التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، سري براكاش لوهيا، رئيس مجلس إدارة شركة «إندوراما» العالمية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأجيت جوبتيه، سفير الهند لدى القاهرة، ويمن سليمان، الرئيس التنفيذي لـ«صندوق مصر السيادي»، وعدد من مسئولي الصندوق.

أخبار متعلقة

الرئيس السيسي يعقد اجتماعا مع وزير الداخلية

رئيس الوزراء يبحث مع مديرة «منظمة الهجرة» تعزيز التعاون

وزير التنمية المحلية ورئيس هيئة الاستثمار يشهدان توقيع عقد إقامة مصنع للأنظمة الكهربائية للسيارات

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بسري براكاش لوهيا، والوفد المرافق له، مُشيدًا بالعلاقات المُتميزة بين مصر والهند والتي تشهد تطورًا مستمرًا.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن أحد دلائل تطور العلاقات المصرية الهندية هي زيارة الدولة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للهند في يناير الماضي، والتي تم خلالها الإعلان عن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.

وأشار في السياق نفسه، إلى زيارة الدولة التي قام بها ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند إلى مصر الشهر الماضي، لافتًا في الوقت نفسه إلى جلسة المباحثات التي جمعته ب مودي بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين.

وأثنى «مدبولي» على رغبة شركة «إندوراما» الهندية في تعزيز وجودها في مصر وزيادة استثماراتها في عدد من المجالات المختلفة، ومنها التعدين والصناعة والأسمدة واستخراج الفوسفات.

وأعرب رئيس الوزراء عن دعم الحكومة الكامل لخطط الشركة التوسعية في السوق المصرية، لاسيما أن الشركة تمتلك خبرة كبيرة في تنفيذ وإدارة مصانع الأسمدة الفوسفاتية والأمونيا حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة ستُقدِّم كل أشكال الدعم لتشجيع الاستثمارات الهندية القائمة وجذب المزيد من الشركات الجديدة للسوق المصرية.

وخلال الاجتماع، أشادت الدكتورة هالة السعيد بشركة «إندوراما» العالمية التي تسعى للتوسّع في السوق المصرية عبر عقد شراكات جديدة في مجالات متنوعة من بينها قطاع الطاقة المتجددة، وسلاسل القيمة لقطاع الطاقة.

وأشارت إلى أن الشركة بدأت بالفعل مناقشات مع «صندوق مصر السيادي» حول عدد من الفرص الاستثمارية التي ستتوسع من خلالها في السوق المصرية.

من جانبه، أعرب سري براكاش لوهيا عن تقديره لرئيس الوزراء لعقد هذا الاجتماع، وهو ما ينم عن الدعم الدائم من الحكومة المصرية لشركة إندوراما، مؤكدًا أن الشركة أيضًا من جانبها تدرك جيدًا أن السوق المصرية سوق واعدة، مشيداً بما قامت به الدولة المصرية من إنجازات على مدار السنوات الماضية على صعيد البنية التحتية وتشجيع الاستثمارات.

وتطرق إلى الحديث عن التعاون الجاري بين «صندوق مصر السيادي» وشركة «إندوراما» العالمية حول فرص الاستثمار في عدد من المجالات منها الأسمدة والفوسفات والأمونيا، كما أوضح أن الشركة تتطلع للعمل في قطاع الطاقة المتجددة بالسوق المصرية.

وفي ختام الاجتماع، جدد رئيس الوزراء دعمه الكامل لخطط شركة «إندرواما» التوسعية، مُشيرًا إلى أن الشركة بإمكانها الاستفادة من حزم الحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين الأجانب، وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مضيفًا: نتطلع إلى وجود أقوى لكم هنا في مصر، حيث توجد العديد من الفرص الاستثمارية.

