الجزيرة:
2025-05-30@17:55:50 GMT

شاهد.. مظاهرات ومسيرات تعم أوروبا نصرة لفلسطين

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شاهد.. مظاهرات ومسيرات تعم أوروبا نصرة لفلسطين

خرجت اليوم الأحد مظاهرات في عدد من المدن الأوروبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة الذي يتعرض، منذ 163 يوما، لعدوان إسرائيلي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

ففي مدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، تجمّع المئات في وقفة تضامنية مع فلسطين حملت فيها الأعلام الفلسطينية، كما رفع المحتجون لافتات مناصرة لأهالي قطاع غزة وداعية لوقف الحرب.

كما خرجت مظاهرات في برلين ومدن ألمانية أخرى، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الدعم الحكومي لإسرائيل ومنع تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.

وفي العاصمة الهولندية أمستردام، خرجت مسيرة سيارات ضخمة نصرة لفلسطين. وزينت السيارات التي طافت شوارع المدينة بأعلام فلسطين، كما رفعت شعارات من قبيل "فلسطين ستكون حرة".

وفي السويد، خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة مالمو ويوتبوري (جنوب) حمل خلالها المحتجون أعلاما كبيرة لفلسطين كما رفعوا لافتة في كبرى ساحات المدينة كتب عليها "انتفاضة"، وألقوا كلمات تضامنية مع قطاع غزة ونادوا بوقف الحرب وحملة التجويع ضدها.

وشهدت مدينة مالقة جنوبي إسبانيا مظاهرة تضامنية مع غزة ندد خلالها المشاركون بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت عدة دول عبر العالم، بينها فرنسا وألمانيا والسويد والدانمارك والنرويج، شهدت مظاهرات مشابهة أمس السبت ورفع المشاركون فيها شعارات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان وسن قانون تجريم كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.

ورغم دخول رمضان يومه السابع، فإن إسرائيل واصلت حربها المدمرة على قطاع غزة، مما تسبب في حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في غزة، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

كما تسببت الحرب في حدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع -ولا سيما في الشمال- جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار

البلاد – القدس

في ظل التصعيد المتواصل في قطاع غزة وسقوط عشرات القتلى في غارات إسرائيلية عنيفة، تصاعدت حدة الخلافات داخل المشهد السياسي الإسرائيلي بشأن المبادرة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ودعا زعيم المعارضة يائير لابيد، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى قبول خطة الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف “علناً وفوراً”، معتبراً أن هذا المقترح يمثل فرصة نادرة لتحقيق انفراجة إنسانية وسياسية بعد شهور من الحرب المستمرة في القطاع.

وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت: “أُذَكّر نتنياهو بأنني أؤيد قبول المخطط، حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش إفشاله”. في إشارة إلى وزيري الأمن القومي والمالية، اللذين يُعدان من أبرز المعارضين لأي اتفاق من شأنه أن يُفضي إلى تهدئة أو تبادل أسرى.

وكان ويتكوف قد عرض، صباح اليوم، خطة جديدة تقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين على دفعتين خلال أسبوع، وتسليم جثث 18 أسيرًا آخرين تحتجزهم حركة حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.

وتأتي هذه المبادرة وسط تقارير عن تقدم جزئي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، إلا أن الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية تهدد بإفشالها قبل أن ترى النور.

وفي موقف يعكس حجم الانقسام داخل الائتلاف الحاكم، أعلن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معارضته الشديدة لأي اتفاق لتبادل الأسرى أو لوقف إطلاق النار، مهددًا مجددًا بالاستقالة من الحكومة في حال تم تجاوز “خطه الأحمر”، من دون أن يوضح ماهية هذا الخط.

وقال بن غفير في حديث إذاعي: “أنا الوحيد الذي استقال من حكومة سابقة، ولا أكتفي بالتهديد فقط. إذا تم تجاوز خطي الأحمر، فسأفعل ما أراه مناسبًا”، مضيفًا: “نتنياهو يعرف تمامًا ما هو خطي الأحمر”.

كما رفض بن غفير إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، معتبرًا أن “الصفقة الجزئية خطأ جسيم، وأن استمرار القتال هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على الركوع”.

وفي الأثناء، تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 44 شخصًا منذ فجر اليوم الخميس، بينهم 23 من عائلة واحدة، إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن “القطاع يشهد أوضاعاً كارثية”، مشيرة إلى مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال الـ48 ساعة الماضية قرب مناطق توزيع المساعدات في مدينة رفح.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل وروضة أطفال تؤوي نازحين في جباليا، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم طفلتان.

وتُفاقم هذه الهجمات، إلى جانب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، من خطر المجاعة التي تهدد سكان القطاع، بحسب وكالات الإغاثة المحلية والدولية.

تأتي هذه التطورات فيما تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج لإنهاء الحرب أو تخفيف حدتها، مع تصاعد الانتقادات حول إدارة ملف الأسرى، وتدهور الوضع الإنساني في غزة، وتآكل التأييد الدولي لمواصلة العمليات العسكرية دون أفق سياسي.

في الوقت ذاته، يخشى محللون من أن تؤدي مواقف بن غفير وسموتريتش المتشددة إلى تقويض فرص التوصل إلى أي اتفاق، بما قد يعجل بانهيار الائتلاف الحاكم أو فرض انتخابات مبكرة.

وبين مساعي التهدئة وتهديدات التصعيد، يراوح المشهد الإسرائيلي مكانه وسط انقسامات داخلية حادة ومأساة إنسانية متفاقمة في غزة. ومع تزايد الضغوط الأميركية والدولية، يبقى السؤال الأبرز: هل ينجح نتنياهو في تمرير خطة ويتكوف رغم معارضة حلفائه المتشددين، أم تنفجر الحكومة قبل أن تهدأ الجبهة؟.

مقالات مشابهة

  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
  • طبيبة بريطانية متطوعة بمستشفيات غزة: إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالعمل في القطاع
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • مقرر أممي: ما يحدث في قطاع غزة “إبادة جماعية وتجويع وجريمة ضد الإنسانية
  • إسرائيل: اعترضنا صواريخ ومسيرات حزب الله بأشعة الليزر
  • إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
  • دعوات أوروبية لوقف الحرب ومسؤول أممي: غزة تمحى أمام أعيننا
  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة