ناقد فني: «المتحدة» تقدم وجبة درامية متنوعة.. و«الحشاشين» إنتاج ضخم
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الناقد الفني محمد عدوي، إنّ الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تقدّم وجبة درامية متنوعة في رمضان، وتعمل بخطةٍ ذكيةٍ تُراعي فيها كل أذواق ورغبات الجمهور المصري، منوهًا بأن المتحدة استطاعت أن تكون الأولى في الإنتاج الدرامي في الوطن العربي.
المتحدة تقدم أعمال مميزةونوه «عدوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي باسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، بأنّ هناك العديد من المسلسلات المميزة التي تقدمها الشركة المتحدة، موضحًا أنّه على مدار الأيام السابق كان هناك يوميًا عمل مميز «تريند» من إنتاج الشركة المتحدة، مؤكدًا أنّ هناك تنوعا وثراء وإنتاجا ضخما وعملا ملحميا في «الحشاشين»، وصولًا إلى البطولة الشبابية في مسلسل «مسار إجباري».
وأشار إلى أنّ الفنان أحمد العوضي أصبح يمتلك قاعدة شعبية وجماهيرية كبيرة جدًا ومهمة وكان له القدرة على بناء هذه القاعدة على مدار السنوات الماضية من خلال تواجده في أكثر من عمل مميز سابق، مشددًا على أنه يجني ثمار هذا التميز في مسلسله المعروض، خلال الفترة الحالية «حق عرب».
وشدد على أنّ أحمد العوضي يقدم دورا كبيرا ومميزا وجهدا محترما، خلال مشاركته في المسلسل، منوهًا بأنّ الجمهور اعتاد على إتقان الفنان أحمد العوضي لأداء دور التوليفة الشعبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين المتحدة ناقد فني إنتاج المتحدة مسلسلات رمضان مسلسلات المتحدة
إقرأ أيضاً:
7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى
تحل اليوم الأربعاء 10 ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي (1937–2014)، أحد أهم صناع الدراما والسينما في مصر، وصاحب بصمة استثنائية في تشكيل وجدان الجمهور عبر عقود من الإبداع.
ونشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله.. اللهم اغفر له وارحمه كما رباني صغيرًا، اللهم ارحم جميع موتانا واجزهم عنا خير الجزاء".
وُلد ممدوح الليثي في مثل هذا اليوم عام 1937، ووضع خلال مسيرته بصمات لا تُمحى في تاريخ الإعلام المصري.
فقد أسس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في منتصف السبعينات، ليصبح بوابة لصناعة نجوم الصف الأول وإنتاج روائع الدراما التي لا تزال شاشات التلفزيون تعيد عرضها حتى اليوم.
ساهم الليثي في إنتاج عشرات الأعمال الخالدة، وسوق العديد من الأعمال الكبرى، من بينها: "عمر بن عبد العزيز، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، المال والبنون، إضافة إلى فوازير نيللي وشريهان التي أصبحت جزءًا من ذاكرة المشاهد المصري والعربي.
كما كان وراء خروج ما يقرب من 7 آلاف ساعة درامية، و400 فيلم روائي، و600 فيلم تسجيلي.
سيناريست استثنائي.. أعمال خالدة في تاريخ السينماتميز الليثي بقدرته على الدمج بين الرمزية والواقع، تاركًا عددًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ مصر، منها: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".
مناصب قيادية أثرت الصناعةشغل ممدوح الليثي العديد من المناصب المهمة، أبرزها:
رئيس قسم السيناريو عام 1967مراقب النصوص والسيناريو عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982رئيس أفلام التليفزيون عام 1985رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985نقيب السينمائيينرئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينماوخلال رئاسته لقطاع الإنتاج، قُدمت أعمال أصبحت من أهم كلاسيكيات الدراما المصرية.قدم الليثي واحدًا من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية وهو "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة (1988–1991)، بطولة محمود عبدالعزيز، يوسف شعبان، عفاف شعيب، يسرا وغيرهم.
واعتبر المسلسل من عوامل تعزيز الشعور الوطني لدى المصريين، وكان سببًا في ظهور جيل جديد من النجوم.
كما أنتج عددًا كبيرًا من الأعمال الدينية، بينها:
"القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أبي حنيفة النعمان".
وفي الدراما الاجتماعية والعائلية قدّم روائع مثل: "لن أعيش في جلباب أبي، المال والبنون، العائلة" (أول مسلسل يناقش الإرهاب في التسعينات)، و"ليالي الحلمية" التي شارك فيها نخبة من كبار نجوم الفن.
وقدم القطاع كذلك أعمالاً ايكونه مثل:
"ضمير أبلة حكمت" للنجمة فاتن حمامة، بمشاركة أحمد مظهر ويوسف شعبان.
تميزت مرحلة الليثي كذلك بتقديم أعمال تعد علامات في السينما المصرية، أبرزها: "ناصر 56" بطولة أحمد زكي، الطريق إلى إيلات" بطولة نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وشرين ومحمد سعد.
إرث لا يزال حاضرًا
يبقى ممدوح الليثي واحدًا من أهم رواد الصناعة في مصر والعالم العربي، إذ أسهم في خلق جيل كامل من المبدعين، وترك إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال يتمتع بنسب مشاهدة عالية رغم مرور سنوات طويلة على إنتاجه.