تحرك برلماني بشأن خطورة انتشار الألعاب النارية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى وزيري الداخلية والتنمية المحلية، بشأن خطورة انتشار ظاهرة الألعاب النارية بالشوارع بشكل ملحة.
وأكدت النائبة آمال رزق الله، أن الألعاب النارية مثل البومب والصواريخ تشكل خطرا وضررا كبيرا، حيث تسبب كثير من الأحيان في إصابات خطيرة للأطفال، كما أنها أحد أسباب اشتعال الحرائق، مؤكدة أن أغلب هذه الألعاب تدخل مهربة، عبر منفذى بورسعيد والعين السخنة الجمركيين، تحت بند لعب أطفال.
اوضحت عضو مجلس النواب، أن الظاهرة انتشرت بشكل ملحوظ في شهر رمضان المبارك، وما يتبعه من أعياد بشكل كبير في الأسواق الألعاب النارية بمختلف أنواعها، كاشفة أسباب انتشار الألعاب النارية إلى التهريب والمخزون المكدس الذي فشل التجار فى تسويقه بسبب ارتفاع أسعاره الفترة الأخيرة.
وقالت آمال رزق الله: "نحن إذ نرى أنه حان الوقت من أجل غلق وإحكام السيطرة بشكل حقيقي وفعال على كل الطرق المؤدية لانتشار الألعاب النارية والشماريخ والصواريخ، والمسدسات الخرز بكل أشكالها في الشارع المصري، حيث إن المكسب المادي الذي يصل 500% وراء انتشار هذه المواد بصورة مبالغ فيها وإتاحتها حتى أنها أصبحت فى متناول الجميع صغارا وكبار".
وتابعت: "ذلك لأن ربحها يعادل أرباح تجارة المخدرات بل وأكثر، والقانون تحدث عن أن كل مادة تدخل فى تركيب المفرقعات ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية وكذلك الأجهزة والآلات والأدوات التى تستخدم فى صنعها أو لانفجارها، تدخل فى حكم المفرقعات، وتعاقب بعقوبتها
أشارت عضو مجلس النواب، إلى أن قانون العقوبات فرض عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ والبومب وما شابه ذلك، إذ أن المادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت حائز أو مستخدم أو مستورد أو حائز او مصنع هذه المواد بالسجن المؤبد أو السجن المشدد، كما صدر قرار وزير الداخلية رقم 1872 لسنة 2004 الذى أدرج البارود الأسود داخل العقوبة، وحذر من الضبط بأي ألعاب نارية، فإنها في النهاية تؤدى إلى إحداث حالة من الفزع لدى المواطنين كما أنها تتسبب في العديد من الاصابات.
وتابعت : نرى أنه من الضروري أن يصاحب هذا الإجراء إجراءات أخرى متمثلة في التفتيش الذاتي لجميع الرسائل أو الكونتينر القادمة من الصين وجنوب شرق آسيا عبر الموانئ البحرية والجوية، حيث تصل إلى مصر أطنان ضخمة من الألعاب النارية من تلك الدول.
واستطردت، أنه يجب توقيع العقوبة أيضا على كل من يثبت استيراده لهذه المواد، حيث إن هذه المفرقعات التي يفترض أن يتم استخدامها في اللهو واللعب، قد تتسبب في إحداث عاهة مستديمة للشخص الذي تصيبه، وأحيانا ترديه قتيلا، حيث تغيرت صفتها التصنيعية عن تلك التي كانت تستخدم في وقت سابق.
وشددت على ضرورة وجود استراتيجية حقيقية للسيطرة على تلك الظاهرة غير الصحية خاصة أن تلك الألعاب مستمرة في الانتشار والتداول والاستخدام بشكل مبالغ فيه خلال الأونة الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألعاب الناریة
إقرأ أيضاً:
«فيسبيرتيليو».. آمال كبيرة على «نجمة السرعة»
عصام السيد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتم تسجيل المهرة «فيسبيرتيليو» للشراع للسباقات، العائدة إلى الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، ضمن سباقات السرعة في كل من أيرلندا وإنجلترا، بعد انسحابها من سباق مينستريل ستيكس نهاية الأسبوع.
وكانت المهرة مرشحة للمشاركة في سباق المجموعة الثانية في مضمار كوراه، ولكن عندما تم تغيير وصف الأرضية من «جيدة» إلى «مُوحلة»، اختار المدرب ويلي ماكريري الاحتفاظ بها على أرض أكثر ملاءمة.
وتسعي «فيسبيرتيليو» ابنة «نايت أوف ثندر» الفائزة بسباق ألفا سينتاوري للفئة الثانية لمسافة 1400 متر، إلى إثبات أنها أفضل نجوم السرعة هذا الموسم، وأُدرج سباق فينيكس سبرينت ستيكس على جدول الأعمال، على مسافة ستة فيرلونج في سباق المجموعة الثالثة في مضمار كوراه، مع كأس سبرينت في هايدوك كهدف بعيد المدى في وقت لاحق من العام.
وقال ماكريري عن انسحاب فيسبيرتيليو: «لقد تغير وضع الأرض فقط، واعتقدت أن ذلك قد يُخفف من وطأة سباقها السريع، وكنا قد قررنا تأجيلها، فهناك سباقان آخران لها، لقد شاركت في سباق فينيكس سبرينت ستيكس في مضمار كوراه، ويمكننا المشاركة فيه، ثم ربما نلقي نظرة على كأس هايدوك سبرينت، لقد ظهرت المهرة البالغة من العمر الأربع سنوات هذا العام أقوى بكثير، وأشبه بسباقات السرعة، على ما أعتقد، وآمل أن أكون محقاً، علينا أن نمنحها فرصة أخرى في فئة المجموعة الأولى في مرحلة ما، أعتقد أن الركض السريع هو أسلوبها، وأعتقد أنها سريعة جداً».
وفي أحدث سباق تفوّقت «فيسبيرتيليو»، على غريمها «ماي ميت ألفي»، في سباق مضمار جبل علي داش ستيكس، محققة فوزاً مثيراً، وتمكنت من التفوق بفارق رأس، فيما جاء في المركز الثالث بفارق 1.25 طول «كينج جوان»، وقطعت البطلة المسافة البالغة 1200 متر في زمن قدره 1:12:76 دقيقة