مخالب المخابرات
كثير من القادة العسكريين والسياسيين وكثير من أنصار وأعوان الدعم السريع اتجهوا في الفترة الأخيرة للقاهرة عبر التهريب ومعهم أموال طائلة وذهب من ممتلكات الناس التى سرقوها !

قادة وانصار وأعوان الدعم السريع يشترون في هذه الفترة الشقق الفاخرة في مصر ويجلبون أسرهم من كل مكان في الأرض ويدخلون في علاقات اجتماعية جديدة ويبدون أعمالا مختلفة مع ممارسة النشاط السياسي الناعم بالنقاش حول قضايا السودان !

حياة جديدة إذا بعد أن دمروا حياة الآخرين بما فيها مجتمعاتهم واسرهم وعيالهم الذين ماتوا بالالاف ومن يعيش منهم اليوم ينتظر مصيره المحتوم !

ربما لا يكون الوقت ولا الحال مناسبا لملاحقة قادة وانصار الدعم السريع خارج الحدود لكنه عمل ينتظر المخابرات العامة في غد إضافة إلى بعض الأعمال المهمة التى يجب أن تضعها المخابرات على بريد عدد من دول الجوار والإقليم بسبب ضلوعها في حرب الدعم السريع

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

رصاصة في الرأس تنهي حياة متطوع بالعاصمة السودانية

ناشطون أكدوا أن رصاصة مباشرة أصابت المتطوع أشرف محمد في منزله، وقالوا إنه كرس حياته منذ بدء الحرب لمساعدة الآخرين وتقديم الدعم للمحتاجين.

الخرطوم: التغيير

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، مقتل المتطوع بغرفة طوارئ البان جديد القاعدية أشرف محمد الشهير بـ”حوتة”، إثر إصابته برصاصةٍ مباشرةٍ في الرأس في منزله بمنطقة الحاج يوسف/ الردمية.

ومنذ الشهر الأول لاندلاع حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تسيطر الأخيرة على كامل منطقة شرق النيل وأغلب أجزاء مدينة الخرطوم بحري إحدى أضلاع مثلث العاصمة الخرطوم، بينما يسيطر الجيش جزئيا على بعض الجيوب الصغيرة.

ونعت غرفة طوارئ شرق النيل في بيان، يوم السبت، الشاب الخلوق أشرف محمد “حوتة”، لكنها لم تحدد الجهة التي أطلقت عليه الرصاصة.

ووصفته بأنه كان مثالًا يُحتذى به في العمل الإنساني، حيث كرس حياته منذ بدء الحرب لمساعدة الآخرين وتقديم الدعم للمحتاجين، وقالت إنه كان متطوعاً مقداماً معطاءً تشهد له أروقة مستشفى البان جديد.

وتابع البيان: (لقد فقدنا اليوم إنسانًا عظيماً وعضواً مهماً وملهماً في أسرة غرفة طوارئ شرق النيل، وسيبقى في ذاكرتنا وقلوبنا رمزًا للعطاء والجود، ونعده أننا سنلتزم تماماً بوصيته المُثبتة على حسابه بمنصة فيسبوك: “لا تبكوا عليّ إن مُت، إفعل ما سأفعله أنا لو كُنت حياً عندها سأعيش في قلبك”).

وتشهد منطقة الخرطوم بحري بين الحين والآخر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، لاسيما في سلاح الإشارة ومنطقة الكدرو ومعسكر حطاب وحول مصفاة الجيلي التي يحاول الجيش استعادة السيطرة عليها بعد أن استحوذت عليها الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع قتل العضو في تجمع لجان أحياء الحاج يوسف- فرعية لجان مقاومة شارع واحد الشاب بشير محمد ود زينة، واتهمت لجان أحياء الحاج يوسف، قوات الدعم السريع بإغتياله.

ويقع كثير من الناشطين والفاعلين السياسيين والمجتمعيين ضحايا لاستهداف طرفي النزاع بالاختطاف والإخفاء القسري والتهديد والاعتقال وصولاً إلى التصفية الجسدية في كثير من المناطق التي تدور فيها المعارك بين الجانبين.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان العاصمة بحري حرب 15 ابريل شرق النيل غرفة طوارئ شرق النيل

مقالات مشابهة

  • رصاصة في الرأس تنهي حياة متطوع بالعاصمة السودانية
  • الدعم السريع في الفترة الانتقالية.. التمكين والتمدد العسكري
  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • موجة جديدة من القتال المكثف تشعل جبهة دارفور في السودان
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • لماذا عدّلت الولايات المتحدة سياستها وأولوياتها في السودان؟
  • هنا غزة.. هنا السودان جرح واحد يشعل منصات التواصل
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • السودان.. لجان مقاومة مدني تتهم الدعم السريع بارتكاب موجة انتهاكات جديدة
  • بانوراما الجزيرة نت السودان.. الفاشر تشتعل والمأساة تتواصل