رئيس الوزراء اخبار مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس الوزراء اخبار مصر زي النهاردة رئیس الوزراء عدد من

إقرأ أيضاً:

شركة التوصيل العالمية الأميركية.. وسيلة إسرائيل للتحكم في غزة

"شركة التوصيل العالمية" شركة أميركية خاصة تعنى بتقديم الخدمات اللوجستية والأمنية والمساعدة في حالات "الطوارئ الإنسانية المعقدة الناجمة عن الحرب والصراعات والكوارث الطبيعية"، حسبما تذكر في موقعها الرسمي.

وتقدم خدماتها للمنظمات غير الربحية والوكالات الحكومية والشركات والأفراد، وتوظّف مواردهم الخيرية من دون الحاجة إلى بناء أنظمة وخدمات لوجستية وبنية تحتية، وتتعاون معهم لـ"إنقاذ المدنيين وتقديم المعدات الضرورية في المناطق المتأثرة" حسبما ترّوج لنفسها.

أبرز شركائها الجيش الإسرائيلي. المجلس الإسرائيلي الأميركي. الوكالة اليهودية لإسرائيل. اللجنة اليهودية الأميركية. اللجنة الأميركية اليهودية المشتركة للتوزيع. موتي كاهانا متهم بتطبيق أجندة الاستخبارات الإسرائيلية عن طريق "جمعياته الخيرية" (الفرنسية) المؤسس موتي كاهانا

مردخاي (موتي) كاهانا مقاول ورجل أعمال إسرائيلي أميركي يعتز بقوميته الصهيونية، ويدير "مشاريع خيرية" متهمة بتطبيق أجندة الاستخبارات الإسرائيلية، وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التوصيل العالمية.

وُلد يوم 28 فبراير/شباط 1968 في القدس، وهو من أصول رومانية، إذ كان جده ديفيد كاهانا من الجيل الأول الذي حلم بتأسيس "دولة إسرائيل"، إذ شارك عام 1882 برومانيا في مؤتمر فوكشاني التمهيدي لتأسيس دولة لليهود.

في عام 1986، جنّد كاهانا في سلاح الجو الإسرائيلي، وبعد إنهائه خدمته العسكرية، قرر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1991 بحثا عن حياة مهنية أفضل.

بدأ كاهانا حياته في الولايات المتحدة سائق سيارة أجرة، واستطاع تكوين ثروة تدريجيا، وفي تلك الفترة عمل على تطوير نفسه في مجالات متعددة، بدءا من التجارة الإلكترونية وصولا إلى صناعة الأفلام، كما استطاع تأسيس شركات عدة في قطاع خدمات النقل.

يُعرف كاهانا بأنه "رجل الأعمال المتسلسل"، إذ أسس وأدار عددا من المشاريع التجارية الناجحة، إضافة إلى شركة التوصيل العالمية التي أصبحت جزءا من إمبراطوريته الاقتصادية، واتهم باستخدامها لتحقيق النفوذ الاستخباراتي الإسرائيلي تحت غطاء العمل الخيري.

إعلان

وفي عام 2011، أسّس كاهانا منظمة "أماليا"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بـ"دعم وتمكين النساء المسلمات في الشرق الأوسط"، مع تركيز خاص على سوريا.

نفذت شركات كاهانا عمليات تهريب في دول عدة لصالح "إسرائيل"، من بينها تهريب الحاخام زيبولون سيمينتوف من أفغانستان عام 2021 بعد سيطرة طالبان على البلاد، وتهريب 200 طفل يهودي من أوكرانيا بالتعاون مع لجنة التوزيع اليهودية.

وفي سوريا، سهّل كاهانا تهريب عائلة يهودية من حلب إلى "إسرائيل"، كما حاول نقل ألفي مخطوطة أثرية من كنيس حلب. واتُّهمت شركته بتهريب مخطوطة توراة من اليمن عمرها 800 عام، ظهرت لاحقا بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما أدى إلى سجن حاخام يمني بتهمة تسهيل العملية.

المشاريع

قدمت الشركة الدعم للأوكرانيين في الحرب الروسية على أوكرانيا، ووفرت لهم المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية، ونحو ألف طن من الديزل وتكفلت بتصدير ألف طن من زيت دوار الشمس الأوكراني، إضافة إلى إدارتها مخيما للاجئين على الحدود الرومانية الأوكرانية.

واستطاعت الشركة إجلاء أفغان بطلبهم عقب سيطرة طالبان على كابل في أغسطس/آب 2021، وآخر اليهود الأفغان بالتنسيق مع السلطات الأميركية والإسرائيلية.

وذكر الكاتب الإسرائيلي شموئيل أورنيتز -في مقال نشرته مجلة "زو هديرخ" الأسبوعية الصادرة عن الحزب الشيوعي الإسرائيلي- أن إسرائيل تعمل على "خصخصة الاحتلال" لتكون وحدها المسؤولة عن الفلسطينيين في غزة.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية استعانت بـ"شركة التوصيل العالمية" لتحقيق هذا الهدف.

وكان كاهانا من طرح خطة تتولى فيها شركته مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة، وإدارة ما أصبحت تُعرف بـ"الفقاعات الإنسانية" التي ستخصص لمن تبقى من الفلسطينيين في "أحياء محمية بأسوار ومحاطة بحواجز"، وتديرها فرق أمنية خاصة، ولن يسمح بدخولها إلا لمن يتخطى تحقق "الهوية البيومترية".

إعلان

وفي تصريح لموقع يديعوت أحرونوت الإسرائيلي بتاريخ 22 أكتوبر/تشرين الأول 2025، أوضح كاهانا أن دور الشركة سيتمثل في "تأمين المساعدات والتأكد من وصولها إلى المدنيين من دون أن يستولي عليها" أفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو "جهات إجرامية"، حسب تعبيره.

وعن الكادر العامل فيها، قال كاهانا -في مقابلة مع الصحيفة الإسرائيلية- إن "الشركة يعمل فيها جنود سابقون من وحدات النخبة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، والقاسم المشترك بينهم هو أن لا أحد منهم يهودي".

وقد أطلق كاهانا تهديدات لسكان غزة قائلا: "لا يحاولنّ أحد استفزازنا، أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعا، وستدركون أن ثمة إدارة جديدة تُشرف على المنطقة".

وقال رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي إن تكلفة المشروع الذي تقترحه شركته لتأمين وتوزيع المساعدات في القطاع تُقدَّر بنحو 200 مليون دولار على مدى 6 أشهر، معتبرا أن هذا المبلغ "معقول جدا" مقارنة بما وصفه بـ"الإنفاق الأميركي الفاشل" على مرفأ مؤقت للمساعدات (يقصد ما عرف بميناء غزة العائم، الذي بناه الجيش الأميركي في مايو/أيار 2024) الذي كلف واشنطن 320 مليون دولار، وفككته بعد أقل من شهرين.

مقالات مشابهة

  • عطيفي يرأس اجتماعاً لمناقشة أوضاع مؤسسة المياه في الحديدة
  • شركة التوصيل العالمية الأميركية.. وسيلة إسرائيل للتحكم في غزة
  • السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة العربية في بغداد
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوزراء العراقي على هامش القمة الـ34 المنعقدة في بغداد
  • “رئيس شركة الخليج” يبحث مع مراقبي الحقول إنتاج النفط والصيانة ومصاريف التشغيل
  • نائب وزير الإسكان يفتتح منتدى إدارة المرافق والمنشآت المصرية في نسخته السادسة
  • قائد شرطة أبوظبي يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الصربي
  • الخارجية المصرية تعقب على قصف المرافق الصحية في غزة
  • يرافقه ولي عهد أبوظبي.. الرئيس الأميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • يرافقه خالد بن محمد بن زايد.. ترامب يزور جامع الشيخ زايد في أبوظبي