دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يبحث المسلمون حول العالم عبر محركات البحث عن دعاء اليوم السادس من رمضان، وذلك تقربًا إلى الله في تلك الأيام المباركة.
تنشر "الوفد" في هذا التقرير، دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك.
دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المباركاللهم اغسلني فيه من الذنوب، وطهرني فيه من العيوب، وامتحن قلبي فيه بتقوى القلوب، أسألك اللهم فيه ما يرضيك، وأعوذ بك مما يؤذيك، وأسألك التوفيق فيه لأن أطيعك وألا أعصيك، واجعلني فيه ربي محبا لأوليائك، معاديا لأعدائك، مستنا فيه بسنة خاتم أنبيائك.
عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.
شهر رمضان المباركوكانت دار الإفتاء المصرية، قد أعلنت يوم الأحد الموافق 10 مارس الجاري، في احتفالية رسمية حضرها كبار رجال الدولة، أن 10 مارس 2024 هو المتمم لشهر شعبان، و الإثنين 11 مارس هو غرة رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك دعاء الإفطار رمضان المبارك شهر رمضان أدعية رمضان دعاء الیوم السادس من شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة