نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مقالا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، شدد فيه على ضرورة "وقف  وقف تبادل التهديدات العنيفة بين حزب الله وإسرائيل والعودة إلى الحوار وحل الخلافات لمنع الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة".

وقال أولمرت، إنه "في 12 تموز /يوليو 2016 قدت حكومة إسرائيل إلى اتخاذ قرار بشأن رد عسكري شامل في أعقاب هجوم حزب الله على دورية للجيش الإسرائيلي على خط الحدود مع لبنان قرب موشاف زرعيت".



وأضاف أنه "في بداية هجوم حزب الله قتل 10 جنود كانوا في سيارتين مدرعتين. في نفس الوقت تم إطلاق الصواريخ على شمال البلاد، من الشرق والغرب. الحكومة الإسرائيلية أجرت نقاش طويل وقررت أن مهاجمة حزب الله تقتضي رد شامل، الذي سيعيد من جديد تحديد قواعد اللعب على الحدود الشمالية، وينهي الهجمات التي لا تنقطع لحزب الله، التي شوشت لفترة طويلة على روتين الحياة في المنطقة. في 14 آب /أغسطس، بعد شهر أو أكثر بقليل على اندلاع الحرب دخل إلى حيز التنفيذ وقف إطلاق النار في أعقاب قرار مجلس الأمن 1701".

ولفت إلى أن "حرب لبنان الثانية، كما تقرر تسميتها، أثارت في حينها نقاش شديد في إسرائيل. كثيرون جدا، ومن شبه المؤكد أغلبية الجمهور الإسرائيلي، كانوا على قناعة في حينه بأن الحرب كانت فاشلة وأضرت بشكل كبير بالردع العسكري".

وذكر أن "حرب لبنان الثانية تظهر الآن كإنجاز استراتيجي، رغم أن عدد غير قليل ممن انتقدوها ما زالوا يستمرون في التحدث عن فشلها. سكان الشمال الذين تواجدوا لسنوات كثيرة على خط النار، وبعد ذلك تم تخليصهم من رعب التهديد الفوري لحزب الله وحصلوا خلال سنوات كثيرة على الهدوء والأمن والردع بالتأكيد يشتاقون إلى الأيام الهادئة التي أصبحت فيها منطقة الشمال منطقة مزدهرة".


  وتابع بالقول إن "كريات شمونة الفارغة والتي تم إخلاء سكانها في هذه الفترة تشتاق الى تلك السنوات، التي فيها الملاجئ في المدينة التي ضربها الإرهاب، لم تكن قيد الاستخدام. الشبيبة أبناء الـ 17 الآن، الذين ولدوا وترعرعوا في كريات شمونة وفي منطقة الشمال، لم يناموا ليلة واحدة في الملاجئ، التي كانت في السابق مكان لجوء لكثيرين من أبناء المنطقة بسبب الصواريخ التي أطلقت نحوهم في فترات متقاربة".

وأردف بالقول: "الآن نحن نقف أمام قرار له أهمية استراتيجية: هل سننجر إلى مواجهة شاملة مع حزب الله أو سنبحث عن حل بواسطة التفاوض، بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع الاحتكاك العسكري العنيف الذي أخذ ينتشر على الحدود الشمالية، وإعادة الهدوء إلى المنطقة التي ساد فيها أكثر من 17 سنة".

وفي إطار حديث عن ما يجب على دولة الاحتلال فعله في هذا الصدد، قال أولمرت إنه يوصي رئيس الحكومة ووزير الدفاع والقيادة العليا، بإنهاء فصل التهديدات العنيفة لحزب الله. فهذه التهديدات لا تبث الثقة بالنفس، وهي لا يتوقع أن تعيد أي شخص من المخلين إلى بيته".

وأضاف أن "هناك احتمالية معقولة أن هذه التهديدات والتحذيرات والظهور المتكرر للمتحدثين بلسان الحكومة في وسائل الإعلام مع التصريحات القاطعة، فقط ستشجع حزب الله على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على أهداف كثيرة في منطقة الشمال، واطلاق النار المتبادل هذا يمكن أن يجرنا الى معركة شاملة، يمكن تجنبها".

ونوه إلى أن "حزب الله يعمل تحت غطاء دولة لبنان، وهو ملزم بأن يأخذ في الحسبان خطر أن توسيع جبهة القتال يمكن أن يتسبب بخراب مناطق عيش عدد كبير من السكان المدنيين الذين يندمج في داخلهم الحزب وهو بحاجة إلى دعمهم.

