وزير قطاع الأعمال يبحث توفير خدمة التأمين الصحي والاجتماعي للعاملين بالشركات التابعة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، حيث ناقش كيفية التوسع في مظلة التأمين الاجتماعي والصحي والخطوات التنفيذية لتشمل كافة الشركات التابعة، وعددا من الموضوعات والملفات المشتركة، ومن بينها متابعة الموقف التنفيذي للاتفاق المبرم بين الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بشأن سداد المديونية المستحقة للهيئة، وكذلك استمرار توفير خدمة التأمين الصحي والاجتماعي للعاملين بالشركات خاصة في قطاع الغزل والنسيج.
جاء هذا في إطار خطة التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة وتحسين معدلات الأداء في الشركات التابعة، والعمل على التعاون الفعال والمثمر مع الجهات الحكومية وضمان استمرار حصول العاملين بالشركات على الخدمات التأمينية والتوسع فيها لتشمل جميع العاملين،
أكد الدكتور محمود عصمت على التواصل المستمر والعمل المشترك والتنسيق مع هيئتي التأمين الاجتماعي والصحي بما يحقق مصلحة العاملين، موجها في هذا الإطار بضرورة التزام الشركات التابعة بسداد مستحقات الهيئتين أولا بأول دون تأخير بما يحقق الاستدامة في تقديم الخدمات ويضمن حصول العاملين على خدمات التأمين الصحي والاجتماعي والاستفادة منها.
أوضح الدكتور عصمت أن هذا التعاون يأتي في إطار جهود الوزارة للإصلاح الإداري والمالي بالشركات التابعة، وتنفيذ خطط التطوير والتحديث وتحسين معدلات الأداء، إلى جانب تحقيق الاستفادة القصوى من الأصول، وحسن إدارتها واستثمارها وتعظيم عوائدها، مشيرا إلى أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام كبير ومتابعة مستمرة، لكونه مشروعًا شاملًا ومتكاملًا للنهوض بمحصول القطن، وصناعة الغزل والنسيج ذات الأهمية الكبرى للاقتصاد القومي والناتج المحلي، إلى جانب كونها مُزودًا رئيسيًا للمدخلات لمصانع القطاع الخاص العاملة في مجال صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير قطاع الاعمال وزارة قطاع الاعمال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يمثل مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا
شارك المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الإثنين، في افتتاح أعمال الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا.
وافتتح جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا فعاليات القمة رسميًا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية"، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
كما تسلّط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، وتحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وتركّز على عدد من القطاعات، منها الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
وفي تصريح له على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد المهندس محمد شيمي أن المشاركة المصرية في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، ولا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بما يواكب توجهات الدولة نحو دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
وأوضح الوزير أن هذه القمم تمثل منصات هامة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول، وترسيخ رؤية مشتركة تقوم على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك.
وأكد أن مصر تعمل على دفع التعاون مع دول القارة الأفريقية والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب، عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الأفريقية.
وفي سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، وما تشهده من تطوّر ملموس على مختلف الأصعدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في استضافة هذه القمة البارزة، والتي تأتي في عام تحتفل فيه بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وتضطلع فيه برئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
وتستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو الجاري، وتتضمن موائد مستديرة وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض، وتُعد القمة من أهم منصات الأعمال التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها من قِبَل مجلس الشركات في أفريقيا، بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة.
كما يجري المهندس محمد شيمي على هامش أعمال القمة عدة لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية.
وتُعد القمة منصة هامة لبناء شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة، وتستهدف تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون والروابط الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يتوجه إلى أنجولا للمشاركة في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية
وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون في مجال الغزل والنسيج