رئيس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة بتهنئة المصريين بمناسبة العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
افتتح رئيس مجلس الشيوخ المستشارعبد الوهاب عبد الرازق، الجلسة العامة لمجلس الشيوخ واستهل الجلسة بتوجية كلمة بمناسبة ذكرى العاشرمن رمضان، قائلا: في العاشر من رمضان من كل عام نحتفل جميعا بذكرى غالية على قلب كل مصري وعربى، وهى ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد، التي برزت فيها عبقرية العسكرية المصرية التى أذهلت العالم، حين نجحت قواتنا المسلحة في هذا اليوم من عام 1393هـجرية الموافق السادس من أكتوبر عام 1973ميلادية ، في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، وتحرير الأرض المصرية، وتحقيق النصر المبين.
واضاف عبد الرازق خلال كلمتة اننا نحتفل بهذه الذكرى الوطنية، نستلهم منها روح الإصرار على صون كرامة الوطن، وروح الفداء والتضحية والولاء في سبيل الذود عن تراب الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره.
واختتم المستشارعبد الوهاب عبد الرازق كلمتة بتوجيه أسمى آيات التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، و إلى الشعب المصرى جميعه بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية التى صنع أبطالها تلك الملحمة الخالدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشيوخ العسكرية المصرية من رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: نجاح مفاوضات السلام مرهونة بتنازلات متبادلة وحسن نوايا
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب.
وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية.
وأكد أنه على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة.
وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو.
وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».