سيناتور أميركي: المزاعم أن أونروا أداة بيد حماس مجرد كذبة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن المزاعم أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعاونت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت "كذبة صارخة"، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين يكذبون لتعزيز أجندتهم الخاصة.
وأورد تقرير بصحيفة "بوليتيكو" الأميركية أن فان هولين قال في حديث لشبكة "سي بي إس" إن "شيطنة (الأونروا) فيما يتعلق بهجوم (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان محاولة من قبل نتنياهو للتخلص من الوكالة".
وذكر التقرير أن فان هولين أوضح للمضيفة مارغريت برينان أنه ليس هناك شك في أن الزعم الذي يقدمه نتنياهو وآخرون بأن "الأونروا"، بطريقة ما، هي وكيل لـ (حماس)، هو مجرد أكاذيب.
وأشار إلى أن الشخص المسؤول عن عمليات الوكالة على الأرض هو من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي لمدة 20 عاما، ودعا مضيفته للتأكد من أنه لا يتعاون مع (حماس)، مؤكدا أن نتنياهو كان يريد التخلص من الأونروا منذ عام 2017 على الأقل.
وكان بعض الجمهوريين في الكونغرس قد دعوا إلى وقف تمويل الوكالة، لكن فان هولين قال إن عمل الأونروا لا يزال ضروريا في وقت يعيش فيه العديد من سكان غزة في حالة يرثى لها بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.
من تعاون مع حماس تجب محاسبتهوقال أيضا إنه إذا كان هناك أعضاء محددون في الأونروا تعاونوا مع (حماس) في ذلك الهجوم، فتجب محاسبتهم.
وأعاد فان هولين إلى الأذهان أن الحكومة الإسرائيلية زعمت من قبل أن ما يصل إلى 14 من العاملين بالوكالة الدولية الذين يبلغ عددهم 13 ألفا شاركوا في الهجوم "المروع"، قائلا إن ما يجب عمله هو التحقيق في الأمر وتحميل الـ 14 شخصا المسؤولية، بدلا من تحميلها لمليوني مدني فلسطيني بريء يموتون جوعا.
والتقى فان هولين الأسبوع الماضي مع عائلات بعض الذين ما زالوا محتجزين في غزة، مؤكدا أنهم كانوا واضحين للغاية بأن المطلوب حاليا هو التركيز على استعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يضع العراقيل أمام الصفقة ونياته خبيثة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصّل إلى صفقة شاملة تؤكّد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وفي بيان لها، قالت الحركة إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن حماس "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتمّ خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يُحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرّا للمساعدات، لكن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل".
وختمت الحركة بيانها بالقول إنها "تواصل حركة حماس تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
تصريحات نتنياهووجاء بيان حماس ردا على تصريح نتنياهو بأنه يريد اتفاقا بشأن غزة، لكنه شدد على أن ذلك لن يكون بأي ثمن. وأضاف في تصريحات بالكونغرس الأميركي أنه يعمل مع ترامب لتحقيق المتطلبات الأمنية لإسرائيل، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق صفقة شاملة.
وقال لاحقا إن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فورا مع بداية وقف إطلاق النار، محذرا من أنه "إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما، فسنعود للقتال".
وفي تصريحات له من واشنطن، قال "سندخل إلى مفاوضات تتعلق بإنهاء الحرب بشكل دائم، ويجب أن يتم ذلك وفقا لشروطنا، وإذا تم نزع سلاح حماس بالمفاوضات فهذا جيد وإلا فسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق أهدافنا".
وأضاف نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- إن "تحديد هوية المختطفين الذين سيفرج عنهم ليس في يدنا، نحن نرغب في تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة، لكن الأمر يتم على مرحلتين وليس دائما بأيدينا".
إعلان