بوريل: إسرائيل تتسبب بمجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع كـسلاح حرب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
صرح جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الإثنين بأن إسرائيل تتسبب في حدوث مجاعة في قطاع غزة وتستخدم التجويع سلاحا في الحرب.
وقال بوريل في افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل "في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص".
وأضاف "هذا غير مقبول. المجاعة تستخدم سلاح حرب. إسرائيل تتسبب في المجاعة".
يأتي ذلك في وقت من المقرر أن يعقد فيه رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون لقاء في الدوحة الإثنين، لبحث هدنة محتملة واتفاق تبادل رهائن في غزة.
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المحادثات، إن اللقاء بين رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومسؤولين مصريين "من المرتقب أن يُعقد اليوم (الإثنين)".
وهذه المحادثات في العاصمة القطرية هي الأولى بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها وسطاء قطريون وأمريكيون ومصريون، والتي فشلت في تأمين هدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال شهر رمضان الذي بدأ الأسبوع الماضي.
فرانس24/ وكالات
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة فلسطينيون إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس مجاعة الاتحاد الأوروبي إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة دبلوماسية السعودية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
هل تتسبب الزلازل الأخيرة في حدوث تسونامي بمصر؟.. رد قاطع من البحوث الفلكية
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلازل الأخيرة لم تقع في مصر، بل على مسافة بعيدة عنها، لكننا شعرنا بها. والزلزال يُسمى بالمنطقة التي وقع فيها، وفي الحالات السابقة كان في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط.
قال صلاح الحديدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" في زلزالَي 14 مايو و21 مايو، كان مصدر الهزات التي شعر بها سكان مصر هو أن الزلزال وقع قرب جزيرة كريت، وهي منطقة تُعد من أهم الأحزمة الزلزالية القريبة من مصر."
أكمل :" بالنسبة لمصر، فإن مصادر الزلازل هي البحر الأحمر، وخليج السويس، وخليج العقبة، وبعض المناطق في البحر المتوسط القريبة من اليونان وجزيرة كريت، والأخيرة هي الأقل تأثيرًا، ولا يتعدى تأثيرها الشعور بالهزة الأرضية فقط."
أكد أن الزلازل التي حدثت في الفترة الأخيرة لن ينجم عنها تسونامي. لكن هناك احتمال، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي للزلازل في باريس، أن منطقة كريت بها نشاط حراري عالٍ جدًا، وتُعد من مصادر البراكين. ولو حدث ذلك – لا قدر الله – وزادت الأمور، فقد يحدث بركان، ورغم كونه ضعيفًا، لكنه وارد. أما الاحتمال الثاني، فهو أن يؤدي النشاط الحراري الموجود في تلك المنطقة إلى تنشيط الصدوع، فيحدث زلزال كبير يتعدى 7 درجات على مقياس ريختر، وقد يصاحبه تسونامي."
أضاف:"الشائع أن هذه المناطق تهدأ بعد فترة، وتقل الزلازل فيها، فتعود القشرة الأرضية لطبيعتها. المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، وكذلك اليونان، يراقبون الوضع بدقة، وفي حال ظهور أي شواهد أخرى تعكس خطورة، يبدأ الإنذار المبكر بالعمل، وتبدأ تحذيرات للناس."
واختتم:"لكن بشكل عام، وبالرغم من كون المنطقة الواقعة في اليونان وجزيرة كريت منطقة نشاط زلزالي، فإن تأثيرها على مصر محدود، ولا يتعدى الشعور فقط بالهزة الأرضية دون أي تأثيرات أخرى."
ووجّه رسالة للمواطنين، قائلًا:"على سبيل المثال هذا الزلزال يبعد عن تركيا 140 كلم، وبسبب حالة الهلع التي تصيب الناس عند الشعور بالهزات، سقطت فتاة عمرها 14 سنة وماتت من شدة الرعب، وقرابة 69 شخصًا قفزوا من طوابق مختلفة – من الأول وحتى الثالث – وأُصيبوا بإصابات متفرقة."
واختتم قائلًا:" رغم قلق الناس هذه الزلازل فيها خير كثير لنا. الطاقة الكبيرة التي تخرج من الأرض جراء الهزات تمثل نوعًا من التنفيس عن الكرة الأرضية، ومصر في مأمن كبير من الخطورة. قد نشعر بالهزات، لكن مصادر الخطر بعيدة كل البعد عن مصر."