هل الجن ممكن يموتنا؟.. سؤال يجيب عليه الشيخ علي جمعة في برنامج نور الدين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
للحلقة السابعة على التوالي، يواصل الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، فتح الملفات الشائكة والأسئلة الدينية والوجودية التي تدور في أذهان الأطفال والكبار، وهو العهد الذي أخذه علي جمعة في برنامجه نور الدين، الذي يذاع طوال أيام شهر رمضان الكريم.. فما أبرز الأسئلة المرتقب الإجابة عليها في حلقة اليوم؟
تعرف على أسئلة الحلقة السابعة من برنامج نور الدينخلال ساعات قليلة، يفتح على جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء في الحلقة السابعة، قلبه للحديث عن أبرز الأمور الحياتية والدينية التي تشغل فئة واسعة من الأشخاص، وذلك عبر برنامجه الرمضاني نور الدين، على أن يفعل ذلك اليوم أثناء مناقشته مع طلاب المرحلتين الابتدائي والإعدادي والإجابة عن الأسئلة التي تدور في أذهانهم فيما يخص تسخير الجن.
ما حكم تسخير الجن؟، وهل الجن ممكن يموتنا؟، وايه هو الجن العاشق؟، القرين نوع من أنواع الجن العلوي ولا السفلي، وهو موجود عشان يساعدنا ولا يأذينا؟.. جميعها أسئلة يجيب عنها الشيخ علي جمعة في حلقة اليوم، واستعراض الخطوات الأمثل من أجل حماية الأجساد من الجن والحسد.
ويسعى الدكتور علي جمعة خلال برنامجه مع طلاب المدارس، للوصول إلي إجابات معرفية حول تلك الأسئلة التي تشغل وتؤرق تلك الفئة من الأطفال.
يشار إلى أن الحلقة السابعة مخصصة للطلاب من مرحلتين الابتدائي والإعدادي من عمر 6 سنوات حتى 15 سنة، على أن يكون عدد الطلاب الحاضرين في الحلقة 53 طالبًا من مرحلة الإعدادي، و58 طالبًا من مرحلة الابتدائي.
مواعيد عرض برنامج نور الدين تقديم علي جمعة القناة الأولىقناة CBC - في الخامسة والربع مساء - الإعادة (4 فجراً)
قناة ON - الساعة 2 ونصف الظهر
قناة الناس: 9 ونصف مساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نور الدين علي جمعة برنامج علي جمعة نور الدین علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.