بدأت مؤسسة "وورلد سينترال كيتشن" الدولية بتجهير الشحنة الثانية من المساعدات المخصصة لقطاع غزة، بعد شحنة أولى وصلت بالفعل إلى ميناء غزة المؤقت، وجرى تفريغها تمهيدا لتوزيعها.

ونشرت المؤسسة تسجيلا في حسابها على منصة "إكس" تظهر عمليات نقل البضائع داخل السفينة الثانية الراسية بميناء لارنكا القبرصي الذي يبعد حوالي 380 كم عن قطاع غزة.



WCK's Juan Camilo is in Larnaca, Cyprus where our team is loading the second ship we’re dispatching to Gaza with the support of @mofauae & @PresidentCYP. Among the hundreds of tons of aid are pallets of dates, which hold spiritual significance during Ramadan. #ChefsForThePeople pic.twitter.com/nDLs2HzATs — World Central Kitchen (@WCKitchen) March 16, 2024
ووصلت سفينة المساعدات الأولى "أوبن آرمز"، الجمعة، إلى قرب شواطئ مدينة غزة بعد ثلاثة أيام من إبحارها من قبرص وهي الأولى في إطار محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، بدعم إماراتي.

ونشرت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" تسجيل وصول سفينة "أوبن آرمز" على بعد مئات الأمتار فقط من شاطئ مدينة غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.


والثلاثاء، أعلنت المؤسسة الخيرية الدولية "وورلد سينترل كيتشن"، عن انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.

وذكرت المؤسسة في منشور على منصة إكس، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.

ووفقا لآخر احصائية، فإن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيدا، و73,439 جريحا، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات غزة السفينة الثانية ميناء لارنكا فلسطين غزة المساعدات السفينة الثانية ميناء لارنكا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فرقة أيرلندية داعمة لغزة تتحدى الاتهام بـالإرهاب بحفل ضخم في لندن (شاهد)

في مشهد حاشد بحديقة بروكويل في جنوب لندن، أحيت فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" (Kneecap) مساء الجمعة أول حفل جماهيري كبير لها منذ اتهام أحد أعضائها المعروفين بدعم فلسطين بـ"الإرهاب"، على خلفية اتهامه رفع علم حزب الله في إحدى الحفلات الموسيقية.

الحفل الضخم أقيم على وقع دوي هتافات حماسية مناصرة لفلسطين، كما رفعت الفرقة ومشجعون أعلام فلسطينية ورددوا رسائل تضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة، في فعالية تحولت إلى استعراض سياسي بامتياز.

London knows ???????????? pic.twitter.com/U0PzC2DDtB — KNEECAP (@KNEECAPCEOL) May 23, 2025
كما رفع آلاف المعجبين أعلام إيرلندا إلى جانب فلسطين، ورددوا  شعارات أبرزها "الحرية لفلسطين"، بينما ظهرت على شاشة المسرح عبارة "فلسطين حرة" (Free Palestine) قبل صعود أعضاء الفرقة الثلاثية إلى خشبة المسرح المفتوح للهواء الطلق.

وتخلل الحفل أداء أغنيات شهيرة من ألبوم "فن جميل"، إضافة إلى عرض مباشر لأغنية جديدة بعنوان "The Recap"، تبدأ بمقطع من تقرير إخباري حول التحقيق مع الفرقة من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، حسب موقع "RTE" الأيرلندي.


ليام أوغ أوهانايده، المعروف باسمه الفني "مو شارا"، خاطب الجمهور قائلا "أعلم أننا هنا نستمتع بوقتنا، لكن العالم بحاجة لرؤية تضامن 20 ألف شخص في لندن يهتفون: الحرية لفلسطين"، حسب وسائل إعلام بريطانية.

وأضاف أن "السلطات تحاول إسكاتنا قبل مهرجان غلاستونبري"، مؤكدا أن السبب في تهمة الإرهاب التي يواجهها هو اقتراب مهرجان علاستونبري".

ولفت المغني المعروف بتضامنه مع فلسطين إلى "أنهم يحاولون إلغاء حفلاتنا وحريتنا في السفر"، في إشارة إلى السلطات البريطانية.


