيضًا، وتخشى بعض الموانئ من استقبال هذا الكم الهائل من الركاب.

قال مدير البرامج البحرية في المجلس الدولي للنقل النظيف، برايان كومر، إنّ سفن الرحلات البحرية الضخمة "أشبه بمدن عائمة"، مضيفًا: "مع كل إصدار لسفينة جديدة، نشهد زيادة في استهلاك الوقود، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وتصريف مياه الصرف الصحي".

تعمل السفن العملاقة، بما في ذلك "Icon of the Seas"، و"Star of the Seas"، و"MSC World America" بالغاز الطبيعي المسال، وهو وقود بحري بديل يُنتج من الغاز الطبيعي المستخرج من احتياطيات باطن الأرض، بالإضافة إلى الوقود البحري التقليدي.

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي ثالث من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
  • اليمن أمام مجلس الأمن: استمرار تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يهدد السلم والأمن العالمي
  • الإمارات: استهداف السفن في البحر الأحمر دليل على حدوث اضطرابات في الشرايين البحرية
  • استئناف الملاحة البحرية بميناء الغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • تعرض سفينة حربية لكوريا الشمالية لأضرار بالغة
  • هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة المفضلة للجميع؟
  • موقع أمريكي: حرب البحر الأحمر استنزفت ترسانة البحرية الأمريكية وأجبرت واشنطن على مراجعة حساباتها
  • أوروبا تدعو إيران إلى وقف دعمها وتوريد الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • رغم التشديد والرقابة.. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى سواحل اليمن
  • شرطة تعز: قوة أمنية تتعرض لهجوم مسلح قرب مستشفى الروضة ولا خسائر مدنية