لا تتوقف ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان عن إثارة الجدل، فبعدما أعلنت تضامنها مع الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة، ها هي اليوم تحضر حفل الأوسكار مرتدية فستانًا يحمل أسماء الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة الفلسطينية (حماس) منذ أحداث طوفان الأقصى.

اقرأ ايضاًما الذي جمع ملكة جمال العراق بالأسيرة الإسرائيلية ميا شيم في حفل الأوسكار؟

وشوهدت المدعوة سارة في حفل عرض جوائز أكاديمية مؤسسة إلتون جون للإيدز السنوي الـ 32 ، والذي أقيم ويست هوليود بارك على هامش حفل الأوسكار قبل أيام.

وارتدت سارة في الحفل فستانًا أسود عليه قطاع قماش صفراء اللون، مكتوب عليها اسم كل واحدة من الرهائن الإسرائيليين ممن يزالون في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفشلت إسرائيل باستعادتهم إما عن طريق صفقة تبادل أسرى أو حتى في العملية العسكرية البرية البربرية.

ولم تكتفِ المدعوة سارة عند هذا الحد، بل ارتدت وشاحًا كتب عليه عبارة "أعيدوهم إلى المنزل"، في إشارة إلى الأسرى، في محاولة منها استرضاء العدو الإسرائيلي المحتل، ومتجاهلة شهداء غزة ممن ارتقوا على يد الجيش الإسرائيلي.

ونشرت سارة صورًا لفستانها الشنيع عبر حسابها الرسمي في تطبيق "إنستغرام" أرفقتها بتعليق جاء فيه: "الليلة الماضية في حفلة eltonjohn Oscar، لقد صممت هذا الزي، مع فكرة حمل أسماء 19 امرأة إسرائيلية رهينة لتذكير العالم بأنهن ما زلن في الأسر لدى جماعة حماس الإرهابية”. (حسب قولها)

وتصريحات سارة قوبلت بموجة تعليقات وانتقادات حادة ضدها. كما وجه لها بعض المعارضين الشتائم.

سارة عيدان مع الأسيرة ميا شيم

كما سارعت سارة لاسترضاء دولة الاحتلال من خلال التقاط صورًا تذكارية مع  الأسيرة الإسرائيلية الفرنسية ميا شيم، والتي أطلق سراحها ضمن صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر الماضي.

ملكة جمال العراق تزور الجيش الإسرائيلي

ملكة جمال العراق سارة عيدان تلتقي مجندات إسرائيل في مستوطنات غلاف غزة 

في كانون الأوّل / ديسمبر 2023، زارت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان مستوطنات غلاف غزة والتقت هناك بأفراد من الجيش الإسرائيلي لإظهار تضامنها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقامت سارة، التي تخلّت عن جنسيتها العراقية في عام 2019، بزيارة كيبوتس كفار عزة، الذي شهد أحداث السابع من أكتوبر، والتقت بعددٍ من المقاتلات والمقاتلين في جيش الاحتلال والتقت صورًا تذكارية معهن.

اقرأ ايضاًملكة جمال العراق تدوس على دماء غزة وتزور الجيش الاسرائيلي

وفي عام 2017، التقطت سارة عيدان صورة شخصية مع ملكة جمال إسرائيل أدار غاندلسمان في لاس فيغاس، وعلقت عليها: "السلام والحب من ملكة جمال العراق وملكة جمال إسرائيل".

في عام 2019، تخلّت سارة عن الجنسية العراقية بعد خطاب ألقته في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ذكرت فيه أن الصراع العربي الإسرائيلي لم يكن قائمًا على خلافات سياسية حقيقية.

وذكرت في خطابها بأن الصراع العربي الإسرائيلي ينبع من أنظمة المعتقدات التي يتم تدريسها في الدول الإسلامية، والتي تعتبر معادية للسامية".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ملكة جمال العراق سارة عيدان ميا شيم حماس غزة فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصى ملکة جمال العراق سارة عیدان

إقرأ أيضاً:

تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة

كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.

وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.

وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.

ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".

المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.

ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.

تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.

ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.

وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة محمد السنوار تحت مستشفى في خان يونس
  • إسرائيل تلجأ لتجنيد النساء لسد النقص في الجيش
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى
  • أعذر من أنذر.. أبو عبيدة يحمل الاحتلال مسؤولية حياة أسير إسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بنقص حاد في عدد جنوده
  • الجيش الإسرائيلي تعليقًا على مقتل الجنود في خانيوس: هذا يوم صعب
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
  • عيدان في يوم واحد.. خطيب عيد الأضحى بالحرم المكي: من شهد العيد سقطت عنه الجمعة