جومانا مراد: «عتبات البهجة» نقلة نوعية في مشواري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
نجحت الممثلة جومانا مراد في تجسيد الشخصيات الشعبية المصرية، وبأدائها السينمائي. وفي شهر رمضان الماضي قدمت مسلسل «بابا المجال»، لذلك لم تتردد عندما عرض عليها المخرج مجدي أبو عميرة تقديم شخصية «نعناعة» في مسلسل «عتبات البهجة» الذي تخوض به السباق الرمضاني هذا العام.
بساطة وعمق
كشفت جومانا في حوارها مع «الاتحاد»، عن أنها تقدم في العمل شخصية امرأة شعبية قوية تسيطر على زوجها، وتعتبر الدور جديداً عليها، ونقلة نوعية في مشوارها، ولا يشبه أي شخصية قدمتها من قبل.
وأعربت جومانا عن سعادتها بمشاركة النجم يحيى الفخراني بطولة مسلسل «عتبات البهجة»، واعتبرت نفسها محظوظة لأنها تشارك في هذا العمل مع فنان كبير، وأنها تخوض أول تجربة لها مع المخرج مجدي أبوعميرة. وأضافت جومانا أن المسلسل يتميز بالبساطة والعمق في الوقت نفسه، وهو مأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب إبراهيم عبد المجيد، حوار ومعالجة درامية لمدحت العدل، وتدور أحداثه حول «يوتيوبر» يقدم محتوى على «يوتيوب» بعد وفاة زوجته، يدعو إلى السعادة، وأنه مع مشاكل الحياة، يبقى لدينا أمل بأن القادم أفضل وكل العقبات تنتهي ونصل في النهاية إلى البهجة.
لون شعبي
وأوضحت جومانا مراد أنها تفضل تقديم الأدوار الشعبية وتميل إلى الشخصيات الحقيقية والأعمال الواقعية. وقالت: قدمت اللون الشعبي وكان من أجمل أدواري والأقرب إلى قلبي، لأنه ينطوي على تحدٍ كبير، وأرى أن أهم الأعمال كانت تجربتي السينمائية، وقد كانت جرأة من المخرج سامح عبد العزيز أن يختارني ويرشحني بالرغم من أن ملامحي لا تتناسب مع اللون الشعبي، لكن الممثل الجيد يستطيع تقديم أي دور ويتحدى أي عائق قد يقف أمامه.
بطولة مطلقة
وعن ابتعادها عن البطولة المطلقة، قالت جومانا: عُرض علي خوض تجربة البطولة المطلقة هذا العام، مع فريق عمل مميز، لكنني رفضت المشروع لأن «الورق» لم يعجبني، والبطولة مسؤولية كبيرة لأن العمل يحمل اسمي، فلا بد أن أكون على قدر المسؤولية، لذلك كان الأفضل بالنسبة لي أن أشارك بدور متميز مع فريق، أفضل من تقديم بطولة مطلقة في عمل عادي.
«مفترق طرق»
وعن مشاركاتها في مسلسل «مفترق طرق» المأخوذ عن مسلسل the good wife، مع هند صبري وإخراج أحمد خالد موسى، قالت: ما حمسني للمشاركة في هذا العمل كتابته، فقد جاءت مختلفة عن العمل الأصلي، وبالرغم من كوني أفضل عدم تقديم «الفورمات»، إذ لنا أفكارنا ومشكلاتنا الحياتية في مجتمعاتنا، وبإمكاننا تقديمها على الشاشة. وفي «مفترق طرق» سيلاحظ المشاهد فرقاً بين العملين، ومن المنتظر عرضه على إحدى المنصات الرقمية بعد شهر رمضان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جومانا مراد رمضان الدراما
إقرأ أيضاً:
أصحاب فعاليات سياحية في اللاذقية: مذكرة التفاهم بمجال الطاقة نقلة نوعية لإنعاش السياحة
اللاذقية-سانا
تشكل مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة ucc الدولية لتطوير قطاع الكهرباء في سوريا نقلة نوعية لإنعاش القطاع السياحي، الذي عانى لسنوات عدة من انهيار البنية التحتية للكهرباء خلال فترة النظام البائد.
