أحمد ماهر في حوار خاص لـ«البوابة نيوز»: هذا ما جذبني لـ «صيد العقارب» وغادة عبد الرازق تضيف حالة من البهجة في لوكيشن التصوير
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نجح الفنان أحمد ماهر، على مدار عقود، في تقديم العديد من الأعمال الفنية الناجحة، سواء على صعيد الأعمال الدرامية أو الدينية أو التاريخية، والتي كان من أبرزها شخصية دبور في مسلسل «ذئاب الجبل» وغيرها من الأدوار المميزة، وهو ما أعطاه مكانة كبير وسط أبناء جيله، وأصبح الجمهور يتذكر أعماله الفنية حتى يومنا هذا.
وفي حوار خاص لـ«البوابة نيوز»، تحدث الفنان أحمد ماهر عن تفاصيل مشاركته في مسلسل «صيد العقارب» مع الفنانة غادة عبدالرازق، وأبرز الصعوبات التي واجهها خلال تصوير المسلسل، والذي يقدم من خلاله شخصية صعيدية، وإلى نص الحوار.
ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل «صيد العقارب»؟
طبيعة الشخصية التي أقدمها خلال أحداث المسلسل، حيث أقدم شخصية صعيدية لها جذور ضاربة في عمق العادات والتقاليد الصعيدية، والمميز في الأمر أنني الصعيدي الوحيد الموجود خلال أحداث مسلسل «صيد العقارب»، لذلك فهناك خصوصية وتميز في الدور، كما أنني أوثق للعادات والتقاليد الصعيدية وطبيعة الشخصية الصعيدية، كما أن المسلسل يناقش عددا من القضايا الهامة التي لا يمكن حلها في هذا الزمن مثلما كان يتم حلها في أوقات سابقة، والدور الذي أقدمه مكتوب بشكل جيد للغاية، هذا بجانب أن المسلسل نفسه به العديد من عناصر الجذب الفني، وأبرزها أنه بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، التي تتمتع بموهبة فنية كبيرة، والمسلسل يضم عددا من النجوم المتميزين، هذا بجانب أن السيناريو مكتوب بشكل جيد ومخرج المسلسل مخرج متميز.
حدثنا عن كواليس تصوير مشاهدك وأبرز الصعوبات التي واجهتك خلال التصوير؟
انتهيت من تصوير مشاهدي بمسلسل «صيد العقارب»، وهناك بعض المشاهد التي واجهت بها صعوبات بسبب ظروف التصوير، حيث إن أسلوب التصوير اختلف كثيرًا وأصبح أسلوب التصوير المتبع مؤخرًا هو التصوير السينمائي، ولكنني أعمل جاهدًا لتقديم دوري بأفضل صورة ممكنة وعدم الخروج من الحالة الانفعالية للشخصية التي أقدمها خلال تصوير مشاهدي، وذلك حتى ينال العمل إعجاب الجمهور.
ما تفاصيل الشخصية؟
أجسد شخصية الحاج حسن ضرغام، كبير عائلة ضرغام، وهو والد الفنانة غادة عبد الرازق خلال أحداث المسلسل، والشخصية تحمل طبيعة الشخصية الصعيدية بكل موروثاتها، ويكتشف حسن ضرغام خلال أحداث المسلسل أن هناك مفاهيم موروثة لا يصح أن تباشر تلك الأيام.
ماذا عن كواليس تعاونك مع غادة عبدالرازق؟
هذا ليس أول تعاون فني يجمعي مع غادة عبد الرازق، حيث شاركت معي في بداية مشوارها الفني في مسلسل «السيرة الهلالية»، وبالرغم من أننا لم نلتق سويا منذ فترة طويلة، ولكن تظل غادة عبد الرازق بأسلوبها وبالبهجة التي تشعها في لوكيشن التصوير وبالجودة الفنية التي تتمتع بها لها مكانتها وقيمتها، وهي تترك أثرًا كبيرًا وبالغ الرقة في لوكيشن التصوير مع جميع فريق العمل، وعندما تذهب إلى التصوير معها تشعر بحالة من البهجة والسرور.
ما رأيك في اسم مسلسل «صيد العقارب»؟
اسم «صيد العقارب» مثير وجاذب جدًا لأي شخص، خصوصًا أن هناك الكثيرين لا يعلمون عن صيد العقارب وهناك مناطق كثيرة في مصر لا تعلم الكثير عن العقارب وأثر هذه الحشرة الخطيرة، وهناك مناطق أخرى يعيشون مع العقارب.
سبق وقدمت العديد من الأعمال الدينية والتاريخية الناجحة.. فهل تعتقد أن الدراما المصررية في حاجة إلى مزيد من الأعمال الفنية الدينية والتاريخية؟
لماذا يغيب المسلسل الديني والمسلسل التاريخي عن الدراما المصرية ولا يتم تقديمهما بشكل مكثف، ولم لا يستمتع الجيل الحالي بما استمتعت به الأجيال السابقة، فأنا أعتقد أننا بحاجة إلى المزيد من الأعمال الفنية الدينية والتاريخية.
كيف تري انتشار مسلسلات الـ10 و15 حلقة في الآونة الأخيرة؟
انتشار مسلسلات الـ10 و15 حلقة من الأشياء الجميلة، والتي أضافت كثيرًا للدراما المصرية في الآونة الأخيرة، لأنه أصبح هناك تكثيف للأحداث ولم يعد هناك حاجة إلى المط والتطويل، هذا إلى جانب انتشار «المنصات»، والتي ساهمت كثيرًا في انتشار تلك النوعية من الأعمال الدرامية، خاصة وأن المنصات تتميز بعدم وجود الإعلانات التجارية مثل القنوات التلفزيونية، وانتشارها بالطبع أصبح شىء رائع وجميل للغاية، ونحن كفنانين نواجه العديد من الصعوبات والمتاعب من أجل إرضاء المشاهدين، سواء من خلال الأعمال التليفزيونية التي يتم عرضها عبر القنوات التلفزيونية أو المنصات، فمن المهم أن نقدم لهم وجبة فنية محترمة تليق بهم وبالفن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد ماهر غادة عبدالرازق صيد العقارب دراما رمضان 2024 ابطال دراما رمضان غادة عبد الرازق صید العقارب خلال أحداث من الأعمال العدید من فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
اختصاصيات تغذية: الغذاء المتوازن يحد من التوجه لأقسام الطوارئ خلال العيد
حذّرت اختصاصيات تغذية علاجية من الإفراط في تناول اللحوم والحلويات خلال عطلة عيد الأضحى، مشيرات إلى أن هذه العادات قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها الذبحات الصدرية والارتفاع الحاد في سكر الدم، لا سيما لدى المصابين بالأمراض المزمنة. وأكدن في حديثهن لـ الشرق أن أقسام الطوارئ تشهد خلال أيام العيد زيادة ملحوظة في الحالات الناتجة عن مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل التلبك المعوي وحرقة الفؤاد، بسبب غياب التوازن الغذائي والإفراط في تناول الأطعمة الدسمة. ونصحت اختصاصيات التغذية العلاجية باتباع سلوكيات غذائية معتدلة، وتجنّب العادات التي ترهق الجسم، للمساهمة في تخفيف الضغط على المرافق الصحية والحفاظ على السلامة العامة.
د. مي حسن: اعتماد طرق طهي صحية كالشوي والسلق
بدورها قالت الدكتورة مي حسن – استشارية طب الأسرة في مركز جامعة قطر الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، « إن الإفراط في تناول اللحوم الدسمة والحلويات خلال عطلة عيد الأضحى يسهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، خصوصًا في ظل غياب النظام الغذائي المتوازن.» وبدورها قدّمت د. مي حسن مجموعة من النصائح شملت اختيار اللحوم القليلة الدهون، وتجنّب الأجزاء الدسمة، واعتماد طرق طهي صحية كالشوي والسلق، كما أوصت بالإكثار من الخضروات والألياف، وتنظيم الوجبات دون تخطي الإفطار، وتقليل النشويات في كل وجبة، واستخدام أطباق صغيرة، وتدوين الطعام لتعزيز الوعي الغذائي، مع استشارة مختصين لمن يحتاجون إلى خطة غذائية. وشدّدت د. مي حسن على أهمية الحركة بعد الأكل، مثل المشي لمدة 20 إلى 30 دقيقة، أو ممارسة أي نشاط بدني، والإكثار من شرب الماء وتجنّب المشروبات الغازية، مع إمكانية استبدالها بالشاي الأخضر أو البابونج. وفي ما يخص الحلويات، دعت د. مي حسن إلى الاعتدال وتناول قطعة صغيرة فقط، والأفضل استبدالها بالفواكه قليلة السعرات، مؤكدة على أهمية النوم الكافي.
– غادة عبد العزيز: أحذر من إجهاد الكلى بكميات كبيرة من اللحوم
قالت السيدة غادة عبد العزيز، اختصاصية التغذية العلاجية، إن الاعتدال في تناول الطعام بشكل عام، واللحوم بشكل خاص، أمر بالغ الأهمية، خاصة خلال المناسبات التي يكثر فيها استهلاك اللحوم مثل عيد الأضحى، فالكثير من الأشخاص يتناولون كميات كبيرة من اللحوم تفوق احتياج أجسامهم، ما يشكل عبئا صحّيا لا يُستهان به.
وأوضحت غادة عبد العزيز أن الإكثار من تناول اللحوم، بغض النظر عن محتواها من الدهون أو السعرات الحرارية، يؤدي إلى إجهاد الكُلى، وهو العضو المسؤول عن التخلص من مخلفات عملية الهضم، خاصة البروتينات، وبالتالي، فإن تحميل الكلى بكميات زائدة من البروتين قد يتسبب في مضاعفات حادة، قد تستدعي التوجه إلى أقسام الطوارئ، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء، خصوصًا عند تناول اللحوم، للمساعدة على تقليل تركيز الأملاح في الجسم، وتسهيل عملية التخلص منها عن طريق الكلى، مما يقي من تشكل الحصوات أو تدهور وظائف الكلى، كما أنَّ تناول اللحوم بكميات غير محسوبة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، تضغط على الكلى بشكل يفوق طاقتها، مما قد يتسبب في ارتفاع نسبة السموم في الجسم أو تراكم اليوريا، وهي مضاعفات تستوجب تدخلًا طبيًا فوريًا.
وشددت غادة عبد العزيز على ضرورة أن يحرص الأشخاص الأصحاء على تقليل استهلاك اللحوم عالية الدهون، لأن الدهون الحيوانية تُعد دهونًا مشبعة، وهي من أبرز العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، كما ترفع من نسبة الكوليسترول في الدم، فنصحت غادة عبد العزيز بالامتناع التام عن تناول لحم الغنم.
– كريستينا لطفي: تجنب تخزين اللحوم النيئة بالقرب من أطعمة أخرى
أكدت السيدة كريستينا لطفي- اختصاصية التغذية العلاجية-، على أهمية اتباع خطوات السلامة الغذائية عند التعامل مع اللحوم، خاصة في فترة الأعياد، لتفادي التسمم الغذائي أو انتقال العدوى البكتيرية.
وأوضحت كريستينا لطفي أن من الضروري التأكد من طهو اللحوم جيداً حتى يزول اللون الوردي تماماً، كما ينبغي عدم ترك اللحوم النيئة أو المطهوة خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين.
وأوصت كريستينا لطفي بحفظ اللحوم داخل عبوات محكمة الإغلاق في الثلاجة لمدة لا تتجاوز 72 ساعة، أو تجميدها في الفريزر لفترة قد تمتد حتى ستة أشهر، مشددة على تجنب غسل اللحوم بالماء، لأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا على أسطح المطبخ، ما يرفع خطر التلوث.
– غنوة الزبير: الأعياد ترافقها زيادة في حالات الذبحة
أوضحت السيدة غنوة الزبير-اختصاصية التغذية العلاجية-، قائلة « إنَّ الأعياد ترافقها زيادة واضحة في الحالات المرتبطة بـالذبحات القلبية وارتفاع السكر في الدم، نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة، لذا من المهم الانتباه إلى نوعية وكميات الطعام، وتجنب الحلويات الغنية بالسكر، والأطعمة المقلية بالزيوت المهدرجة.»
ودعت السيدة غنوة الزبير إلى استبدال السكر بالعسل الطبيعي أو محلي القيقب، واستخدام بدائل الطحين كطحين اللوز أو جوز الهند، مع الإكثار من تناول الخضراوات وشرب كميات مناسبة من الماء، مشيرة إلى أهمية النشاط البدني خلال العيد، بالخروج إلى المساحات الخضراء مع الأطفال لتجديد الطاقة والحفاظ على الحيوية، مع تفادي فترات الظهيرة تفادياً لأشعة الشمس الضارة.
– روى رفاعي: تقسيم الوجبات وتجنب الزيوت المكررة
حذّرت السيدة رِوى رفاعي- اختصاصية التغذية العلاجية-، من التهاون بالعادات الغذائية خلال الأعياد، لافتة إلى أن كثيرًا من حالات الطوارئ التي تم تسجيلها تعود إلى الإفراط في تناول اللحوم، ما يؤدي إلى مشكلات هضمية مثل التلبك المعوي وحرقة الفؤاد، أو ارتفاع حاد في سكر الدم، خاصة بين كبار السن والأطفال.
وأكدت روى رفاعي أن الاعتدال في تناول اللحوم والحلويات، وتقسيم الوجبات، وتجنب القلي بالزيوت المكررة، جميعها ممارسات تسهم في تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ.
ورأت أن التوعية عبر وسائل الإعلام ضرورة، وأن الأعياد يجب أن تبقى مناسبة للفرح، لا للإجهاد الجسدي أو التدهور الصحي.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب