3 دول عربية في قائمة "أكبر مستوردين للأسلحة في العالم"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن مصر جاءت ضمن ثلاث دول في الشرق الأوسط من بين أكبر 10 مستوردين في الفترة 2019-2023، بعد المملكة العربية السعودية وقطر.
وأوضح المعهد في تقريره حول صادرات وواردات الأسلحة حول العالم أن المملكة العربية السعودية كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023، حيث تلقت 8.
وجاءت مصر كسابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023. وتضمنت وارداتها أكثر من 20 طائرة مقاتلة وما مجموعة 10 سفن حربية رئيسية تهدف إلى زيادة نفوذها العسكري.
وانخفضت واردات الأسلحة السعودية بنسبة 28 في المائة في الفترة 2019-2023، لكن هذا كان من مستوى قياسي في الفترة 2014-2018، فيما زادت قطر وارداتها من الأسلحة أربعة أضعاف تقريبًا (+396%) بين الأعوام 2014-2018 و2019-2023، مما يجعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023.
وأوضح المعهد أنه تم توفير غالبية واردات الأسلحة لدول الشرق الأوسط من الولايات المتحدة الأمريكية، تليها فرنسا، ثم روسيا وإيطاليا وألمانيا حيث يستورد الشرق الأوسط كميات كبيرة من الأسلحة، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه على الرغم من الانخفاض الإجمالي في واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط، إلا أنها لا تزال مرتفعة في بعض الدول، مدفوعة إلى حد كبير بالصراعات والتوترات الإقليمية". "لقد تم استخدام الأسلحة الرئيسية المستوردة في السنوات العشر الماضية على نطاق واسع في الصراعات في المنطقة، بما في ذلك في غزة ولبنان واليمن. لقد استوردت بعض الدول في منطقة الخليج كميات كبيرة من الأسلحة لاستخدامها ضد "أنصار الله" في اليمن ولمواجهة النفوذ الإيراني".
وانخفضت واردات الدول الأفريقية من الأسلحة الرئيسية بنسبة 52 في المائة بين عامي 2014-2018 و2019-2023. ويعزى ذلك أساساً إلى الانخفاضات الكبيرة التي طرأت على مستوردين من شمال أفريقيا: الجزائر (-77 في المائة) والمغرب (-46 في المائة).
وأوضح معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أن أكثر من نصف واردات الدول الأوروبية من الأسلحة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تعد أوروبا مسؤولة عن حوالي ثلث صادرات الأسلحة العالمية، بما في ذلك الكميات الكبيرة التي تذهب خارج المنطقة، مما يعكس القدرة الصناعية العسكرية القوية لأوروبا. هناك العديد من العوامل التي تشكل قرارات دول الناتو الأوروبية بالاستيراد من الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك هدف الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي إلى جانب القضايا الأكثر تقنية وعسكرية والمتعلقة بالتكلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من الولایات المتحدة الأمریکیة للأسلحة فی العالم واردات الأسلحة الشرق الأوسط من الأسلحة فی المائة
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
واصلت فرق الإنقاذ في تشيلي، الجمعة، البحث عن خمسة عمال عالقين داخل أكبر منجم للنحاس في العالم، وذلك إثر هزة أرضية تسببت بانهيار جزئي في المنجم أدى إلى مقتل عامل وتوقف العمليات.
وصرح أندريس موزيك، المدير العام لمنجم "إل تينينتي" في رانكاغوا، على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب سانتياغو، بأن ما لا يقل عن 100 شخص يشاركون في البحث عن العمال بعد قرابة 12 ساعة من وقوع الحادث.
وقال للصحافيين "حتى الآن، لم نتمكن من التواصل معهم. الأنفاق مغلقة، فقد انهارت".
وكان العمال المحاصرون يعملون على عمق يزيد عن 900 متر عندما وقع الانهيار، وقد تم تحديد موقعهم بدقة باستخدام معدات متخصصة.
وصرح مايكل ميراندا، شقيق العامل المفقود جان البالغ 31 عاما، لوكالة فرانس برس إن عائلاتهم تتوق لمعرفة أخبارهم.
وقال أمام مكاتب شركة التعدين الحكومية العملاقة "كوديلكو" في رانكاغوا "لم يشرحوا لنا شيئا"، مضيفا أن زوجة أخيه حامل "ولم يتواصل معها أحد من الشركة للتحدث. لا يوجد دعم نفسي أو أي شيء آخر على الإطلاق".
وأعلنت وزيرة التعدين أورورا ويليامز عن وقف مؤقت للنشاط في المنجم الذي بدأ العمل فيه أوائل القرن العشرين ويضم أكثر من 4,500 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض.
والعام الماضي، أنتج منجم "إل تينينتي" أكثر من 392 ألف طن من النحاس، أي نحو 7% من إجمالي إنتاج تشيلي.
وقالت السلطات إن الانهيار حدث بعد "زلزال" وقع بعد ظهر الخميس ولم يعرف حتى الآن إن كان سببه طبيعيا أو ناتجا عن عمليات الحفر.
ويضم فريق البحث عددا من رجال الإنقاذ الذين شاركوا بنجاح في انتشال 33 عاملا كانوا محاصرين في منجم لأكثر من شهرين في صحراء أتاكاما عام 2010، الحدث الذي اجت1ب اهتمام وسائل الإعلام العالمية حينها.
وتشيلي هي أكبر منتج للنحاس في العالم ومسؤولة عن ربع الإمدادات العالمية، وقد بلغ انتاجها عام 2024 نحو 5,8 مليون طن.
وتعد صناعة التعدين في تشيلي من أكثر القطاعات أمانا على مستوى العالم، حيث بلغ معدل الوفيات فيها 0,02% العام الماضي، وفقا لهيئة الجيولوجيا والتعدين الوطنية في تشيلي.