يؤثر ارتفاع ضغط الدم على مليار شخص في جميع أنحاء العالم، والشيء الصعب في ارتفاع ضغط الدم هو أنه ليس له العديد من الأعراض، مما يجعل من الصعب ملاحظته. 

 

ولكن إذا ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية وللسيطرة على المستويات المرتفعة، توصف أدوية ضغط الدم لبعض الأشخاص.

 

هناك أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مجموعة من الأدوية المختلفة، وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن هذا العلاج قد لا يجعلك تشعر بأي اختلاف، لكنه لا يزال فعالاً.

 

أحد الأدوية الشائعة الموصوفة بشكل أساسي للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا هو مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

 

وجدت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة فيرجينيا (UVA) أن دواء ارتفاع ضغط الدم "الموصوف عادة" قد يساهم في تلف الكلى، وربطت إحدى الدراسات هذا القلق باستخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على المدى الطويل.

 

ووجدت الدراسة أن خلايا الكلى المتخصصة التي تسمى خلايا الرينين تلعب دورًا، لأنها تنتج الرينين، وهو هرمون حيوي يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم.

 

لكن التغيرات الضارة في خلايا الرينين يمكن أن تتسبب في غزو الخلايا لجدران الأوعية الدموية في الكلى، ويؤدي هذا إلى تراكم خلايا العضلات الملساء، مما يؤدي إلى زيادة سماكة الأوعية الدموية وتيبسها ونتيجة لذلك لا يمكن للدم أن يتدفق عبر الكلى بشكل صحيح.

 

نتائج الدراسة المؤكدة

تشير نتائج الدراسة إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية التي تمنع نظام الرينين أنجيوتنسين، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، له تأثير مماثل.

 

ويعترف الباحثون بأن الأدوية يمكن أن تكون "منقذة لحياة المرضى"، لذلك يؤكدون على أهمية استمرار العلاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أدوية ضغط الدم السكتات الدماغية النوبات القلبية الكلى تلف الكلى دواء ارتفاع ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية

صراحة نيوز- يُعدّ البلغم من أكثر المشكلات المزعجة لدى الرضع، إذ يؤدي تراكم المخاط في مجرى الهواء إلى صعوبة التنفس، وانخفاض الشهية، واضطرابات النوم واحتقان الأنف. ويحذر الأطباء من اللجوء إلى أدوية السعال في هذا العمر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتمالية حدوث نوبات.

ووفقاً لموقع “هيلث”، يمكن لعدد من العلاجات المنزلية الطبيعية أن تُخفّف الأعراض بفاعلية، أبرزها:

زيادة السوائل للأطفال فوق 6 أشهر عبر الماء أو زيادة مرات الرضاعة، ما يساعد على تسييل المخاط وتعزيز المناعة.

استخدام جهاز ترطيب الهواء مع إمكانية إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس لتسهيل التنفس.

تقديم أطعمة دافئة وسهلة البلع للرضع الذين بدأوا بالأكل، مثل حساء الدجاج أو العصيدة لتخفيف التهاب الحلق.

الاستحمام بالماء الدافئ للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.

استخدام الزيوت العطرية على الوسادة أو في الغرفة لمنح الطفل راحة أثناء النوم.

وتنصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كان الطفل يعاني من تاريخ مرضي مرتبط بالربو أو الحساسية أو أمراض الرئة.

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل دينا الشربيني .. احترس هذه الأشياء تسبب الفشل الكلوي
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة في الإسكندرية
  • ضبط المتهم ببيع أدوية ومنشطات مغشوشة ومجهولة المصدر دون ترخيص بالإسكندرية
  • بدون أدوية.. مشروبات تساعد على نمو الشعر
  • أطباء يكشفون أفضل مصادر المغنيسيوم في النظام الغذائي
  • وفاة صادمة للبلوجر أبو مرادع تسبب فاجعة في السعودية (التفاصيل كاملة)
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • مدرب المنصورة يطلب من الأطفال تصوير مقاطع غير لائقة مقابل 200 جنيه.. الأهالي يكشفون التفاصيل الصادمة
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • البرش: البرد يفتك بالأطفال ونقص الأدوية يهدد حياة آلاف المرضى