واعتبر أنه "ليس بالصدفة أن هيئات التقدير العسكرية لدينا تعتبر نشاطات حزب الله حتى الآن عدم الرغبة في استخدام صواريخ بعيدة المدى. عندما سينطلق الصاروخ الأول من وراء إلى ما بعد المنطقة الشمالية، نحو مركز البلاد، ويتم فتح حرب متوحشة، فهي ستلحق ضرر كبير بمناطق في إسرائيل كانت حتى الآن خارج مرمى النار. لكن بالتأكيد أيضا ستؤدي إلى دمار كل البنى التحتية الاستراتيجية في لبنان. وسيؤدي إلى تدمير حي الضاحية الذي تم تدميره في حرب لبنان الثانية، وستؤدي إلى هرب مئات آلاف سكان منطقة جنوب لبنان الى داخل الدولة، وستحدث فوضى تؤدي إلى انهيارها".

 وشدد على أن "الطريقة لتحقيق ذلك بعد وقف تبادل التهديدات العنيفة بين الطرفين هي إعادة إلى جدول أعمال الحوار بيننا وبين لبنان حول حل الخلاف على الحدود بين الدولتين".


ولفت إلى أنه "من الممكن رؤية في قرار مجلس الأمن 1701 الأرضية المريحة للتوصل الى تسوية مع لبنان تعيد الوضع الذي كان سائد على الحدود الشمالية لسنين بعد انتهاء القتال في 2006".

وقال إن "لإسرائيل أيضا مصلحة في تنفيذ القرار 1701. بعد حرب لبنان الثانية انشغل بنيامين نتنياهو في التحريض غير المنقطع ضد حكومتي، وكأن هذا القرار كان وصفة للخضوع، لكنه كان يعرف بشكل جيد في حينه بأن رجال حزب الله قد انسحبوا حقا إلى ما وراء نهر الليطاني، الذي يبعد عن الحدود مع إسرائيل. فقط ضعف الحكومات برئاسته مهد الطريق أمام عودة قتلة حزب الله نحو الحدود، وأدى في نهاية الأمر إلى إخلاء معظم سكان الشمال من بيوتهم بمبادرة من الحكومة".

واختتم مقاله بالقول إن "يجب التذكر بأن المنطقة الأمنية في جنوب لبنان ليست جزء من أرض الوطن التاريخية لشعب إسرائيل، التي تعهدت حكومة نتنياهو بالحفاظ عليها تحت حكمها إلى الأبد. هذه هي بالضبط الورقة التي يمكن استخدامها لتجنب الانجرار إلى حرب أخرى، التي سيكون ثمنها مؤلم جدا لإسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيهود أولمرت حزب الله لبنان لبنان غزة حزب الله الاحتلال إيهود أولمرت صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب لبنان الثانیة منطقة الشمال على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

جولة ميدانية للدفاع المدني في الشمال

جال المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح على اتحادات بلديات جرد الضنية، الضنية، والكورة، وتفقد مراكز الدفاع المدني الواقعة ضمن نطاق هذه الاتحادات، بمرافقة رئيس وحدة الخدمة والعمليات وليد الحشاش ورئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزف بو شعيا، وذلك في إطار استكمال جولاته على البلديات واتحادات البلديات في مختلف المناطق، واستجابة للحاجة الملحّة إلى تعزيز الجهوزية اللوجستية والتقنية لمراكز الدفاع المدني للحد من مخاطر حرائق الغابات.
و تفقد فرح مراكز الدفاع المدني في بلدات بخعون، السفيرة، بيت الفقس، وسير الضنية، حيث اطلع على التحديات التي تواجهها هذه المراكز، مشددا على "ضرورة تعزيز جهوزيتها".

بعد ذلك، انتقل إلى مقر اتحاد بلديات الكورة في أميون، حيث اجتمع برئيس الاتحاد المهندس مالك فارس، بحضور عدد من رؤساء البلديات المنضوين في الاتحاد، ورؤساء مراكز الدفاع المدني في القضاء. وتمحور اللقاء حول سبل تعزيز حضور الدفاع المدني وجهوزيته في قضاء الكورة، لا سيما خلال موسم الحرائق، في ظل ما يشكله من تحد بيئي وأمني يتطلب تضافر الجهود كافة.

وشدد فرح، خلال اللقاءات، على "أهمية التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني والسلطات المحلية، وما يمكن أن تضطلع به البلديات من دور محوري في التوعية وتطبيق إجراءات الوقاية، كمنع إحراق الأعشاب اليابسة، وتنظيف جوانب الطرق، وشق الطرق بين الأشجار، وتأمين مآخذ وصهاريج مياه، لا سيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة".

وأبدى رؤساء الاتحادات والبلديات "استعدادهم الكامل للتعاون والتنسيق ضمن الإمكانات المتاحة، والعمل على تعزيز قدرات العناصر بما يمكن مراكز الدفاع المدني من تنفيذ المهام الموكلة إليها على أكمل وجه".

واختتم فرح جولته بزيارة مركزي الدفاع المدني في أميون وزغرتا.

وأشارت دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني إلى أن "هذه الجولة تندرج ضمن سلسلة لقاءات تنسيقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدفاع المدني والبلديات، ورفع مستوى الجهوزية والاستجابة في حالات الطوارئ. كما تؤكّد حرص المدير العام على الوقوف إلى جانب عناصر الدفاع المدني، والاستماع إلى التحديات التي يواجهونها ميدانيا، والسعي المستمر لتعزيز قدرات المديرية العامة بما يضمن سلامة المواطنين واستمرارية أداء المهام الإنسانية".  مواضيع ذات صلة البساط في الجنوب: جولة ميدانية ولقاءات لتعزيز الرقابة والأسواق Lebanon 24 البساط في الجنوب: جولة ميدانية ولقاءات لتعزيز الرقابة والأسواق 30/07/2025 20:56:41 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال جولة ميدانية على مستشفى رياق.. ماذا أعلن وزير الصحة؟ Lebanon 24 خلال جولة ميدانية على مستشفى رياق.. ماذا أعلن وزير الصحة؟ 30/07/2025 20:56:41 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 توفي طفلان... بيان للدفاع المدني عن حريق طرابلس Lebanon 24 توفي طفلان... بيان للدفاع المدني عن حريق طرابلس 30/07/2025 20:56:41 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار استقبل عبدالله عارضا لانشاء مركز للدفاع المدني Lebanon 24 الحجار استقبل عبدالله عارضا لانشاء مركز للدفاع المدني 30/07/2025 20:56:41 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً نصيحة للأهالي والطلاب قبل صدور نتائج الامتحانات الرسمي Lebanon 24 نصيحة للأهالي والطلاب قبل صدور نتائج الامتحانات الرسمي 20:43 | 2025-07-30 30/07/2025 08:43:15 Lebanon 24 Lebanon 24 "اغتيالات".. هذا ما قد يشهده لبنان في المدى المنظور Lebanon 24 "اغتيالات".. هذا ما قد يشهده لبنان في المدى المنظور 20:42 | 2025-07-30 30/07/2025 08:42:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مطر: كل التقدير لما تبذله القيادة السعودية لنصرة الحقوق والقضايا العادلة Lebanon 24 مطر: كل التقدير لما تبذله القيادة السعودية لنصرة الحقوق والقضايا العادلة 20:25 | 2025-07-30 30/07/2025 08:25:05 Lebanon 24 Lebanon 24 "المالية" أطلقت مشروع "تمكين إعداد الموازنة "بمشاركة فرنسية Lebanon 24 "المالية" أطلقت مشروع "تمكين إعداد الموازنة "بمشاركة فرنسية 20:14 | 2025-07-30 30/07/2025 08:14:28 Lebanon 24 Lebanon 24 البخاري زار دار الإفتاء في حلبا Lebanon 24 البخاري زار دار الإفتاء في حلبا 20:11 | 2025-07-30 30/07/2025 08:11:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء Lebanon 24 لهذا السبب ارتفعت فاتورة الكهرباء 14:40 | 2025-07-30 30/07/2025 02:40:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) Lebanon 24 بعد ماجدة الرومي.. فنانة لبنانية شهيرة تجثو على ركبتيها أمام السيدة فيروز شاهدوا ردة فعلها (فيديو) 06:00 | 2025-07-30 30/07/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 لم يكن يرد على الهاتف.. غسان الرحباني يكشف الوضع النفسي للراحل زياد الرحباني في أيامه الأخيرة (فيديو) 07:03 | 2025-07-30 30/07/2025 07:03:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية Lebanon 24 بالصور.. هذا ما حصل داخل الضاحية 18:23 | 2025-07-30 30/07/2025 06:23:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 20:43 | 2025-07-30 نصيحة للأهالي والطلاب قبل صدور نتائج الامتحانات الرسمي 20:42 | 2025-07-30 "اغتيالات".. هذا ما قد يشهده لبنان في المدى المنظور 20:25 | 2025-07-30 مطر: كل التقدير لما تبذله القيادة السعودية لنصرة الحقوق والقضايا العادلة 20:14 | 2025-07-30 "المالية" أطلقت مشروع "تمكين إعداد الموازنة "بمشاركة فرنسية 20:11 | 2025-07-30 البخاري زار دار الإفتاء في حلبا 20:06 | 2025-07-30 مفاجأة عن موقوف في لبنان.. "يقلّد توقيع سفير"! فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 20:56:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ضبط 12 مروجاً ومهرباً و380 كجم من المخدرات
  • في حضرة الصمت العالمي: جريمة سعودية جديدة على الحدود… والشاهد جثة متفحمة
  • جولة ميدانية للدفاع المدني في الشمال
  • اندلاع حريق داخل أحد المطاعم في منطقة الطوابق بفيصل |صور
  • حزب الله يوزع معدات استعداداً لاستئناف الحرب على قرى شيعية بجنوب لبنان
  • الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشمال بين البساط وأسعد الحريري
  • سموتريتش: القرى المدمرة في جنوب لبنان لن يعاد بناؤها
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني