ميتا تعلق حساب الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة على منصتها فيسبوك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
علقت شركة ميتا حساب الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة على منصتها فيسبوك، وأوضحت الشركة عبر إشعار أن الحظر سيكون بشكل مؤقتًا مع إمكانية الحظر بشكل دائم.
وشارك معتز عزايزة على حسابه بـ إنستجرام “لقطة شاشة” لرسالة من فيسبوك تقول إن الحساب الخاص به على المنصة قد تم تعليقه، وأنه ما يزال لديه حوالي 180 يوم من أجل استرجاعه، وإلا سيتم حظر الحساب الخاص به نهائيًا.
وتقوم شركة ميتا بتعليق أو حظر الحسابات التي تخالف "السياسة الخاصة بها"، ولكن في الوقت نفسه يتم اتهامها من قبل المستخدمين وكذلك منظمات حقوقية بأنها تتبع “سياسة تتعمد إخفاء الآراء أو الصور ومقاطع الفيديو التي تتعارض معها”.
واستحوذ الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، والذي يبلغ من العمر 25 عامًا من قطاع غزة على اهتمام عالمي من خلال تصوير نفسه وهو يرتدي سترة صحفية وخوذة خلال الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 31 ألف شخص في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ 7 أكتوبر، زاد عدد متابعي عزايزةعلى إنستجرام بشكل ملحوظ من حوالي 30 ألف إلى أكثر 18.6 مليون، وبعد أشهر من توثيق الفظائع الإسرائيلية، غادر غزة عبر مصر إلى قطر.
وفي منتصف أكتوبر العام الماضي، قررت ميتا حظر المحتوى المؤيد والداعم لحركة حماس على منصاتها فيسبوك وإنستجرام، وأكدت الشركة أنها ستتخذ خطوات أخرى للحد من المحتوى العنيف أو المضلل على منصاتها.
وقالت الشركة حينها “نريد أن نؤكد مجددًا أن سياساتنا مصممة لمنح الجميع صوتًا مع الحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتنا.. نحن نطبق هذه السياسات بغض النظر عمن ينشر أو معتقداته الشخصية، وليس في نيتنا أبدًا قمع مجتمع أو وجهة نظر معينة”.
وفي وقت سابق، حذفت شركة “ميتا” الصفحة الخاصة بـ شبكة قدس الإخبارية (QNN) من على منصة فيسبوك، حيث قالت الشركة إن ذلك يأتي ضمن عملها على تكثيف محاربة ورصد المعلومات المضللة خلال الحرب الدائرة بين “إسرائيل” وحركة حماس.
وتعد صفحة شبكة قدس الإخبارية، أكبر صفحة إخبارية فلسطينية على على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.وأوضحت الشبكة إن صفحتها على فيس بوك تضم 10 ملايين متابع وهي أكبر صفحة فلسطينية تعرض محتوى إخباري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معتز عزايزة الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة فيسبوك ميتا قطاع غزة أحداث 7 أكتوبر معتز عزایزة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال