كنعاني يسخر من تصريحات الاحتلال حول تقسيم طهران من خلال الخلاف العرقي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
سخر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، من تصريحات حديثة لمسؤول عسكري إسرائيلي سابق، حول تقسيم طهران من خلال الخلاف العرقي.
محادثات سرية بين طهران وواشنطن بسبب توترات البحر الأحمر تطور خطير.. الحرس الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم على سفن طهرانورد كنعاني على منصة "إكس"، أمس السبت، على مقترح ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلي السابق، مردخاي كيدار، بتغيير النظام في إيران، بتحريض من الأقليات العرقية.
وكان كيدار كتب مقالا افتتاحيا نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في 13 مارس الجاري، قال فيه إن إيران يجب أن تتفكك من 5 إلى 6 دول عرقية.
وردا على ذلك، كتب ناصر كنعاني، إن "هذه ليست المرة الأولى التي يُدلي فيها أعداء الصهاينة بمثل هذه التصريحات الوقحة تجاه إيران".
وذكّر مسؤولي النظام الإسرائيلي بأن "إيران حافظت على سلامتها لأكثر من 4 عقود، لأن المجموعات العرقية الإيرانية كانت دائما توحد صفوفها بطريقة موحدة وقوية".
وتابع أن "المجرمين الصهاينة، الذين استسلموا لقوة الحركة الشعبية في قطاع غزة، ويذبحون النساء والأطفال بشكل جبان للتعويض عن إخفاقاتهم التي لا يمكن إصلاحها، لن يعيشوا ليروا حلمهم المستحيل بتفكك إيران يتحقق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنعاني وزارة الخارجية الإيرانية الأقليات العرقية
إقرأ أيضاً:
إيران منفتحة على اتفاق نووي يشمل اتحادا إقليميا للتخصيب بشرط
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على إبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة يدور حول فكرة تشكيل اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرا له.
وأضاف المسؤول الإيراني أنه إذا كان الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم "يعمل داخل الأراضي الإيرانية، فقد يستحق النظر فيه. وإذا كان مقره خارج حدود البلاد، فإنه محكوم عليه بالفشل بالتأكيد".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد أكد تمسكه بحق بلاده في تخصيب اليورانيوم "لأغراض سلمية"، مشيرا إلى عدم سعي طهران لامتلاك أسلحة نووية.
وقال بزشكيان في تصريحات للتلفزيون العُماني تناقلتها وسائل إعلام إيرانية، الأربعاء الماضي، إن الشروط الأساسية للاتفاق النووي الذي تأمل واشنطن التوصل إليه مع طهران "هي نفسها القوانين الدولية، لذا يمكن وفق قوانين أي دولة إجراء أبحاث علمية ومتخصصة في مجال تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية سلميا".
وأوضح أنه: "إذا كانت أميركا تسعى لضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، فبناء على إيماننا وفتوى المرشد الأعلى، جمهورية إيران لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى امتلاك أسلحة نووية. سيادة وقيادة نظام الجمهورية تقف ضد صناعة الأسلحة النووية، ولن نتجه نحو امتلاكها بأي شكل من الأشكال في عقيدتنا العسكرية".
وتابع بزشكيان: "إذا أرادوا التأكد فنحن مستعدون لأي تعاون ليعلم العالم والمنطقة أننا لسنا، ولم نكن، ولن نسعى لامتلاك أسلحة نووية".
إلا أن الرئيس الإيراني استطرد: "لكننا لن نتوقف أبدا عن تخصيب اليورانيوم للعلاج وتشخيص الأمراض والزراعة والصناعة. هذا قائم على القانون الدولي ولا يمكنهم أن يمنعونا من التخصيب. العلم للجميع ولكل الناس الحق في استخدامه. لن نستسلم بأي حال من الأحوال للأمر بوقف التخصيب. هذا هو فخر نظام الجمهورية".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بـ"أي تخصيب لليورانيوم".
وكتب الرئيس على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران.