الاحتلال: نحن في حرب متعددة الجبهات في سوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الجنرال هرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، إن بلاده تمر بحرب متعددة الجبهات في كلا من سوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن تصريحات الجنرال هرتسي هاليفي جاءت خلال قيامه بجولة تفقدية في مناطق الضفة الغربية، على خلفية حلول الجمعة الأولى في شهر رمضان.
ونقلت عن الجنرال هاليفي أن إسرئيل تمر بحالة أو بحر متعددة الجبهات، من بينها سوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا أن هناك ما هو أبعد من ذلك، وكل واقعة تحدث في إحدى هذه الجبهات يمكن أن يسبب العدوى في مناطق أخرى أيضا.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول تعرض مدنيين لإطلاق نار أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية شمالي قطاع غزة، نفى فيه مسؤوليته عن الهجوم.
وزعم بيان الجيش الإسرائيلي أن "مسلحين فلسطينيين هم من أطلقوا النار على المدنيين الفلسطينيين، وأن قواته لم تفعل ذلك"، حسبما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على موقع "إكس"، أمس الجمعة.
ونشر أدرعي مقطع فيديو زعم أنه يوثق الهجوم، على حد وصفه، مشيرا إلى أن الهجوم وقع قبل وصول قافلة مساعدات كانت تضم 31 شاحنة. فيما تسبب الهجوم الذي استهدف المدنيين الفلسطينيين قرب دوار الكويت بشمالي غزة، في مقتل 20 فلسطينيا وإصابة 155 آخرين.
واتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين، وقالت إن الجيش الإسرائيلي استهدف منتظري المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت، بالدبابات والمروحيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الأركان الإسرائيلي سوريا غزة شهر رمضان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.