مسؤول روسي: مراقبو رابطة الدول لم يسجلوا أي انتهاكات بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال منسق المراقبين من الجمعية البرلمانية المشتركة لرابطة الدول المستقلة "ميخائيل روسي"، اليوم السبت، إن "مراقبي رابطة الدول المستقلة لم يسجلوا أي انتهاكات خطيرة في الانتخابات الرئاسية الروسية.
روسيا تفرض عقوبات على 227 شخصية أمريكية روّجت لرهاب روسيا روسيا تبدأ بجرد الاتفاقيات الدولية المبرمة سابقا لمعرفة ما ينسجم مع مصالح البلادوأضاف "روسي" في تصريحات خاصة لوكالة أنباء (تاس) الروسية "لا توجد انتهاكات خطيرة، وأن المواطنين الروس يصوتون بنشاط في الانتخابات الرئاسية في البلاد".
وقال مراقبو رابطة الدول المستقلة إن تقييم الانتخابات يأتي بشكل إيجابي للغاية وأن مستوى تنظيم الانتخابات ومستوى تهيئة الظروف للتصويت جيد، كما أن "الإطار التشريعي يتوافق مع أعلى المعايير العالمية.. وهذا هو الاستنتاج الذي أعددناه".
وفي سياق آخر، طالبت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، بضرورة إنشاء مراكز اقتراع في منطقتي لينينجراد وبسكوف وكالينينجراد للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية.
وقالت موسكالكوفا وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية، إنه "من المهم إنشاء مراكز اقتراع في منطقتي لينينجراد وبسكوف وكالينينجراد حيث يمكن للمواطنين الذين يواجهون عرقلة في ممارسة حقهم الانتخابي أن يأتوا ويعبروا عن إرادتهم".
وحدد مجلس الاتحاد "الغرفة العليا في البرلمان الروسي" رسميًا يوم غد /الأحد/ يومًا للانتخابات الرئاسية.. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية بعد ذلك أن التصويت سيجرى على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري.
ويتنافس أربعة مرشحين على المنصب الأعلى، وهم مرشح حزب الشعب الجديد فلاديسلاف دافانكوف؛ المرشح الذي رشح نفسه والرئيس الحالي فلاديمير بوتين؛ مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي ليونيد سلوتسكي؛ والحزب الشيوعي للاتحاد الروسي مرشح نيكولاي خاريتونوف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول روسي انتهاكات خطيرة الانتخابات الرئاسية الروسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.