سامح شكري: تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد رفح الفلسطينية «غير مقبول»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال سامح شكري وزير الخارجية إنَّ وكالة الأونروا ستواصل عملها تحت أي ظروف، أما بالنسبة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح فإن مصر ليست هي فقط التي ترفض هذا ولكن هناك 8 مشاركين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية يرفضون أيضا، بل وهناك توافق عام على مستوى المجتمع الدولي على أنه غير مقبول تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد رفح الفلسطينية مع وجود مليون و400 مدني فلسطيني في منطقة صغيرة جدًا.
وأوضح شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني والذي يُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، إنَّه بالنسبة للمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين والرهائن، فهناك مناقشات حساسة تتمّ الآن بمشاركة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وجار مواصلة الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية بالشكل المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري رفح إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- وُجهت اتهامات لرجل بريطاني في الولايات المتحدة بمحاولة نقل “تكنولوجيا أمريكية حساسة” إلى الصين.
وُجهت اتهامات لجون ميلر، 63 عامًا، من قبل هيئات محلفين فيدرالية أمريكية يوم الجمعة، إلى جانب المواطن الصيني كوي غوانغهاي، بزعم محاولتهما تصدير جهاز يُستخدم للتشفير وفك التشفير إلى بكين، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في كاليفورنيا.
وناقش الرجلان، اللذان أُلقي القبض عليهما في صربيا، سبل تهريب الجهاز إلى الصين عبر هونغ كونغ في خلاط، وفقًا للبيان.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن الرجلين “طلبا شراء معدات دفاعية أمريكية، بما في ذلك صواريخ، ورادارات دفاع جوي، وطائرات بدون طيار، وأجهزة تشفير مزودة بمفاتيح تشغيل مشفرة، لتصديرها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية”.
وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، في ظل تصاعد حربهما التجارية. يوم الأحد، حذّرت بكين واشنطن من “اللعب بالنار” بعد أن صرّح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الصين قد تُجهّز لغزو تايوان.
كما يُتّهم الرجلان بمحاولة “مضايقة” فنان أمريكي من أصل صيني وناقد معروف لبكين، وذلك بمحاولة تركيب جهاز تتبّع على سيارة الضحية وثقب إطاراتها. وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليمهما من صربيا.
وقد يواجه الرجلان عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأمريكي في حال إدانتهما، و10 سنوات بتهمة التهريب.
ووصف نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، المؤامرة بأنها “اعتداء صارخ” على الأمن القومي للبلاد، مضيفًا أن الحكومة الأمريكية “لن تسمح لدول معادية بالتسلل إلى أنظمتنا الدفاعية أو استغلالها”.
وورد أن ميلر، المقيم في كينت بالمملكة المتحدة والذي يصف نفسه بأنه متخصص في التوظيف، أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ”الزعيم” في مكالمات هاتفية تمّ التنصت عليها. أُلقي القبض عليه في عملية سرية بعد مناقشة خططه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) متنكرين في هيئة تجار أسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها تقدم مساعدة قنصلية لميلر عقب اعتقاله في صربيا في 24 أبريل/نيسان.