"فقدت جزءا من بدنها".. طائرة "بوينغ 737" تنفذ هبوطا اضطراريا في الولايات المتحدة (صورة)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نفذت طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية من طراز "بوينغ 737" قادمة من سان فرانسيسكو هبوطا اضطراريا في ولاية أوريغون بعد أن فقدت الطائرة جزءا من بدنها في منتصف الرحلة.
وقالت هيئة تنظيم الطيران الأمريكية: "هبطت رحلة يونايتد إيرلاينز بسلام في مطار ميدفورد بولاية أوريغون.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، الطائرة من طراز "بوينغ 737-824" عمرها 25 عاما، ولم يتم الإبلاغ عن أي مشاكل أثناء الرحلة، وتم تعليق استخدام هذه الطائرة من قبل شركة الطيران لحين التأكد من كافة الحقائق.
في الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ بشكل متكرر عن مشاكل في طائرات "بوينغ"، واضطر الرئيس البولندي أندجي دودا إلى استخدام طائرة احتياطية بعد اكتشاف خلل في الطائرة الرئاسية 737 لدى عودته من الولايات المتحدة. وفي هذا الأسبوع أيضا، اضطرت طائرة تابعة لنفس الشركة إلى الهبوط في مطار لوس أنجلوس.
وفي 5 يناير الماضي، سقط جزء من بدن طائرة "بوينغ 737 ماكس 9" تابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، ما تسبب بانخفاض الضغط في مقصورة الركاب. وقبل ذلك، واجهت طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من طراز "بوينغ" عدة مشاكل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ بوينغ 737 طائرات كوارث جوية واشنطن
إقرأ أيضاً:
إنزال 52 طفلًا يهوديًا من طائرة إسبانية يثير الجدل
صراحة نيوز- شهد مطار فالنسيا في إسبانيا حادثة أثارت جدلاً واسعًا، بعد إنزال 52 طفلًا ومراهقًا يهوديًا فرنسيًا تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عامًا، بالإضافة إلى مدربتهم، من طائرة تابعة لشركة Vueling Airlines يوم الأربعاء، وسط تضارب في الروايات حول أسباب الواقعة.
وبحسب موقع Enfoque Judío الإسباني، فإن الأطفال كانوا يشاركون في معسكر صيفي، وبدأوا بالغناء باللغة العبرية أثناء صعودهم إلى الطائرة، ما دفع طاقم الرحلة لمطالبتهم بالتوقف. لاحقًا، تم استدعاء الشرطة التي أنزلت المجموعة كاملة قبل الإقلاع.
ووفقًا لمصادر رسمية، تم القبض على المدربة البالغة من العمر 21 عامًا، بزعم قيامها بـ”إشارة غريبة” وتهديد الشرطة بالاعتداء. وتفيد روايات أخرى أنها رفضت بشدة إنزال الأطفال القُصّر، ما أدى إلى تقييدها واعتقالها. وقد انتشر مقطع فيديو يظهرها ملقاة على الأرض ويداها مقيدتان، فيما تحاول الشرطة إخراج بقية المجموعة من الطائرة.
وفي تطورات لاحقة، جرى نقل المراهقين إلى رحلات بديلة، حيث غادرت مجموعة إلى باريس، فيما بقي نحو 20 مراهقًا مع أربعة مدربين في فندق قرب المطار بانتظار رحلة اليوم الخميس.
من جهتها، وصفت والدة أحد الأطفال الحادثة بأنها “معادية للسامية”، مشيرة إلى أن الغناء بدأ بشكل عفوي، وأن الأطفال التزموا الهدوء بعد تحذير الطاقم، لكن الشرطة وصلت بعد خمس دقائق دون سبب واضح.
وفي رواية أخرى، كتب راكب كان على متن الطائرة على “إنستغرام”:
“صعد الأطفال بهدوء، وتصرفوا بشكل جيد كمراهقين. لم يكن هناك صراخ، وفجأة وصل الأمن بسبب ما قيل إنه تهديد أمني… ورغم التأخير، خرج الأطفال من الطائرة بأدب واحترام”.
أما شركة الطيران ومصادر أمنية فلم تصدر حتى الآن رواية رسمية نهائية حول ملابسات الحادث.