ماذا يعني ايقاف تحويل الأموال من المحافظات المحررة الى مناطق الحوثيين؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأت الحكومة الشرعية السبت، إيقاف تحويل الأموال عبر مختلف شبكات الصرافة باستثناء الكريمي، من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين
وقالت مصادر مصرفية إن إيقاف تحويل الأموال إلى مناطق سيطرة الحوثيين، جاء بعد بدء الشبكة الموحدة الخاصة بالتحويلات المالية التابعة للبنك المركزي في عدن العمل وربط العديد من الشركات والبنوك في المناطق المحررة بنظامها.
وذكرت المصادر أنه باستثناء مصرف الكريمي للتمويل الأصغر، تم إيقاف التحويلات المالية عبر أنظمة الحوالات المختلفة.
الصحفي الاقتصادي وفيق صالح، قال في تدوينة له علس منصة أكس إن "شبكة الحوالات الموحدة التي أطلقها البنك المركزي في عدن، خطوة جيدة لمكافحة المضاربة في أسواق الصرف، وتعزيز سيطرة البنك المركزي على النشاط المصرفي''.
واضاف : ''لكن تحقيق أهداف هذه الشبكة مرهون بمدى قدرة البنك على فرض حضورها في مختلف المحافظات والمناطق".
وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من النكسات والتدهور المستمر في قمية العملة اليمنية في مناطق الشرعية وتوسع فارق الصرف مع صنعاء بمستويات قياسية غير مسبوقة.
وفي 28 سبتمبر العام الماضي الماضي أعلن البنك المركزي اليمني، عن تأسيس شركة تساهمية موحدة للأموال يشرف عليها المصرف المركزي بعدن، في محاولة لوقف تدهور العملة الوطنية التي تسجل أدنى مستوى لها هذه القترة.
وقال نائب محافظ البنك المركزي شكيب الحبيشي إن تأسيس شبكة موحدة للأموال يضمن البنك المركزي الرقابة على التحويلات المالية المحلية وإخضاعها لمعايير الامتثال الدولية.
وأضاف "الحبيشي" أن الشبكة الموحدة ستقضي على التشوهات السعرية ووقف العبث والمضاربات بالعملة الوطنية.
كما يعقب تأسيس الشركة قرار إلغاء جميع شبكات التحويلات المالية المحلية الحالية.
وتضم هذه الشركة التساهمية 47 مؤسس من مُلاك شركات الصرافة المرخصة في اليمن، بينما انتخاب الاجتماع الذي عقد بمقر البنك المركزي بعدن 11 من المؤسسين كأعضاء في مجلس الإدارة، وعضواً أميناً للسر وعضواً مدققاً قانونياً لحسابات الشركة.
وتهدف الشركة للقضاء على عمليات التحويل غير القانونية التي تتم عبر الشبكات والمضاربات غير المشروعة التي أسهمت في انهيار قيمة العملة الوطنية، وتصحيح نشاط التحويلات المالية ومعالجة التشوهات السعرية والفوارق الكبيرة في قيمة التحويلات النقدية بين المحافظات المحررة وغير المحررة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التحویلات المالیة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الصيني يشتري ذهبا بحجم 60 ألف أونصة خلال مايو 2025
كشفت آخر بيانات مجلس الذهب العالمي لشهر مايو 2025 عن ارتفاع حجم التحوط بالمعدن الأصفر من قبل البنك المركزي الصيني، حيث أفادت البيانات إلى اتجاه البنك المركزي الصيني لشراء 60 ألف أونصة خلال شهر مايو 2025، ليصل احتياطي الذهب للبنك المركزي الصيني لـ 73.77 مليون أونصة.
وتتمحور استراتيجيةالبنك المركزي الصيني لشراء كميات كبيرة من الذهب بهدف تأميني من حدوث ركود اقتصادي عالمي وشيك، جنبا إلى جنب مع التحوط ضد مخاطر التضخم العالمي، لتستمر مشتريات البنك للشهر السابع على التوالي.
وكان قد أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار 19.1 طن ذهب خلال شهر مايو الماضي وهو أول انخفاض منذ شهر نوفمبر من عام 2024.
وقد قاد هذا التراجع خروج التدفقات النقدية بمقدار 15.6 طن من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية.
الجدير بالذكر أن شهر أبريل الماضي قد شهد ارتفاعا في التدفقات بمقدار 115 طن وهو أعلى مستوى منذ مارس من عام 2022، وذلك قبل أن تبدأ التدفقات في الخروج من الصناديق بسبب انخفاض مستويات أسعار الذهب والبحث عن الاستثمارات مرتفعة المخاطرة.
وهذه التطورات قد يكون لها انعكاسات مستقبلية على أسعار الذهب عالميا في حالة استمرار الطلب على الذهب من البنوك المركزية.
اقرأ أيضاًتراجع سعر الذهب عالميًا وسط احتدام ردود الأفعال التجارية على رسم ترامب الجمركية
سعر الذهب.. «جولدمان ساكس» يتوقع وصول الأونصة عالميا 3000 دولار
تراجع سعر الذهب عالميا وسط الحرب التجارية العالمية بين أمريكا وشركائها