مدير السياحة في المحافظة فادي نظام أكد في تصريح لمراسلي سانا، أن استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية يعد حجر الزاوية في تحسين جودة الخدمات السياحية، حيث ستسهم مذكرة التفاهم بشكل مباشر في تعزيز كفاءة شبكة الكهرباء، وتوفير إمدادات مستدامة، وتحفيز القطاعات الخدمية، وأبرزها قطاع السياحة الأمر الذي يسهم في تحقيق معدلات تشغيل عالية، وتوفير فرص عمل، ومعالجة البطالة والفقر وزيادة الدخل.
وأعرب نظام عن تفاؤله بأن يمهد ذلك الطريق لتحوّل نوعي في قطاع السياحة على المدى القصير، كتحسين أداء المنشآت القائمة وزيادة جاذبية محافظة اللاذقية للسياح، وعلى المدى الطويل عبر تطوير بنية تحتية تعتمد على الطاقة المتجددة، وجذب استثمارات أجنبية في قطاعي السياحة والفندقة.
وأشار نظام إلى أن الانعكاس الإيجابي المباشر لهذه الاتفاقيات على البنية التحتية السياحية، وتعزيز الأمن عبر كاميرات المراقبة والإنذارات، وتعزيز تجربة السياح من خلال ضمان اتصال إنترنت مستقر، هو عامل حاسم لجذب الزوّار في العصر الرقمي، إضافة إلى الجودة التشغيلية عبر تمكين المنشآت من تقديم خدمات دون انقطاع، ما يعزز سمعة محافظة اللاذقية كوجهة سياحية موثوقة.
حالة التفاؤل التي أبداها مدير سياحة اللاذقية، انسحبت أيضاً على أصحاب الفعاليات والمنشآت السياحية في المحافظة مع توقيع هذه الاتفاقيات، ووجدوا فيها بارقة أمل لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة المنتجات، وركيزة لانطلاقة قوية لقطاع السياحة، استعداداً للموسم السياحي القادم.
مدير فندق فيترو في اللاذقية مضر حسن أوضح، أن هذه المذكرة تشكل خطوة إيجابية طال انتظارها، ستسمح بتأمين الكهرباء بشكل مستقر، الأمر الذي سيزيد من نسبة إشغالات المنشآت السياحية، وتحقيق إيرادات أعلى ليس فقط للفنادق، بل أيضاً للاقتصاد المحلي عبر دعم قطاعات أخرى، مرتبطة به مثل النقل والتسوق والترفيه.
مديرة فندق زنوبيا زينة عبد الرحمن اعتبرت، أن هذه الخطوة تشكل نقطة تحول مفصلية، لما لها من أثر إيجابي في تحسين واقع العمل، ودعم قطاع السياحة ليلتقط أنفاسه بعد سنوات من المعاناة، وهي تتيح لأصحاب المنشآت السياحية المضي في خطط التطوير، مثل تحديث أنظمة الإضاءة وتقديم خدمات أكثر تطوراً للنزلاء، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة النظر في تسعيرة الفواتير الخدمية الخاصة بالمنشآت السياحية، والمطالبة بتمييزها عن غيرها، نظراً لدورها المحوري في تنشيط الحركة السياحية.
المدير المالي لكافيه “قرنفل” علي رجوب، أشار إلى أن الكهرباء تشكّل عصب الحياة للمنشآت السياحية والخدمية، وأن تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في مذكرة التفاهم ستمكن هذه المنشآت من تقديم خدماتها بجودة أعلى، ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي عبر خلق المزيد من فرص العمل الجديدة، وتحفيز الحركة التجارية.
تابعوا أخبار سانا على
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!