ينظم البيت المحمدي لدراسات التصوف وعلوم التراث مقرأة قرآنية طوال شهر رمضان يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع عقب صلاة العصر بحضور الأستاذ الدكتور محمد مهنا رئيس مجلس الأمناء يتبعه إفطار جماعي عقب الانتهاء من المقرأة.

بالذكر وصلاة الأوابين.. البيت المحمدي يحيي ليلة النصف من شعبان اليوم البيت المحمدي يحتفي بذكرى الإسراء والمعراج والسيدة زينب رضي الله عنها

وأوضحت أمانة الدعوة بالبيت المحمدي أن هذه المقرأة تأتي ضمن أنشطة البيت المحمدي في إحياء أيام وليالي شهر رمضان بالذكر والقيام اغتنامًا لنفحاته التي يزداد فيها الثواب وتكثر فيها المنح الربانية وأن أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله هي الذكر وأحب الذكر هو قراءة القرآن فقد  أخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكمْ، وأزكاها عندَ مليكِكِمْ، وأرفعها في درجاتِكُم، وخير لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخير لكم من أن تلقَوا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى.

قالَ: ذِكرُ اللَّهِ.

مجالس العلم والذكر تتنزل على أهلها السكينة

وأشارت أمانة الدعوة إلى  أن مجالس العلم والذكر تتنزل على أهلها السكينة، وتغشاهم الرحمة، وتحفهم الملائكة، ويذكرهم الله فيمن عنده؛ كما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَهُ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت المحمدي مقرأة قرآنية رمضان محمد مهنا البیت المحمدی

إقرأ أيضاً:

صيام عاشوراء.. حكم من نسي تبييت النية واستيقظ ظهرا

يثور تساؤل شائع كل عام مع حلول يوم عاشوراء.. هل يُقبل الصيام ممن نسي تبييت النية ليلًا ولم يتذكر إلا في وقت متأخر من النهار؟ وهو ما يشغل بال الكثيرين ممن يسعون لاغتنام فضل هذا اليوم العظيم، الذي ورد في السنة النبوية أن صيامه يكفّر ذنوب سنة ماضية.

في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم عاشوراء من صيام التطوع، وبالتالي لا يُشترط فيه تبييت النية من الليل، حسب ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.

 وعليه، يمكن لمن استيقظ قبل أذان الظهر ولم يتناول شيئًا من المفطرات منذ الفجر، أن ينوي الصيام في حينه ويُكتب له الأجر بإذن الله.

وقد استند الفقهاء في ذلك إلى ما رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، دخل عليها يومًا وقال: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: "ما عندنا شيء"، فقال: «فإني صائم»، وهو حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ويؤكد على جواز نية الصيام في النهار ما دام لم يُفعل شيء من المفطرات قبلها.

كما أوضحت دار الإفتاء أن صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مؤكدة، ودعت إلى الجمع بين يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده، مخالفة لليهود، وفقًا لما رواه ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يومًا أو بعده يومًا».

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم يحمل فضلًا عظيمًا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله» (رواه مسلم).

لذلك، فإن من لم يُبيت نية صيام عاشوراء ليلًا، واستيقظ دون أن يأكل أو يشرب بعد الفجر، يمكنه أن ينوي الصيام قبل الظهر، ويُرجى له الثواب كاملاً بإذن الله.

طباعة شارك صيام عاشوراء يوم عاشوراء تبييت النية صيام يوم عاشوراء

مقالات مشابهة

  • مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام يوم عاشوراء.. الموقف الشرعي
  • الإفتاء: يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لأنها سنة نبوية
  • صيام عاشوراء.. حكم من نسي تبييت النية واستيقظ ظهرا
  • فضل صيام يوم عاشوراء.. فرصة لا تضيعها
  • علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
  • حكم صيام يوم عاشوراء فقط .. دار الإفتاء تجيب
  • تأملات قرآنية
  • هل يستحق البائع العربون إذا لم يتم البيع؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان