كشف السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى الاتحاد الأوربي، تفاصيل حزم التمويل الأوروبية لمصر، قائلًا: "هذا إنجاز عظيم لمصر وللاقتصاد المصري".

دعاء اليوم الثامن في رمضان.. رحلة القرب والتواصل مع الله مستقبل الدفع الإلكتروني: التوجه نحو الدفعات الرقمية والمال الإلكتروني  عمل مستمر ودؤوب من وزارة الخارجية منذ أكثر من عام، 

ونتابع "عبد العاطي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشات الديهي، ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن مصر شهدت اليوم حضور حشدًا كبيرًا من الاتحاد الأوربي ممثلًا في عدد من القادة الاوربيين،  وهذا يعكس اعترافًا بدور مصر المحوري كركيزة للأمن والاستقرار في منطقة شديدة الاضطراب.

 

 ولفت إلى أن هذا الانجاز لم يتحقق بين فجأة، ولكنه كان نتيجة عمل مستمر ودؤوب من وزارة الخارجية منذ أكثر من عام، وكان في البداية مجرد أفكار مطروحة على الاتحاد الاوربي، ومن ثم اختار الاتحاد الاوربي لمصر لإعداد الشراكة الشاملة، جاء بسبب الدور المحوري لمصر في المنطقة، وبذلك تكون القاهرة هي الدولة الاوريى التي يطبق معها هذا النوع من الشراكة.

 حزمة مساعدات كبيرة للدولة المصرية 

  ولفت إلى أن الاتحاد الاوربي اعلن عن حزمة مساعدات كبيرة للدولة المصرية، وهذه الحزمة تمثل الضلع الثالث للاقتصاد المصري، بعد المبادرة الإمارتية، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي،  مشيرة إلى ان مساعدات الاتحاد الاوربي التي قدرت بـ7.4 مليار يورو هي أكبر حزمة مساعدات لدولة خارج الاتحاد الاوربي باستثناء اوكرانية، وستحصل مصر على هذه المساعدات خلال عامين ونصف. 

 وأشار إلى أن حزمة المساعدات جاءت في توقيت مهم جدًا، وهناك اتفاق على عقد مؤتمر بين مصر والاتحاد الأوربي خلال النصف الثاني من هذا العام، وسيكون هناك حشدًا هائلًا من الشركات الأوربية في هذا المؤتمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السفير بدر عبد العاطي الاتحاد الاوربی حزمة مساعدات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا

بروكسل (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: استمرار عمليات دحر فلول «داعش» في العراق وسوريا إطلاق أولى رحلات الطيران السعودي إلى سوريا

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • «الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق!
  • تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
  • المجلس الأوروبي: الجنائية الدولية حجر الزاوية في العدالة وندعمها بقوة
  • الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
  • الدولي للتوظيف: تصدير العمالة المصرية للشركات الأوربية المعتمدة بالاتحاد
  • الاتحاد الأوروبي يطلق استراتيجية شاملة لمكافحة تلوث المياه