البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة سواحل عدن
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها تقريرا يفيد بوقوع حادثة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن في اليمن، وذلك في منطقة يستهدفها عادة جماعة أنصار الله (الحوثيون).
وبحسب التقرير، فقد أبلغ ربان سفينة تجارية عن وقوع انفجار قرب سفينته، وذلك في المياه الإقليمية قبالة سواحل عدن، دون تسجيل أي أضرار جسيمة أو إصابات بين أفراد الطاقم.
يشار إلى أن هذه المنطقة تشهد نشاطا مستمرا، حيث يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن المرتبطة بالتحالف الدولي، وخاصة تلك المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، كجزء من تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.
الولايات المتحدة وبريطانيا تواصلان الهجمات ضد الحوثيينوتواصل الولايات المتحدة وبريطانيا جهودهما المشتركة في شن ضربات على مواقع جماعة الحوثي في اليمن، بهدف حماية الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن
وفي تطور جديد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن نجاح قواتها في تدمير زوارق وطائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، في إحدى العمليات الأمنية التي جرت أمس.
March 16 Red Sea Update
On March 16, between 7:50 a.m. and 8:15 a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthis launched two unmanned Aerial vehicles (UAV) from Houthi-controlled areas of Yemen toward the Red Sea. United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and… pic.twitter.com/MIiFbTsiDW
ويأتي هذا في سياق استمرار الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين داخل اليمن منذ بداية العام الجديد، بهدف تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في المنطقة.
وفي هذا السياق، تقود الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا يهدف إلى حماية الملاحة البحرية في الممرات المائية الاستراتيجية، التي تشكل ممرا حيويا لتجارة العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟
كشف المعهد الأوروبي للآثار البحرية عن اكتشاف جديد مهم قبالة سواحل الإسكندرية، حيث عثر على حطام سفينة ترفيهية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام.
بحسب الخبراء، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التاريخ البحري للمدينة التي تأسست على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.
تفاصيل الحطام المكتشفأفادت التقارير أن السفينة المكتشفة تعود للقرن الأول الميلادي، وقد تم العثور عليها في ميناء جزيرة أنتيرودوس. طول السفينة يزيد عن 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار.
وعن تصميم السفينة، تم الإبلاغ عن وجود مقصورة مزينة بشكل فاخر، وعُرفت أنها كانت تُشغل بالمجاذيف فقط، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي كان يتمتع به الأثرياء في تلك الفترة.
من خلال الكتابات اليونانية التي وُجدت على السفينة، يبدو أن هذه القطع الأثرية تدعم فرضية أن السفينة بُنيت خلال النصف الأول من القرن الأول الميلادي. كما أن هذه الكتابات ليست فقط دليلاً تاريخياً، بل تعدّ أيضاً نافذة على الثقافة واللغة السائدة في تلك الحقبة.
ما أهمية الاكتشاف؟منذ اكتشاف جزيرة أنتيرودوس في عام 1996، تم العثور على تماثيل وعملات معدنية تعود للعصور القديمة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
يُعتبر هذا الاكتشاف الأخير الجزء الجديد من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة، التي أُجريت منذ تسعينيات القرن الماضي حول الجزيرة ومعبد إيزيس الموجودة فيها.
بحسب مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، فإن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالحطام المكتشف حديثاً تبشر برحلة مثيرة نحو فهم الحياة اليومية في العصور القديمة، بما في ذلك عادات الرومانية القديمة ودياناتها وثرواتها ومجاريها المائية.
تمتاز الإسكندرية بآثارها القديمة، لكن المدينة، كونها ثاني أكبر مدينة في مصر، تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقارير إلى أن المياه تغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات سنويا، ويُتوقع أن يكون ثلث المدينة مغمورًا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب الخبراء، فإن اكتشاف حطام هذه السفينة يُعد بمثابة كنز تاريخي يعزز فهمنا للعالم القديم ويمثل أيضاً فرصة فريدة لدراسة كيفية عيش المجتمعات القديمة والتحديات التي واجهتها.
ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في توسيع آفاق الأبحاث والدراسات الأثرية، وأن يلقي الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات البيئية المتزايدة.