أكد اللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر الحصول على موافقة الدكتور محمد معيط وزير المالية، لاستثناء مدينة الغردقة من مخالصة الضرائب العقارية، لتسهيل إجراءات التعاقد على خدمة الصرف الصحي بالمناطق التي تم دخولها الخدمة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والسياح في المحافظة .

أخبار متعلقة

محافظ البحر الأحمر يعلن انتهاء تحديثات جهاز الرنين المغناطيسي بمستشفى الغردقة العام

تواصل الحملات التفتيشية على المنشآت السياحية بالغردقة

وزير الإسكان ومحافظ البحر الأحمر يتفقدان مشروع تطوير طريق المطار بالغردقة


وأوضح محافظ البحر الأحمر في بيان اليوم الثلاثاء أن هناك أكثر من ١٢ تقسيم داخل مدينة الغردقة، تم دخول خدمة الصرف الصحى لها، منها منطقة الكوثر، وطريق المطار، ومنطقة غرب الحجاز، ومنطقة دير مار مينا، ومنطقة الميناء من ميدان السقالة وحتى مسجد الوهاب وخلف القسم القديم.

وتقوم شركة مياه الشرب والصرف الصحى باستقبال المتعاقدين يوميا، واستكمال إجراءات المقايسة الخاصة بكل مبنى سكني للمواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة.


وأكد محافظ البحر الأحمر أنه سيتم منح فترة سماح لمدة أسبوعين، لتسهيل إجراءات التعاقد على الصرف الصحي للمناطق المذكورة سابقًا، وهذا يأتي في سياق حرص السلطات المحلية على تسهيل العمليات وتحقيق التقدم في تحسين البنية التحتية للمحافظة.

واشار انه سيتم إزالة جميع الغرف غير القانونية المستخدمة للصرف الصحي، وذلك بالتزامن مع توقيع غرامات قانونية على المخالفين، لضمان تنفيذ هذا التطوير بشكل مستدام وتحسين الخدمات الصحية والبيئية للمواطنين في المحافظة.

ويأتي هذا القرار كنتيجة للتعاون المشترك بين محافظة البحر الأحمر ووزارة المالية، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير بيئة صحية ونظيفة للمدينة، وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.

البحر الاحمر المالية الصرف الصحي الغردقة الضرائب العقارية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الصرف الصحي الغردقة الضرائب العقارية زي النهاردة محافظ البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تونسي بأسطول الصمود: إسرائيل جوعتنا وشربنا من الصرف الصحي

قال الناشط التونسي محمد علي محيي الدين، الذي أفرجت عنه إسرائيل بعد احتجازه غير القانوني من "أسطول الصمود" العالمي، إنه وبقية المشاركين تعرضوا لتعنيف وتجويع، وإنهم شربوا من مياه الصرف الصحي.

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محيي الدين قائد سفينة "أمستردام" لوسائل إعلام تونسية مساء الأحد، بمطار تونس قرطاج الدولي بالعاصمة، بعد ترحيله من إسرائيل.

 

ومساء الأحد، وصل 10 ناشطين تونسيين من إجمالي 25 مشاركا بأسطول الصمود، إلى مطار قرطاج الدولي بعد إفراج إسرائيل عنهم، عقب اعتقالهم خلال إبحارهم نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار عن الفلسطينيين.

 

وبحسب مراسلة الأناضول، عجّ مطار قرطاج بمئات المواطنين الذين كانوا في استقبال الناشطين المفرج عنهم، حيث استقبلوهم بالورود والهتافات والتصفيق، رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية.

 

والتونسيون المفرج عنهم هم: محمد علي محي الدين، وعزيز ملياني، ونور الدين سلواج، وعبد الله المسعودي، وحسام الدين الرمادي، وزياد جاب الله، إلى جانب حمزة بوزويدة، ومحمد مراد، وأنيس العباسي، ولطفي الحجي.

 

وقال محيي الدين إن "رحلة التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي كانت متعبة وطويلة".

 

وأضاف أن "الإسرائيليين بلا إنسانية، حيث كان يطعمون ناشطي أسطول الصمود قطعة خبز صغيرة في الصباح، وقطعة خبز صغيرة كوجبة ثانية، أما الماء فكان من المجاري (الصرف الصحي)".

 

وتابع: "تعرضت للتعنيف عندما قلت لهم إننا سنأتي إلى غزة في موجات".

 

الناشط التونسي أشار إلى أنه "لابد من العمل على العودة إلى غزة في أقرب الأوقات، ولا بد من تكرار التجربة كل شهر أو شهرين".

 

ووصف محيي الدين الجنود الإسرائيليين بالضعفاء، قائلا إن "الكيان الصهيوني (إسرائيل) أوهن من بيت العنكبوت، وجنوده غير مؤهلين للعمل في البحر، لقد رأيتهم يتقيؤون على السفينة".

 

وأردف: "عند اقتحام السفينة كان الجنود لا يعرفون كيف يتعاملون مع السفينة، ولا يستطيعون تشغيل محركها".

 

ومتحدثا عن خوف الجنود، قال محيي الدين: "عندما اشتغل جهاز إنذار في السفينة ارتعب جندي إسرائيلي، ورأيت زميله يتبول من الخوف" .

 

وقبل أيام، هاجم الجيش الإسرائيلي عشرات السفن التابعة للأسطول في المياه الدولية قبالة غزة، وصادر مساعدات إنسانية، واحتجز بشكل غير قانوني أكثر من 500 ناشط مدني من جنسيات عديدة، ورحلّ بعضهم.

 

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار الماضي المعابر المؤدية إلى غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

 

وأحيانا تسمح إسرائيل بدخول مساعدات قليلة جدا لا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 قتيلا و169 ألفا و679 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.


مقالات مشابهة

  • الخطة المالية الشاملة أداة حاسمة لمستقبل أكثر وضوحا واستقرارا
  • «العلاج الطبيعي» تفتّش قسم سفاجا المركزي وتراجع الالتزام بالبروتوكولات وصيانة الأجهزة
  • إدارة التمريض تتابع إجراءات الرعاية وسير العمل بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالغردقة
  • «صحة البحر الأحمر» تنفّذ تغطية ميدانية شاملة لسلامة المرضى في الغردقة
  • محافظ الأقصر يلتقي أهالي نجع عبادي لمتابعة ملف الصرف الصحي ويوجه بسيارة كسح
  • الإدارة العامة لشئون البيئة تُطلق خطة توعية بمدارس البحر الأحمر
  • تونسي بأسطول الصمود: إسرائيل جوعتنا وشربنا من الصرف الصحي
  • محافظ البحر الأحمر يضع إكليل الزهور على مقابر الشهداء بالغردقة
  • معاهد البحر الأحمر الأزهرية تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • أخبار البحر الأحمر.. بروتوكول تعاون بين حياة كريمة ووزارة الصحة وقطاع البترول لإنشاء وحدة غسيل كلوي جديدة بمستشفى الغردقة العام