صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@06:42:58 GMT

جولة جديدة اليوم من مباحثات الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

حسن الورفلي (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الأونروا»: حرب غزة خلفت 23 مليون طن من الحطام خبراء فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الوضع كارثي وأغلب السكان يتناولون وجبة واحدة يومياً

تنطلق اليوم الاثنين، جولة جديدة من مباحثات التهدئة في قطاع غزة بين الفلسطينيين وإسرائيل، بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك في ظل معطيات جديدة ومؤشرات تدفع نحو إمكانية إبرام اتفاق حول هدنة إنسانية خلال أيام.


ووصل ممثلون أميركيون ومصريون إلى الدوحة، مساء أمس، ويلتحق بهم وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، حيث تنطلق المباحثات بمشاركة رئيس الوزراء القطري، لمناقشة سبل تقريب الرؤى والمواقف بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وسط ترجيحات بتعاطي الوفد الإسرائيلي بصورة إيجابية حال حصوله على تفويض بتوسيع صلاحياته في العملية التفاوضية، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
وستناقش اجتماعات الدوحة بشكل مفصل، سبل إنجاز هدنة إنسانية وصفقة لتبادل الأسرى، والاتفاق على التفاصيل الفنية الخاصة بأعداد الأسرى الذين سيفرج عنهم خلال مراحل الاتفاق.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تلقي المسؤولين في تل أبيب معلومات حول مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي، يهدف إلى دفع وقف إطلاق نار فوري ومتواصل في غزة، وأجرت الإدارة الأميركية تعديلات عدة على مسودة مشروع القرار، وصولاً إلى صيغته النهائية التي ستقدم إلى مجلس الأمن الدولي، وهي مختلفة تماما عن المسودة.
ويتعلق أحد التعديلات على مسودة مشروع القرار الأميركي بتشدد حيال اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح ومطالبة ببدء تطبيق وقف إطلاق نار بصورة فورية، وذلك خلافاً للمسودة السابقة التي تطرقت إلى مخاطر الاجتياح على السكان المدنيين في الظروف الحالية فقط.
في غضون ذلك، أكدت مصر وبلجيكا واليونان، أمس، ضرورة العمل المكثف من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة حالياً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس شددا، خلال لقائهما، على تكثيف الضغوط من أجل التوصل إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد كارثة إنسانية والتي تصل إلى حد المجاعة.
تحذير
على صعيد متصل، ذكر فهمي في بيان منفصل أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء البلجيكي رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كروو، حذرا خلال لقائهما من خطورة اجتياح مدينة رفح لما سيترتب على ذلك من تداعيات تزيد من الكارثة الإنسانية.
وأوضح أن المناقشات تمحورت حول مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وتسليط الضوء على ضرورة إيقاف إطلاق النار في القطاع، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا والعلاقات المصرية الأوروبية.
وفي السياق، أكد السيسي والمستشار النمساوي كارل نيهامر، أمس، أهمية تنفيذ حل الدولتين لضمان استعادة الأمن والاستقرار.
وذكر المستشار أحمد فهمي في بيان، أن الجانبين ناقشا خلال لقاء جمعهما الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية لإيقاف إطلاق النار في ضوء الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الدوحة قطر فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار

اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، القوات الكمبودية بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس الاثنين، بعد اتفاق توصل إليه الجانبان بوساطة ماليزية لإنهاء اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، في وقت أُعلن فيه تأجيل اجتماع كان مقرراً بين قادة جيشي البلدين.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، ريتشا سوكسوانون، في بيان، إن القوات الكمبودية "انتهكت الهدنة فور دخولها حيز التنفيذ"، مشيراً إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة "فو ماكوا" واستمرت حتى صباح الثلاثاء، قبل أن تتوسع إلى منطقة "سام تايت" حيث استمر القتال حتى الساعة 5:30 فجراً بالتوقيت المحلي.

وأضاف أن "الجانب الكمبودي تسبب باضطرابات متعمدة في منطقة وقف إطلاق النار، ما اضطر القوات التايلاندية إلى الرد دفاعاً عن النفس"، في ما اعتبره "تحدياً واضحاً لروح الاتفاق ومحاولة لتقويض الثقة المتبادلة بين الطرفين".

وكانت تايلاند وكمبوديا قد اتفقتا، أمس الاثنين، على "هدنة فورية وغير مشروطة" خلال محادثات سلام استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لإنهاء القتال الذي اندلع منذ الخميس الماضي بسبب نزاع طويل الأمد حول معابد أثرية على امتداد الحدود المشتركة، البالغ طولها نحو 800 كيلومتر.

نفي كمبودي وتأكيد على التهدئة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية صحة الاتهامات التايلاندية، وقالت المتحدثة باسمها، مالي سوتشيتا، إنه "لم تقع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين في أي من المواقع الحدودية"، مؤكدة التزام بلادها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "الجبهة هدأت بشكل ملحوظ منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف الليل"، داعياً إلى ضبط النفس وتثبيت الاستقرار في المناطق الحدودية.


وفي تطور لافت، أُعلن صباح الثلاثاء عن تأجيل اجتماع كان من المقرر أن يجمع قادة جيشي تايلاند وكمبوديا عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، دون تحديد موعد بديل حتى الآن، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الجيش التايلاندي لوكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانجساب، للصحفيين أن "الجيشين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، خاصة بعد تأجيل لقاءات تمهيدية بين بعض القادة العسكريين"، مشدداً على أن بانكوك ما تزال ملتزمة بخيار الحوار لاحتواء الأزمة.

وأشار هوانجساب إلى أن الحكومة التايلاندية تعتزم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والصين – اللتين حضرتا كمراقبين في مفاوضات وقف إطلاق النار – بما وصفها بـ"الانتهاكات الكمبودية الخطيرة" منذ بدء سريان الهدنة، ما ينذر بإمكانية تدويل المسألة في حال استمرار الخروقات.

وكانت الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الخميس الماضي قد أسفرت، عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب مصادر رسمية، فيما أدت المعارك والقصف المتبادل إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص من منازلهم في المناطق الحدودية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • الزراعيين: نؤيد دعوة الرئيس السيسي للعمل الفوري على وقف إطلاق النار
  • عشرات الشهداء والجرحى في ساعات الهدنة الإنسانية
  • هدنة غزة.. هل تمهّد لتسوية أم تُخفي جولة جديدة من الحرب؟
  • برعاية أمريكية.. مباحثات لوقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • مباحثات تعاون بين اتحاد غرف التجارة السورية ووكالة GIZ الألمانية