مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أحرق الناشط الإفريقي، كيمي سيبا، جواز سفره الفرنسي قرب العاصمة باريس، احتجاجا على السياسات الفرنسية في القارة الإفريقية.
وخلال فعالية حضره العديد من المشاركين مساء السبت في ضواحي باريس أحرق سيبا وأصله من جمهورية بنين، جواز سفره الفرنسي.
وموجها كلامه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال سيبا: "جواز سفرك ليست عظمة ترميها لنا كما لو كان السود كلابا.
وحظرت السلطات المحلية مؤتمرا كان من المقرر أن يعقده سيبا في مدينة فلوري - ميروجي بالقرب من باريس، قبل أن تلغي محكمة فرساي الحظر.
وكانت السلطات بدأت إجراءات سحب الجنسية الفرنسية من سيبا المعروف بانتقاده لمصالح فرنسا وسياساتها في القارة الإفريقية.
وتبرر باريس قرار سحب الجنسية عن الناشط كيمي سيبا بسبب مواقفه المناهضة لفرنسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: انفجار فوهة بركان أيسلندا للمرة الرابعة في أقل من 100 يوم الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني أطلق النار باتجاه مستوطنة بالضفة الغربية الرئيس الكرواتي ميلانوفيتش يترشح بشكل مفاجئ لرئاسة الحكومة بنين فرنسا إيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بنين فرنسا إيمانويل ماكرون غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا جو بايدن طوفان الأقصى مهرجان مصر المغرب فلسطين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جو بايدن حركة حماس روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ناشط مؤيد للفلسطينيين يطالب إدارة ترامب بـ20 مليون دولار تعويضا عن احتجازه
رفع محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لإدارة الهجرة.
وخليل (30 عاما)، المقيم الدائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أميركية والأب لطفل، احتجز بعد توقيفه في مارس.
وأطلق سراحه من مركز احتجاز فدرالي لإدارة الهجرة في لويزيانا الشهر الماضي بعد ساعات من إصدار قاض أمرا بالإفراج عنه بكفالة.
ووفقا لمركز الحقوق الدستورية الذي يدعم خليل فإن « الإدارة نفذت خطتها غير القانونية لاعتقال خليل واحتجازه وترحيله +بطريقة محسوبة لإرهابه هو وعائلته+ ».
وأضافت الشكوى أن خليل عانى من « ضائقة نفسية شديدة وصعوبات اقتصادية وتضررت سمعته ».
وتحول خريج جامعة كولومبيا إلى رمز للاحتجاجات الطلابية ضد الحرب التي تخوضها إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في غزة، وقد وصفته إدارة ترامب بأنه مصدر تهديد للأمن القومي.
ووصف خليل الدعوى القضائية بأنها « خطوة أولى نحو المساءلة ».
وقال في بيان « لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ 104 التي سلبت مني. الصدمة والانفصال عن زوجتي وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول الذي أ جبرت عليه ».
وأضاف « يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة ».
وسبق أن تحدث خليل عن تجربته « المروعة » في الاحتجاز، حيث تشارك زنزانة مع أكثر من 70 رجلا دون أي خصوصية على الإطلاق مع إضاءة طوال الوقت ».
وبررت إدارة الرئيس دونالد ترامب سعيها لترحيل خليل بقولها إن استمرار وجوده في الولايات المتحدة قد يحمل « عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية ».
وجاء اعتقال خليل في خضم حملة ترامب ضد كبريات الجامعات الأميركية في الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتي كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى بسبب قبولها طلابا أجانب، بينما خفض المنح الفدرالية المخصصة لهذه الجامعات وهد د بسحب الاعتماد منها.
وإلى جانب دعواه القضائية، أعرب فريق خليل عن مخاوفه من احتمال تعرضه لتهديدات خارج نطاق الاحتجاز.
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل ترامب عدوان غزة فلسطين