وكانت شرطة العاصمة البريطانية أعلنت توجيه تهمة رسمية إلى أوهانايده، بعد زعمها رفعه علم حزب الله اللبناني خلال حفل أقيم في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي شمال لندن.

ويشكل رفع علم حزب الله في بريطانيا انتهاكا لقانون الإرهاب لعام 2000 حيث تصنف لندن الحزب اللبناني على أنه منظمة إرهابية.

ويستعد "مو شارا" إلى المثول أمام المحكمة في 18 حزيران /يونيو المقبل على خلفية التهمة الموجهة له.

وأثارت القضية ردود فعل واسعة، حيث دعا بعض السياسيين في حزب المحافظين، من بينهم كيمي بادينوخ، إلى حظر الفرقة ومنعها من المشاركة في المهرجانات الفنية.

في المقابل، نفت الفرقة الموسيقية في بيان لها التهمة الموجهة إلى أوهانايده، مؤكدا عزمها الدفاع عن نفسها بكل قوة، كما وصفت ما يحدث بأنه "شرطة سياسية وكرنفال إلهاء" عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال أوهانايده خلال الحفل "إنهم يصنعون منا عبرة، تحاول جماعات الضغط الإسرائيلية أن تُظهر للفنانين الآخرين أنكم إذا تحدثتم علنًا، فسيتم استهدافكم".



ثم تابع المغني البالغ من العمر 27 عاما ممازحا الجمهور: "أشعلوا شمعة من أجلي، فقد تضطرون إلى مراسلتي في السجن".

ونقلت "بي بي سي" عن إحدى المعجبات بالفرقة وتدعى ميرتل، قولها "أعتقد أنهم على حق تماما بشأن غزة، ربما يُتهم أحدهم بالإرهاب، لكن هذا جعل السياسة خلف الأمر أكثر وضوحا".

من جهته علق جون، وهو أحد الحاضرين في الحفلة، بالقول  "في أحسن الأحوال، هم سذج، وفي أسوأها، هم مدافعون عن العنف"، على حد قوله.

على مدى الأشهر الماضية، تعرضت الفرقة الأيرلندية التي تأسست عام 2017 واشتهرت بكلمات أغانيها الجريئة باللغتين الأيرلندية والإنجليزية، لانتقادات واسعة واتهامات بمعاداة السامية بسبب دعمهم لفلسطين.

وكانت الفرقة تعرضت لاتهام بأنهم دعوا إلى قتل نواب من حزب المحافظين في مقطع مصور، لكنهم دافعوا عن أنفسهم مؤكدين أن المقاطع "أُخرجت من سياقها وحُولت إلى سلاح سياسي".


وفي ليلة الخميس، نظمت الفرقة حفلا سريا في أحد النوادي في العاصمة لندن، صعد فيه المغني أوهانايده إلى المسرح وفمه مغطى بشريط لاصق، في إشارة رمزية إلى ما وصفه بقمع حرية التعبير.

تجدر الإشارة إلى أن شعبية  فرقة "نيكاب" التي تعرف برسائلها السياسية والاجتماعية في أعمالها، تصاعدت بشكل لافت منذ بدء التحقيق معها، كما فازت مؤخرا بقضية تمييز ضد الحكومة البريطانية بشأن تمويل فني تم رفضه في السابق.

ومن المتوقع أن تشعل قضية الفرقة الأيرلندية مزيدا من الجدل مع اقتراب موعد محاكمة أوهانايده، لا سيما مع استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المسارح وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يبحث مع نظيره القبرصي سبل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة
  • تسرب نفطي في خط أنابيب جنوب مدينة الزاوية الليبية (شاهد)
  • تداول 28 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • تحقيق لواشنطن بوست: آلية المساعدات الإنسانية لغزة تواجه شكوكا في جدواها
  • فرقة أيرلندية داعمة لغزة تتحدى الاتهام بـالإرهاب بحفل ضخم في لندن (شاهد)
  • الطفلة مايا تبكي جوعا.. حصار الاحتلال يقتل أطفال غزة (شاهد)
  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • غوتيريش: على الاحتلال أن توافق على السماح بدخول وتسهيل المساعدات اللازمة لغزة
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فورا لكن إسرائيل تقيّد وصولها 
  • المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة وإسرائيل تمنع