اليونيسيف تكشف عدد الشهداء من الأطفال جراء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، اليوم الأحد، أن أكثر من 13000 طفل في غزة في راحوا ضحية الهجوم الإسرائيلي، مضيفة أن العديد من الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد ولم يكن لديهم حتى الطاقة للبكاء.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسل، بشبكة سي بي إس نيوز، اليوم الأحد، إن "أصيب آلاف آخرون ولا يمكننا حتى تحديد مكانهم.
وتابعت: "لم نر هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال في أي صراع آخر تقريبا في العالم".
وأضافت:"لقد كنت في عنابر الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد وفقر الدم، الجناح بأكمله هادئ تماما. لأن الأطفال ليس لديهم حتى الطاقة للبكاء."
وقالت راسل إن هناك "تحديات بيروقراطية كبيرة جدا" لنقل الشاحنات إلى غزة للحصول على المساعدات.
وتصاعدت الانتقادات الدولية ضد إسرائيل بسبب عدد القتلى في الحرب، وأزمة المجاعة في غزة، ومنع تسليم المساعدات إلى الجيب.
وقال خبير من الأمم المتحدة، في وقت سابق من هذا الشهر، إن إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة كجزء من "حملة تجويع" أوسع؛ بينما رفضت إسرائيل الاتهام.
وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى تشريد ما يقرب من جميع سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون شخص، وتسبب في أزمة مجاعة، ودمر معظم الجيب، وقتل أكثر من 31000 شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة. كما أدى ذلك إلى التحقيق في اتهامات بالإبادة الجماعية في المحكمة العالمية.
وتنفي إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية وتقول إنها تتصرف دفاعا عن النفس بعد هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل من حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية، وأخذ عشرات الرهائن.
وقالت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في الجيب الفلسطيني يوم السبت إن واحدا من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد والمجاعة تلوح في الأفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال القتلى الأمم المتحدة للطفولة الأمم المتحدة الهجوم العسكري الهجوم الإسرائيلي الحرب في غزة الصحة في غزة المحكمة العالمية المجاعة في غزة وزارة الصحة في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة