تحرك جديد من البرلمان لتقنين بيع وشراء حبة الغلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن النائب عصام العمدة عضو مجلس النواب تضامنه مع زميلاته النائبات بالمجلس ومنهم النائبة آية مدني والنائبة مي مازن والنائبة هناء سرور فى تقديم إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح لتقنين تداول حبة الغلة التي كانت سببا في انتشار حالات الانتحار بواسطة حبة الغلة السامة والقاتلة نظرًا لسهولة تداولها وبيعها للمزارعين دون ضوابط أو رقيب.
وقال "العمدة"، في بيان أصدره اليوم، إن حبة الغلة يتم استيرادها من الصين والهند وتباع في محال المبيدات الزراعية والصيدليات البيطرية تحت أكثر من عشرة مسميات تجارية بأسماء مختلفة، مطالبًا من الحكومة خاصة وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى الالتزام بتوصيات لجنة الزراعة والرى بالبرلمان والتى طالبت خلالها بمنع تداول تلك الحبوب بالصورة الحالية ووضع ضوابط صارمة لمنع بيعها في الأماكن غير المتخصصة.
وقال النائب عصام العمدة: إن لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أقرت عدة توصيات بشأن تداول حبة الغلة لعل أهمها ضرورة تفعيل الضوابط التي حددتها لجنة المبيدات بشأن تداول أقراص حفظ الغلال ودراسة الاتجاه إلى استخدام بدائل حيوية لحفظ الغلال، مع الإسراع في دراسة سبل تحويل المادة الفعالة المستخدمة في حفظها من صورتها الصلبة في شكل أقراص الى صورة سائلة يتم تعبئتها بأسطوانات الغاز، متسائلًا: لماذا لم تتحرك وزارة الزراعة لـ تقنين حبة الغلة والتي كانت السبب في زيادة حالات الانتحار باستخدام حبة الغلة وآخرهم طالبة العريش والعديد من الحالات الأخرى التي لم تسلط وسائل الإعلام عليها الضوء
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الزراعة حبة الغلة حبة الغلة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا
وافق مجلس النواب الأميركي على إلغاء قانون قيصر الذي فُرضت بموجبه عقوبات أميركية على سوريا، وجاء ذلك بعد تصويت المجلس الأربعاء بالأغلبية على مشروع قانون موازنة الدفاع الوطني ومن ضمن بنوده قانون قيصر.
وكان الكونغرس الأميركي قد أقر قانون قيصر في 11 ديسمبر/ كانون الأول 2019 لمعاقبة أركان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على جرائم حرب ارتكبها بحق المدنيين في سوريا.
ومن شأن إلغاء القانون أن يمهد الطريق لعودة الاستثمارات والمساعدات الأجنبية لدعم الإدارة السورية الجديدة.