شرطة المنطقة الشرقية تطلق أولى جلساتها الرمضانية بمدينة خورفكان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد العميد أحمد حاجي السركال -مدير عام العمليات الشرطية بشرطة الشارقة- انطلاق أولى الجلسات الرمضانية التي تنظمها إدارة شرطة المنطقة الشرقية تحت شعار “استقرار الأسرة، أمن للمجتمع”، بهدف التصدي لأبرز التحديات والمخاطر التي تلقي بظلالها على الأسرة والمجتمع، والتي تتطلب تضافر الجهود المشتركة في المجتمع، وذلك بحضور العقيد د.
وأكد العقيد الدكتور علي الكي الحمودي سعي شرطة الشارقة في رفع الوعي الأمني لدى مختلف فئات المجتمع، وترسيخ مبدأ الوقاية للأحداث الأمنية، من خلال توظيف كافة الإمكانات المتاحة لدى الجهاز الأمني في عملية نشر الثقافة الأمنية، باعتبار أن أفراد المجتمع جزء لا يتجزأ من مكنون العمل الشرطي.
وتضمنت الجلسة الحوارية التي أدارها الإعلامي عبدالله أحمد ثلاثة محاور، وهي: “الأمان الأسري”، وتحدث فيه د.إسماعيل البريمي عن الاستثمار الأمثل للأسرة، وأهمية القدوة الحسنة في تربية الأبناء، وتعزيز الثقة بين الوالدين والأبناء، والمحور الثاني “أسرة آمنة رقمياً”، وتحدث فيه المهندس خالد خميس المنصوري -خبير التحول الرقمي- حول أهمية الرقابة وطرق التعامل مع تحديات التطور الرقمي، والاستفادة منها في مواجهة الأخطار التي قد تقع على الأبناء أثناء التعامل مع العالم التكنولوجي المفتوح، وجاء المحور الثالث بعنوان “المخدرات نهاية مؤلمة”، وتطرق خلاله د. خالد النقبي حول أهمية الكيان الأسري في المحافظة على مستقبل الأبناء وحمايتهم من آفة المخدرات، ومراقبة الآثار الجسدية والنفسية التي تظهر فجأة عليم، ومتى يستوجب عليهم طلب التوجيه والإرشاد الأسري.
وخلال الجلسة جرى تنظيم منصات توعوية حول المحاور المطروحة، شاركت فيها إدارة مكافحة المخدرات، وقسم مسرح الجريمة، ودائرة الخدمات الاجتماعية بخورفكان، ومركز التنمية الأسرية.
وفي ختام الجلسة كرم العميد السركال المتحدثين والشركاء من الجهات الداعمة لإسهامهم في إنجاح النشاط الأسري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء امس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
حملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي وC. T.V وMe sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلا بد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.